الزرقاء: الزيارة الملكية استمرار للنهج الهاشمي في التواصل مع أبناء الوطن
الشريط الإخباري :
الزرقاء - ابراهيم ابو زينه
ارتدت محافظة الزرقاء ثوبها العسكري الأنيق، في استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي زارها امس ، في إطار جولة تشمل محافظات المملكة كافة .
وتزينت شوارع محافظة الزرقاء وميادينها بالورود والزهور والأعلام الأردنية، ونصبت الخيام وبيوت الشعر، وسط احتفالية كبيرة جدا واستقبال شعبي مهيب. وعبرت الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة الزرقاء ، عن مدى سعادتها وفرحتها الغامرة بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظة، ولقاء جلالته عددا من أبنائها ، واصفين الزيارة الملكية بأنها نهج هاشمي عريق ودليلا على مدى العلاقة بين الشعب وقيادته التي تحكمها البساطة والتلقائية والتواضع الجم والقرب الدافئ من الناس، وتحسس أحوالهم وشؤون حياتهم.
وتأتي زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين إلى محافظة الزرقاء بمناسبة اليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني، واحتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالته على العرش، وتسلمه سلطاته الدستورية.
واستطلعت «الدستور» آراء عدد من مسؤولي وقيادات ووجهاء وأبناء محافظة الزرقاء في محاولة لتوصيف شعورهم بتلك الزيارة الملكية السامية، فكان حديثهم من نابعا من القلب وكان تعبيرهم على النحو التالي:
محافظ الزرقاء
قال محافظ الزرقاء حسن سالم الجبور ، أنه ومنذ أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، كان وما زال حريصا على التواصل المباشر مع أبناء شعبه، عبر الزيارات المتكررة للمحافظات والتي من شأنها أن عكست حنكة القيادة الرشيدة في تلمس مطالب وهموم المواطنين وقربهم منهم.
واعتبر الجبور الزيارة الملكية لمحافظة الزرقاء حلقة جديدة في سلسلة لقاءات جلالة الملك في المحافظات الأردنية في هذا الوطن، لافتا إلى أن تلك الزيارات السامية تشكل رافعة للنهوض ودافع كبير للاستمرار في نهج التنمية من أجل بناء أردن قوي وصلب ومتراص.
وبين المحافظ الجبور أن في زيارة الملك لمحافظة الزرقاء رسائل تؤكد العزم على مواصلة مسيرة البناء الوطني وإحداث تنمية يلمس أثرها المواطن على ارض الواقع، رغم التحديات في المنطقة المحيطة في الأردن.مشيرا في الوقت ذاته إلى أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى محافظة الزرقاء كان لها الأثر البالغ في نفوس المواطنين الذين خرجوا عن بكرة أبيهم إلى الميادين والشوارع والطرقات بالزهور والأعلام الأردنية للترحيب بقائد الوطن في استقبال شعبي مهيب تعلوه الفرحة والبهجة والمسرات.
رئيس مجلس المحافظة
قال رئيس مجلس محافظة الزرقاء، الكابتن الطيار فيصل الزواهره، أن الزيارة الملكية السامية لمحافظة الزرقاء محط اهتمام وتقدير وإجلال من قبل كافة أبناء المحافظة الذين خرجوا إلى الشوارع لاستقبال جلالته بالزهور والورود والأعلام الأردنية الخفاقة.
وحيا الكابتن الزواهره اللفتة الملكية السامية في زيارة محافظة الزرقاء وتفقد جلالته أحوال أهله من المواطنين الذين ما زالوا يؤكدون ولاءهم ووقوفهم خلف القيادة الهاشمية المظفرة، موضحا أن الزيارة الملكية لها الأثر الكبير في تحسين وتطوير واقع المشاريع التنموية في محافظة الزرقاء، معتبرا أن الزيارة الملكية طريق ترسم خطى التنمية المستدامة في المحافظة الإقتصادية.
وأشاد الزواهرة بالإنجازات التي تحققت في عهد جلالته على كافة المستويات وفي جميع القطاعات، وتوجيهاته المستمرة للنهوض بعمل مجالس المحافظات في المملكة، وتسريع تنفيذ المشاريع، وتذليل العقبات والتحديات التي تواجهها، ودعم اللامركزية لإنجاحها، وحرص جلالته على العمل التشاركي بين كافة الجهات والقطاعات للوصول إلى تنمية حقيقية تنعكس على الوطن والمواطن.
رئيس غرفة التجارة
وأكد رئيس غرفة تجارة الزرقاء ، أن في الزيارة الملكية لمحافظة الزرقاء حافز قوي ومحرك كبير للقطاع التجاري في الزرقاء.
وأوضح شريم أن القطاع التجاري حقق قفزات نوعية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، على الصعيدين المحلي والخارجي وذلك نتيجة السياسات الاقتصادية الحكيمة من لدن جلالته، وحضوره الكبير والمقدر في الساحة الدولية وزيارات جلالته للمحافظات وآخرها الزيارة الملكية للزرقاء.
وقال شريم أن جلالة الملك أرسى دعائم الازدهار الاقتصادي منذ تسلمه سلطاته الدستورية، منوها إلى أن جلالته لم يدخر وسعا في تعزيز وترسيخ القواعد السليمة للبيئة الاستثمارية في المملكة وخاصة محافظة الزرقاء وتصحيح حركة النمو التجاري والاقتصادي بمختلف مجالاته، الأمر الذي من شأنه تحريك عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق إنجازات قياسية لرفع مستوى معيشة المواطن الأردني والارتقاء به.
رئيس بلدية الرصيفة
وقال رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي أن زيارة جلالة الملك إلى محافظة الزرقاء تأتي امتدادا لنهج رسمه جلالته ولسياسة حكيمة استمر فيها جلالته منذ أن تولى سلطاته الدستورية .
وبين الزيناتي إن الزيارة الملكية تدلل على مدى حرص القائد المفدى على الاستماع لهموم وتطلعات أبناء شعبه في محافظة الزرقاء، وتشكل دافعاً لمختلف المسؤولين إلى التوجه إلى الميدان، منوها إلى أن جلالة الملك يؤمن دوماً أن الميدان وحده هو السبيل الأمثل لإيصال هموم المواطنين والدفع بالمشاريع التنموية والعمل على معالجة الاختلالات وتصويب المسارات.
رئيس بلدية الظليل
أكد رئيس بلدية الظليل نضال العوضات، أن زيارة جلالة الملك القائد عبدالله الثاني إلى محافظة الزرقاء تجسد معنى الحب والوفاء واللقاء العفوي الصادق مع ابناء الوطن .
ولفت العوضات إلى أن الزيارة الملكية لمحافظة الزرقاء تأتي تأكيدا على حرص جلالة الملك واهتمامه بهذه المحافظة العزيزة على قلب الهاشميين، التي كان لها وما زال دور في كبير في الصناعات وخاصة لواء الظليل الذي يضم عددا كبيرا من الصناعات الوطنية ومزارع الأبقار والدواجن وغيرها.
وبين العوضات أن الزيارة الملكية إلى محافظة الزرقاء شكلت فرصة لجلالة القائد ولكافة أبناء شعبه للتحدث معهم وتبادل الآراء والأفكار التي تصب في مصلحة الوطن والحرص على أمنه واستقراره وتقدمه وتحقيق التنمية الشاملة.مشيرا إلى إن اهتمام جلالته بأحوال وتحسين مستوى معيشة المواطن الأردني هدف واضح من أجل رفعة المواطن وكرامته وذلك من خلال إيمان جلالته بأن الإنسان والمواطن الأردني محور التنمية الوطنية الشاملة.
رئيس بلدية الهاشمية
وقال رئيس بلدية الهاشمية عبدالرحيم ضيف الله القلاب العموش ،أن محافظة الزرقاء في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حظيت بالعديد من المكارم الهاشمية، حيث شهدت المحافظة وواكبت التطور والتحضر والازدهار في جميع المجالات.
وأعرب العموش عن بالغ سعادته واعتزازه بزيارة جلالة الملك إلى محافظة الزرقاء التي لم تكن مستغربة على جلالته، منوها إلى أن جلالة الملك عود الأردنيين على مثل هذه الزيارات واللقاءات الميدانية في عهده الميمون ومنذ تسلم سلطاته الدستورية.
ولفت العموش أن الزيارات الميدانية نهج للقيادة الهاشمية، حيث كان ما زال جلالة الملك يوجه الحكومات المتعاقبة بالقيام بالزيارات الميدانية ولقاء المواطنين والاستماع لهم وتفقد احتياجاتهم وتحسس أحوالهم.
وشدد على أن محافظة الزرقاء على عهد الآباء والأجداد في الإخلاص والولاء لجلالته وللقيادة الهاشمية.
رئيس بلدية الحلابات
قال رئيس بلدية الحلابات خلف هليل العثمان، أن الزيارة الملكية إلى محافظة الزرقاء طوقت اعناقنا جميعا ووضعتنا أمام استحقاقات مرحلة جديدة من البناء والعطاء والعمل المتواصل لتحقيق رؤى وتطلعات جلالته.
وبين العثمان أن الزيارة الملكية إلى محافظة الزرقاء ولقاءه بالأهالي فيها لاتعكس إلا صورة اهتمام القيادة الهاشمية بهذه المحافظة العزيزة على قلوب الهاشميين والتواصل المباشر مع المواطنين وتعزيز الروابط الوطنية.
وشدد العثمان أن جلالة الملك يدعم من خلال نهج مستمر استمرار كل ما من شأنه النهوض بالوطن وتحقيق رفعته وتوفير الحياة الكريمة لشعبه الوفي والمنتمي للوطن والقيادة الهاشمية.
وبين العثمان أن الزيارة الملكية السامية إلى محافظة الزرقاء منحت الزرقاويين دافعًا قويًا لاستثمار الموارد المتاحة وإقامة المشاريع التنمية واستكمال ما بدا منها كما أن الزيارة الملكية السامية محفزة للعمل والإنجاز والتطوير والتحديث رغم ما تمر به المنطقة وما يحيط بالأردن من نقاط ساخنة وملتهبة أمنيا.
نادي الشبيبة المسيحي
قال رئيس نادي الشبيبة المسيحي الأردني، فاتن سميرات ، أن محافظة الزرقاء كانت على الموعد في لقاء جلالة الملك والقائد مع أبنائه في محافظة الجند والعسكر وأهلها الذين يشكلون النموذج الأمثل للوحدة الوطنية
ولفتت سميرات الإنتباه إلى أن محافظة الزرقاء هي التي شهدت من قبل اللاءات الملكية الثلاثة التي أطلقها جلالة الملك ضد صفقة القرن، مؤكدة وقوفها خلف جلالته في كل خطوة وكل قرار يتعلق بحماية الوطن المواطن.
وأشارت سميرات إلى مساعي جلالة الملك الدائم والدؤوب في أن يبقى الأردن سالما رغم عمق التحديات التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى مواقفه الثابتة مع القضية الفلسطينية وقضايا الأمة مجتمعة.
النائب محمد الغويري
أشاد عضو مجلس النواب عن محافظة الزرقاء النائب محمد موسى الغويري ، بزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لمحافظة الزرقاء التي إن أكدت على شيء فتؤكد على قرب القيادة الهاشمية من الشعب وتلمسها لاحتياجات المواطن في كافة مناطقهم.
وبين الغويري أن محافظة الزرقاء شهدت تحولا كبيرا في واقعها التنموي والاقتصادي منذ تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، موضحا أن ذلك جاء من انطلاقا من الرؤية الملكية الثاقبة في التحديث السياسي والإقتصادي التي كانت لبنة في من لبنات التنمية الشاملة التي أرادها الملك المفدى.
النائب هايل عياش
قال عضو مجلس النواب عن محافظة الزرقاء النائب هايل عياش ، أن زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى محافظة الزرقاء ولقائه بأهله وربعه واستماعه المباشر لمطالبهم وتطلعاتهم، لا يأتي إلا في إطار الحرص الملكي على التواصل مع المواطنين عن قرب.
وشدد عياش على أن الزيارة الملكية السامية إلى محافظة الزرقاء تدل على مدى حرص سيد البلاد على الاستماع إلى هموم وتطلعات أبناء شعبه، كما أن زيارة جلالته السامية تشكل دافعاً لمختلف المسؤولين في النزول إلى الميدان، فجلالته يؤمن دوماً أن الميدان وحده هو السبيل الأمثل لإيصال هموم المواطنين والعمل على معالجة الاختلالات وتصويب المسارات.
كما أكد عياش أن مثل هذه الزيارات الملكية تزيد من قوة التلاحم بين أوساط الشعب الأمر الذي من شأنه أن يسير الاردن بخطى واثقة وبقوة في مسيرته الإصلاحية الشاملة التي أرداها سيد البلاد دون تردد أو تواني.
النائب محمد الخلايلة
يقول عضو مجلس النواب عن محافظة الزرقاء، النائب الدكتور محمد عواد الخلايلة ، أن محافظة الزرقاء يعلوها الفخر بزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين كما أن محافظة الجند والعسكر تزهو بما حققه الوطن من إنجازات في عهد جلالة الملك المفدى.
وقال الخلايلة أن زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني لمحافظة الزرقاء رسمت معالم واضحة لمسيرة التنمية الشاملة على كافة الصعد، لتحظى المحافظة بافتتاح عدة مشاريع تنموية ستنعكس إيجابا وبشكل مباشر على الأهالي.
رئيس فرع نقابة المهندسين
لفت رئيس فرع نقابة المهندسين الأردنيين في محافظة الزرقاء الدكتور المهندس خالد البلوي،إلى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منذ توليه الحكم على معرفة هموم واحتياجات المواطنين عن قرب وبشكل مباشر، وذلك من خلال التواصل معهم دون أي حواجز.
وبين الدكتور البلوي أن جلالة الملك كان وما زال قريبا متواجد بين أفراد شعبه في جميع المحافظات، منوها إلى أن جلالته اليوم في محافظة الزرقاء يطلع ويفتتح مشاريعها التنموية ويعايش همومهم مواطنيها ويستمع لمطالبهم، التي دائما ما يتبعها إطلاق مبادرات تلبي حاجاتهم.
وأشار إلى أن جلالة الملك كان في تواصل دائم مع أبناء شعبه من خلال زيارات ميدانية لم تنقطع، فقد كان جلالته حاضرا في الميدان دون تكلف يتجول بين البلدات والقرى والبوادي، ليقف على احتياجات شعبه مستمعا للكبير والصغير.
المحامي الدميسي
شدد المحامي أنس الدميسي ، على أهمية زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى محافظة الزرقاء التي حملت الكثير من العناوين والمعاني العظيمة.
ولفت الدميسي إلى أن الزيارة الملكية أظهرت مدى علاقة الشعب المخلص بالقائد الفذّ، كما أظهرت معاني الولاء والانتماء والمَحبة الغامرة للمواطنين بهذه الزيارة الملكية السامية.
وقال الدميسي أن الزيارة الملكية السامية لمحافظة الزرقاء واللقاء الدافئ بين القائد وشعبه، فرصة تاريخية ثمينة وهامّة لأبناء محافظة الزرقاء ولواء الرصيفة وبقية مناطق المحافظة للقاء سيّد البلاد.مشيرا إلى أن الزيارة الملكية محل فخر واعتزاز لكل مواطن كما أنها تشكل دافعا لمزيد من العطاء والتطوير في مختلف مجالات الحياة المختلفة ورسالة ملكية سامية محفزة للعمل والإنجاز في كافة الميادين.
محمد ارسلان
رحب رجل الأعمال وعضو غرفة تجارة الزرقاء محمد منير أرسلان، بزيارة جلالة الملك لمحافظة الزرقاء، مبيناً أن الزيارات الملكية لمختلف محافظات المملكة تعكس مدى تلاحم القيادة الهاشمية مع الشعب.وبين مدى حرص جلالة الملك من خلال الزيارة الملكية إلى محافظة الزرقاء وغيرها من المحافظات على السماع المباشر من أبناء شعبه والإطلاع على واقع وحاجات المواطنين المختلفة واهتمام جلالة الملك في التواصل مع أبناء شعبه بجميع شرائحهم وقطاعاتهم.
وأكد أرسلان أن الزيارة الملكية السامية إلى محافظة الزرقاء قوبلت باهتمام وقبول كبيرين في الأوساط الاقتصادية وغيرها، مشددا على أن الزيارة الملكية السامية وافتتاح جلالته لعدة مشاريع تنموية في محافظة الزرقاء ستدفع بالعجلة الاقتصادية والاستثمارية التي سيلمس المواطن آثارها الإيجابية التي تنعكس على مستوى حياته ومعيشته.
وقال ارسلان أن جلالة الملك يضع في مقدمة أولوياته الشأن الاقتصادي، وهذا التأكيد بمثابة رسائل مهمة في إيلاء الشأن الاقتصادي في المحافظات مزيدا من الاهتمام وبضرورة استغلالها والاستفادة من الإمكانيات المتاحة فيها من مواد خام وايدي عاملة بتوفير فرص عمل تعود بالنفع والفائدة على أبناء تلك المناطق وتساهم في زيادة معدلات النمو وحل مشاكل البطالة والفقر.
السفير العجارمه
قال السفير عبد الله العفيشات العجارمه ، أن الجولات والزيارات الميدانية التي يقوم بها جلالة الملك في كافة المحافظات هي محل تقدير ولها العديد من الإيجابيات التي تعود على الوطن والمواطن بالنفع كما أنها ترسخ مفاهيم التلاحم بين القيادة والمواطن بشكل عملي.
وأكد العجارمه أن الزيارة الملكية لمحافظة الزرقاء تتيح للقيادة الهاشمية الوقوف على تطلعات وآمال المواطنين واحتياجاتهم من المشروعات الخدمية والعمل بشكل كبير لتذليل كافة الصعاب لاخراج هذه المشاريع الى حيز الوجود، مؤكدا على أهمية الزيارة بخاصة وان جلالة الملك دائم التواصل والاطلاع على المواطنين في كافة مناطقهم.
وعبر العجارمة عن مدى سعادته بالزيارة الملكية لمحافظة الزرقاء والجيش والعسكر عقب ما حققت المحافظة من تطور في مسيرة البناء والتحديث وفقا للرؤى الملكية رغم التحديات الكبيرة.
فيصل الأعور
قال النائب الأسبق فيصل الأعور لطالما رأينا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في الميدان، يتفقد المشاريع ويزور المناطق ويشاهد بعينه السامية الإجراءات المتخذة على كافة الصعد.
وبين الأعور أن جلالة الملك كان وما زال مع الأردنيين كافة، وفي جميع المحافظات، فاليوم تتزين الزرقاء وتردي لباسها العسكري لإستقبال سيد البلاد، فحق للأردنيين أنّ يتفاخروا بقيادتهم الهاشمية التي أسست لمفهوم الرقي في الحكم والتواضع في التعامل والحكمة في الإدارة والقوة الإرادة.
وأكد الأعور أن محافظة الزرقاء ستظل يداً بيد مع مدن ومحافظات الوطن الوفية لسليل الدوحة الهاشمية تفديه بالمهج والارواح وسنبقى كما كان الاجداد جنودا في واحة آل هاشم على درب الكرامة وعزة الوطن.
سعاد حباشنه
ثمنت عاليا رئيسة الجمعية النسائية الاردنية للمحافظة على التراث سعاد حسين الحباشنة،زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين إلى محافظة الزرقاء ولقائه عددا من الشخصيات والقطاعات ومن بينها القطاع النسوي في المحافظة.
وبينت الحباشنة أن القائد المفدى لم يتخل يوما عن قضية المرأة الأردنية وشؤونها، وذلك جراء ما قدمته من إنجازات وبصمات واضحة في الشأن الأردني، الأمر الذي جعل من المرأة الأردنية حالة من التحدي يشار إليها بالبنان.وأوضحت الحباشنة أن جلالة الملك أنار الطريق للمرأة الاردنية فتقلدت في عهده الميمون أرفع المناصب وتبوأت أعلى المراتب وكانت المرأة في عهد الهاشميين على قدر عال من الثقة لتثبت نفسها أنها على قدر العزم والمسؤولية.
بهاء الغويري
يصف الناشط الشبابي بهاء الغويري، الزيارة الملكية إلى محافظة الزرقاء مدينة الجند والعسكر أنها في غاية الأهمية، معتبرا أن لها عدة معان ودلالات كثيرة في وقتنا الحاضر وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة وخاصة الحرب على قطاع غزة.
وبين الغويري أن الزيارة الملكية السامية محافظة الزرقاء ليست غريبة عن الهاشميين فهذا ديدنهم، في التواصل مع المواطنين وتفقد أحوالهم شعار الهاشميين الذي يعيش فيه وبه المواطنون في المملكة الاردنية الهاشمية.
وأوضح الغويري إنه جلالة الملك ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية، وهو يولي الشباب الأردني اهتماماً كبيراً وواضحاً، الأمر الذي من شأنه تأسيس وانتشار المراكز الشبابية في مختلف مناطق محافظة الزرقاء، وهي التي التي تعمل على استثمار أوقات فراغ الشباب من خلال برامج رياضية واجتماعية وإعداد كوادر وقيادات شبابية تنهض بمجتمعاتها المحلية بمختلف المجالات.
الدستور