دول غربية تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
الشريط الإخباري :
دعت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، الليلة الماضية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب التلفزيون الكندي، قالت الوزيرة الكندية عبر منصة "إكس" إن كندا تشعر"بالفزع" بعد الهجمات الإسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا بين النازحين، مشيرة إلى أن كندا "لا تدعم عملية عسكرية إسرائيلية في رفح. ولا بد أن ينتهي هذا المستوى من المعاناة الإنسانية".
وفي هولندا، دعا رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الاحتلال الإسرائيلي إلى الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية ووقف العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بشكل عاجل،مضيفا عبر منصة "إكس"، "تدعو هولندا إسرائيل إلى التنفيذ العاجل لأوامر محكمة العدل الدولية".
ولفت رئيس الوزراء الهولندي إلى أن "اللقطات المروعة" لعواقب الغارة الجوية للاحتلال الإسرائيلي على مخيم للنازحين في محيط رفح "تؤكد مرة أخرى الحاجة" إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح جميع الأسرى.
بدورها، دانت حكومة المالديف، بأشد العبارات، العدوان العسكري المستمر الذي تشنه القوات الإسرائيلية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، لا سيما قصف الخيام في مدينة رفح، التي كان يحتمي بها مئات النازحين الفلسطينيين.
وقالت في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، "إن مثل هذا العدوان المتعمد وأعمال الإبادة الجماعية التي تستهدف المدنيين تشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي"،داعية إسرائيل إلى الالتزام بحكم الطوارئ الصادر عن محكمة العدل الدولية، في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، بوقف هجومها على رفح فورا، بالإضافة إلى قرارات المحكمة السابقة التي تدعو إسرائيل إلى "اتخاذ جميع التدابير التي في وسعها" لمنع الموت والدمار، وأي أعمال إبادة جماعية في غزة.
وفي ولاية ميشيغان الأميركية شارك المئات في مظاهرة بمدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بوقف فوري للعدوان، ووقف المساعدات الأميركية لإسرائيل.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ويافطات كتب عليها "أوقفوا المساعدات الأمريكية لإسرائيل"، و"ارفعوا أيديكم عن رفح".
وانضم طلاب من جامعة "واين ستيت" وطلاب جامعة ميشيغان للمسيرة التي سارت في شوارع المدينة للمطالبة بسحب الاستثمارات من إسرائيل والشركات الإسرائيلية أو الشركات التي تزود إسرائيل بالمعدات العسكرية.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، تظاهر الآلاف الليلة الماضية، تنديدا بالمجزرة الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، هتف المشاركون خلال المسيرة، "كلنا أبناء غزة" و"عاش نضال الشعب الفلسطيني" و"الحرية لغزة" و"غزة، باريس معك"، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، ووضع البعض كوفيات فيما رفع البعض الآخر لافتات كتب عليها "أوقفوا القصف، الحرية لفلسطين".
من جهته،قال وزير خارجية ودفاع إيرلندا ميشال مارتن، الليلة الماضية، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أجروا للمرة الأولى مناقشات مهمة حول فرض عقوبات على إسرائيل إذا لم تلتزم بالقانون الإنساني الدولي.
يُذكر أن 45 فلسطينيا استُشهدوا وأصيب العشرات، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أول أمس، بعد قصفها مخيما للنازحين شمال غرب رفح.
ويقع المخيم ضمن مناطق حددتها قوات الاحتلال مسبقا على أنها مناطق آمنة، ودعت النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها.