الخدمات البحرية تعزز المنظومة المينائية وسلاسل النقل والتزويد المستدام
الشريط الإخباري :
إطلع رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رئيس مجلس إدارة شركة تطوير العقبة، نايف حميدي الفايز، وأعضاء المجلس على مرافق وإمكانيات وسير العمل في شركة ميناء العقبة للخدمات التي تعمل على تقديم خدمات القطر والإرشاد للسفن القادمة إلى موانئ العقبة للأرصفة المختلفة.
وجال رئيس وأعضاء مجلس الإدارة على كافة مرافق الشركة وقاطرات وقوارب الشركة بحضور رئيس مجلس إدارة شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية؛ يورد فيلدمان والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي .
وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز إن الخدمات البحرية تعزز المنظومة المينائية وسلاسل النقل والتزويد المستدام ويتماشى ذلك مع توجهات سلطة العقبة ورؤيتها في الالتزام الثابت في تحقيق وتعزيز مكانة العقبة كمركز إقليمي وعالمي رائد للخدمات اللوجستية والنقل والتجارة.
من جانبه قدم المدير العام لشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية فردريك روتجزر عرضاً تفصيلياً عن الشركة منذ بداية تأسيسها والمراحل التي مرت بها إضافة إلى عمليات القطر والإرشاد التي تقوم بها القاطرات والقطع البحرية التابعة للشركة، مؤكداً أن الشركة تقدم خدمات بحرية متقدمة وعالية المستوى للبواخر والسفن التي تؤم الموانئ بالتزام راسخ بالتميز والسلامة، وبتناغم وانسجام مع جميع القطاعات وخطوط الملاحة والجهات البحرية والمينائية في خليج العقبة، مشيرا أن حرص " الخدمات البحرية " أنعكس على الرقي بالخدمات المقدمة للبواخر والسفن التي تؤم ميناء العقبة وتطويرها، وبما يحفظ مكانتها بين الشركات العالمية العاملة في مجال الخدمات البحرية إضافة إلى رفع تنافسية الموانئ عالمياً من خلال التركيز على الأداء المحترف لعمليات القطر والإرشاد التي تقوم بها القاطرات، والقطع البحرية بإدخال البواخر إلى أرصفة الموانئ من مختلف الأحجام والأوزان وفق المواصفات العالمية وبمعايير الإبتكار والمرونة.
وبين روتجزر أن أسطول ميناء العقبة للخدمات البحرية على جاهزية عالية للتعامل مع جميع أنواع البواخر ذات الأحجام الكبيرة والحساسة، وإدخالها وفق أعلى درجات الأمان على أرصفة ميناء العقبة ودعم مجال الملاحة البحرية في المملكة ، مبيناً أن لدى الشركة أحدث المعدات والمرافق جنبا إلى جنب مع الموظفين المدربين تدريبا عالياً وذوي الخبرة في أكاديميات بحرية عالمية متخصصة لا سيما الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية لضمان فعالية الجودة والسلامة وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، مشيرا أن جميع الكوادر الإدارية والفنية أردنية 100%.
وقال رئيس مجلس ادارة شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية يورد فيلدمان إننا فخورون بالمساهمة التي نقدمها في رفع مكانة موانئ العقبة على الساحة العالمية ويعود الفضل في ذلك إلى كفاءة عملياتنا في الميناء والالتزام والتفاني الذي أظهره الموظفون لأصحاب العلاقة وشركائنا مما ساعدنا في المحافظة على أداؤنا محليا وإقليميا وعالميا، مشيرا ان شركة "سميت لمنالكو ليميتد" تقدم خدماتها الموثوقة من الدرجة الأولى بكفاءة وفعالية عالية في أكثر من 25 دولة حول العالم لمحطات النفط والغاز والغاز الطبيعي المسال وكافة الموانئ البحرية.
مضيفاً أن الشركة لم تتوقف عن مواصلة التحديث والتطوير والتحسين المستمر لتوفير خدمات بحرية تسهم في تلبية إحتياجات القطاع البحري والمينائي بشكل أفضل، ما جعل من منظومة الموانئ الأردنية، الموانئ المفضلة لخطوط الشحن العالمية بامتلاكها أسطولا من القاطرات والقوارب الحديثة، لخدمة حركة السفن وبما يمكنها من تعزيز تنافسية ميناء العقبة وبمؤشرات أداء حازت على رضا متلقي الخدمات، حيث تشكل حلقة مهمة في سلسلة النقل البحري بشراكة متميزة ودائمة مع شركة الخطوط الوطنية الأردنية والأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية والشركة العربية لإدارة السفن و "سميت لمنالكو لميتيد الهولندية".
من جهته عبر الصفدي عن اعتزازه بالشركة وكوادرها وبإنجازاتها وأدوارها الاستثنائية على كافة الأصعدة لاسيما خدمة الموانئ والتي تعتبر العصب الحساس والشريان الرئيسي والحيوي لعمليات التبادل التجاري، مؤكدا أن " الخدمات البحرية " تتمتع بسمعة مرموقة في تقديم خدمات بحرية بأعلى معايير السلامة والحفاظ على البيئة، وتقدم مجموعة شاملة من الخدمات البحرية عالمية المستوى، مشيرا أن الشركة تتطلع إلى المحافظة على نموها المطرد في ظل المنافسة المينائية ومواكبة للنشاطات البحرية التي تتماشى مع خبرات فريق العمل الواسعة.
جدير بالذكر أن شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية تأسست كشركة مساهمة خاصة ضمن إتفاقية تطوير مشترك أبرمتها شركة تطوير العقبة مع إئتلاف (شركة – سميت لمنالكو لميتيد / الخطوط البحرية الوطنية الأردنية) لتأسيس شركة مشتركة يعهد إليها إعادة تأهيل وتطوير وإدارة وتشغيل الخدمات البحرية في ميناء العقبة.