امام وزير الداخلية ومدير الامن العام "صرخة من شارع الستين في دير غبار: نداء لوقف التجاوزات واستعادة سكينة المنطقة"

{clean_title}
الشريط الإخباري :  


خاص 

تبث هموم واستياء أهالي منطقة شارع الستين في دير غبار داخل القلوب والأرواح، مواجهين تحديات جسام تتمثل في التفحيط المستمر، والتجمعات البشرية والسهرات مقابل المنازل مما يعتبر ذلك إخلال بالسلامة العامة المجتمعية. 

ينبثق الصوت الحاد من أفواههم، مليئا بالمطالب المشروعة لوقف هذه المعضلة المتفاقمة التي تهدد راحتهم وسكينة حياتهم اليومية.

تتجلّى الحالة البائسة التي يواجهها الأهالي في تصريحات المواطنين للشريط الاخباري، حيث يعبرون عن مخاوفهم من استمرار هذه الأوضاع، التي تجبرهم على العيش في بيئة مشوشة مطالبين بإتخاذ إجراءات فورية وفعّالة. 

فالتجمعات المزعجة، والسهرات الفوضوية، وتشغيل الموسيقى بصوت مرتفع ، تعكر صفو الحياة وتخلب الراحة النفسية للسكان، خاصةً خلال أوقات الليل الهادئة التي تُخترقها أصوات الفوضى حتى ساعات متأخرة من الليل .. 

في ظل هذا الوضع المقلق، يتوجب على الجهات المختصة تحمل مسؤولياتها بشكل جدي وفعّال؛ إذ لا يمكن تجاهل النداءات اليائسة التي تطلقها أفواه السكان المتضررين، الذين يناشدون وزير الداخلية المخضرم ومدير الأمن العام الأمين للتدخل الفوري ووضع حدّ لهذه التجاوزات السلبية التي باتت تؤرق الاهالي.

فالأبد تحمل أجزاء كبيرة من المجتمع لمثل هذه الإزعاجات يعرّض الجميع للمخاطر ويعكر صفو العيش وليس من المعقول ان يقابل سكن الأهالي سهرات شباب واراجيل على الطرقات وبعض الرقص والدبكات بحسب سكان المنطقة . 

لذلك لأبد من الجهات المعنية أن تتدارك الأمر وتقوم في تطبيق القانون وفرض الانضباط العام، لضمان سلامة واستقرار هذا الحي السكني الهادئ.

نداءات أهالي هناك ليست مجرد صرخات في الفراغ، بل تعكس شرارة أمل لتحقيق تغيير فعّال وجذري. 

آملين الاستماع بجدية لهذه النداءات واتخاذ الاجراءات الحاسمة لوقف مسلسل الإزعاج المتكرر واستعادة السكينة والأمان لهذه البقعة الهادئة من عاصمتنا الجميلة.

الرد على مطالب ونداءات أهالي شارع الستين في دير غبار يعكس مدى التزام الجهات المعنية بحماية حقوق المواطنين وضمان راحتهم وأمانهم. 

والعمل السريع والفعّال لوقف هذه التجاوزات هو الخطوة الأولى نحو استعادة النظام والهدوء في هذه المنطقة المعذبة،.
فلنتمنى أن تكون هذه النداءات الصادقة بصوت اليأس سمعت وأوصلت الى مسامع وزير الداخلية المخضرم ومدير الأمن العام الخلوق، وأن ترى متطلبات العدالة والأمان نور النهار في شارع الستين، لتعود السكينة والطمأنينة شعارًا يعم المكان ويحفظ حق كل فرد في العيش بسلام وأمان.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences