"شبكة الدراجون العرب" تنجح في فعالية الترويج لـ (العقبة، البتراء، وادي رم) .. و300 دراج (محلي، عربي، اجنبي) يشاركون ببرنامجها

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
أحمد الرواشدة
العقبة- بطريقة سياحية مختلفة وبنمط جديد جاب أكثر من 300 دراج من 35 دولة عربية وأجنبية مناطق المثلث الذهبي البتراء– وادي رم والعقبة، عبر دراجاتهم النارية بهدف الترويج السياحي وجمع العرب في مدينة العقبة السياحية كتقليد سنوي.

وساهم الدراجون العرب عبر جولات منتظمة قاموا بها خلال اليومين الماضيين بتعزيز سياحة الدراجات النارية لمناطق المثلث الذهبي والمواقع التراثية والسياحية في المدينة الساحلية.

ولفت الدراجون العرب أنظار السياح وزوار العقبة بجولاتهم داخل مدينة العقبة وسوقها ووسطها التجاري، ومشاركتهم بالتقاط الصور ومقاطع الفيديو ونشرها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مؤسس شبكة الدراجون العرب عصام الشاعر، إن الفكرة تهدف إلى عمل جولات سياحية متنوعة بواسطة "الدراجات النارية" حسب برنامج معد سابقا يضم الأماكن التراثية والسياحية، ويظهر جمال البتراء الوردية ومنطقة وادي رم العالمية ومدينة العقبة بما تحتضنه من مقومات سياحية هائلة، مشيرا إلى أن هذه الرحلة تساهم في تسليط الضوء على العديد من أنماط السياحة المختلفة والمقاصد السياحية بخاصة في ظل بنية تحتية وطرق مميزة تصل جميع المناطق السياحية ببعضها البعض.
وبين الشاعر أن الهدف منذ تأسيس الشبكة جذب قائدي الدراجات النارية تحت مظلة واحدة وشعار واحد يخدم المنطقة العربية لا سيما الأردن على جميع الصعد، من أبرزها الترويج السياحي وربطه بالرياضي وأيضا التوجيه والتثقيف لجميع أعضاء الفريق، خاصة مجتمع قائدي الدراجات النارية عامة على القيادة الآمنة واتباع أنظمة السلامة.
وأشار الدراج المغربي محمد الكنروي، إلى أن ما أراه يعبر عن عملية ترفيه كبيرة لمحبي الدراجات النارية ومرتاديها حيث أن قيادتها أصبحت في هذا العصر ثقافة وترويجا كبيرا للمناطق السياحية في مختلف البلدان العربية، وعبر هذه المشاركة في بلدي الثاني "الأردن" نستطيع إرسال رسالة إلى كل سائق دراجة وهذه الرسالة لا تصل إلى فرد واحد وإنما تصل إلى مجموعات بالمقومات السياحية المميزة في الأردن لا سيما منطقة المثلث الذهبي.
واصطف زوار العقبة ومرتادو أسواقها على جوانب الطرق لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو للدراجات النارية في مشهد يعد الأول من نوعه في العقبة وبهذا الشكل، فيما وقف الدراجون في ساحة الثورة العربية الكبرى المجمع الرئيس لزوار وسياح العقبة وتوجهوا نحو الشاطئ ليبعثوا في رسائل مختلفة سياحية واجتماعية ورياضية ورسائل محبة للشعب الأردني وقيادته.
وبين الدراج الكويتي علي بن حيدر، أن تنظيم الجولات السياحية في العقبة رائع جداً ومريح من قبل الجهات الرسمية على رأسهم أجهزة الأمن، مشيرا إلى أننا زرنا مدينة البتراء ثاني أعجوبة من أعاجيب الدنيا السبع، وكان لي مفاجأة كبيرة عند مشاهدتها بصخورها ونقشها الهندسي الأخاذ ثم توجهنا إلى منطقة وادي رم حيث الهدوء والسكينة ومشاهدة غروب الشمس هناك، وانتقلنا في ثاني يوم إلى مدينة العقبة بمقوماتها السياحية الهائلة والتي تجمع البحر وأشجار النخيل والجبال الأرجوانية المميزة، مؤكداً أنه سيزور العقبة في القريب العاجل مع عائلته.
وبين الدراج محمد الطيطي، من فلسطين أنه لدى الدراجات النارية شعبية كبيرة في الوطن العربي والعالم، مبينا أن بعض الدول بدأت بالاهتمام بالدراجات النارية واستضافة العديد من المسابقات الخاصة بها، خاصة المناطق السياحية والأثرية لتنشيط الزيارة لتلك المناطق التي تتميز بالحضارة والأجواء المناخية الفريدة.
ويعد ركوب الدراجات النارية نمطا سياحيا جديدا يسوق المنطقة التي يزورها سائق الدراجة النارية بعيداً عن المسابقات والتي يخصص لها نوع معين من الدراجات، وجميع تلك النشاطات تشترك وتساهم في إلقاء الضوء على منتج السياحة بكافة أشكاله، لا سيما وأن العقبة تشترك في العديد من أنماط السياحة المختلفة.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences