كشف المكشوف: فهم ظاهرة الدوكسينغ ( استقاء المعلومات)
الشريط الإخباري :
د. حمزه العكاليك
في عصر الإنترنت، أصبحت ظاهرة الدوكسينغ الكشف العلني عن المعلومات الخاصة لشخص ما دون موافقته ظاهرة مقلقة. ولقد نشأ مصطلح "الدوكسينغ" من ثقافة القراصنة في التسعينيات، وتطور من مصطلح "إسقاط الوثائق"، والذي يعكس فعل الكشف عن هوية شخص ما كان يختبئ وراء اسم مستعار. بينما كان هذا التكتيك في البداية تستخدم في النزاعات بين القراصنة، توسعت ظاهرة الدوكسينغ منذ ذلك الحين لتشمل مجموعة أوسع من الأنشطة الخبيثة، التي غالباً ما تستهدف الأشخاص ذوي الآراء المثيرة للجدل أو الشخصيات العامة ذات الشهرة العالية.
وتتضمن طبيعة الدوكسينغ الكشف عن تفاصيل شخصية مثل الأسماء الحقيقية، عناوين المنازل، أرقام الهواتف، معلومات مكان العمل، البيانات المالية، والمزيد. وتختلف الدوافع وراء هذه الأفعال؛ غالبًا ما يشعر الجناة بالإهانة أو التهديد بسبب آراء الشخص المستهدف ويسعون للانتقام. يكون الهدف من الدوكسينغ عادةً معاقبة الضحية، تخويفها، أو إذلالها، مما يخلق حالة من الخوف وقد يؤدي إلى مضايقات سواء عبر الإنترنت أو خارجه.
وتعتبر الشخصيات البارزة، بما في ذلك المشاهير، والسياسيين، والصحفيين، من الضحايا الذين يتعرضون للدوكسينغ، حيث يواجهون تهديدات لأمنهم الشخصي. فعلى سبيل المثال، وقع حادث كبير في ديسمبر 2011، عندما أصدرت مجموعة القراصنة "أنونيموس" آلاف التفاصيل عن أعضاء قوة حفظ القانون ردًا على التحقيقات في أنشطة القرصنة.
يستخدم الجناة طرقًا متنوعة للكشف عن المعلومات الشخصية: مثل تتبع أسماء المستخدمين: يستخدم الكثيرون نفس اسم المستخدم عبر منصات متعددة، مما يسهل على الجناة تتبع أنشطتهم. وكذلك عمليات البحث في WHOIS: تتوفر معلومات عن مالكي النطاقات من خلال عمليات البحث العامة في WHOIS ما لم يتم استخدام إعدادات الخصوصية.
وايضا التصيد الاحتيالي: يمكن استغلال حسابات البريد الإلكتروني غير المؤمنة للكشف عن رسائل البريد الإلكتروني الحساسة. وتعتبر مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي من الطرق الاخرى حيث : يمكن أن تكشف الملفات الشخصية العامة على وسائل التواصل الاجتماعي عن ثروة من التفاصيل الشخصية.
ومن الممكن ان يلجأ المتصيدون الى سجلات الحكومةف: بعض السجلات الشخصية متاحة من خلال قواعد البيانات الحكومية العامة. ويستخدمون كذلك تتبع عناوين IP: يمكن للجناة استخدام عناوين IP لتحديد المواقع الفعلية تقريبًا.
ومن الاساليب الاخرى البحث العكسي عن الهواتف: تتيح خدمات مثل Whitepages للأفراد الكشف عن المعلومات من خلال أرقام الهواتف. وايضا التجسس على الحزم: يمكن أن يؤدي اعتراض بيانات الإنترنت إلى الكشف عن معلومات حساسة. من الممكن اللجوء الى وسطاء البيانات: تقوم هذه الكيانات بجمع وبيع المعلومات الشخصية، والتي يمكن الوصول إليها من قبل الجناة.
وعلى الرغم من أن الدوكسينغ بطبيعته قانوني إذا كانت المعلومات متاحة علنًا وتم الحصول عليها بشكل قانوني، الا في اغلب الحالات يعتبر غير قانوني اذ إنه يمكن أن ينتهك القوانين مثل قوانين حماية البيانات الشخصية الاردني الذي صنف البيانات الشخصية الى نوعين عادية وحساسة واعتبر ان جمع او استخدام هذه البيانات بدون اذن الشخص المعني مخالفه لقانون حماية البيانات الشخصية. وفي الولايات المتحدة، يمكن أن يكون الدوكسينغ ضد موظفي الحكومة جريمة فيدرالية. على الرغم من قانونيته، يُنظر إلى الدوكسينغ على نطاق واسع باعتباره غير أخلاقي، مما يؤدي غالبًا إلى حظر الجناة من المنصات عبر الإنترنت.
ونظرًا لإمكانية الوصول إلى المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، هناك عدة خطوات يمكن للأفراد اتخاذها لحماية أنفسهم: مثل استخدام VPN: يمكن للشبكات الافتراضية الخاصة (VPNs) إخفاء عنوان IP الخاص بك، مما يوفر إخفاء الهوية والأمان. وتحديث برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة بانتظام. واستخدام كلمات مرور قوية: استخدم كلمات مرور معقدة وقم بتغييرها بانتظام. فكر في استخدام مدير كلمات المرور.
ومن الضروري مراجعة إعدادات الخصوصية: ضبط إعدادات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي للتحكم في من يمكنه رؤية معلوماتك. وكذلك لا بد من اضافة خطوات التحقق الإضافية يمكن أن تؤمن حساباتك بشكل أكبر. ومن الواجب الحذر من التصيد الاحتيالي: كن حذرًا مع رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب معلومات شخصية.
وتعتبر إزالة البيانات من مواقع السماسرة:من الخطوات الواجب اتخاذها من استخدم خدمات مثل DeleteMe أو Reputation Defender لإزالة بياناتك من وسطاء البيانات. وايضا تجنب مشاركة المعلومات الحساسة علنًا: الامتناع عن مشاركة رقم الضمان الاجتماعي، عنوان المنزل، أو التفاصيل المالية عبر الإنترنت.ومن الممكن استخدام تنبيهات جوجل: إعداد تنبيهات لجوجل لمراقبة ظهور معلوماتك الشخصية على الإنترنت. ولا بد من توخي الحذر فيما تشاركه وتقول عبر الإنترنت.
ونظرًا لإمكانية الوصول إلى المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، هناك عدة خطوات يمكن للأفراد اتخاذها لحماية أنفسهم: مثل استخدام VPN: يمكن للشبكات الافتراضية الخاصة (VPNs) إخفاء عنوان IP الخاص بك، مما يوفر إخفاء الهوية والأمان. وتحديث برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة بانتظام. واستخدام كلمات مرور قوية: استخدم كلمات مرور معقدة وقم بتغييرها بانتظام. فكر في استخدام مدير كلمات المرور.
ومن الضروري مراجعة إعدادات الخصوصية: ضبط إعدادات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي للتحكم في من يمكنه رؤية معلوماتك. وكذلك لا بد من اضافة خطوات التحقق الإضافية يمكن أن تؤمن حساباتك بشكل أكبر. ومن الواجب الحذر من التصيد الاحتيالي: كن حذرًا مع رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب معلومات شخصية.
وتعتبر إزالة البيانات من مواقع السماسرة:من الخطوات الواجب اتخاذها من استخدم خدمات مثل DeleteMe أو Reputation Defender لإزالة بياناتك من وسطاء البيانات. وايضا تجنب مشاركة المعلومات الحساسة علنًا: الامتناع عن مشاركة رقم الضمان الاجتماعي، عنوان المنزل، أو التفاصيل المالية عبر الإنترنت.ومن الممكن استخدام تنبيهات جوجل: إعداد تنبيهات لجوجل لمراقبة ظهور معلوماتك الشخصية على الإنترنت. ولا بد من توخي الحذر فيما تشاركه وتقول عبر الإنترنت.
وفي حال وقعت ضحية للدوكسينغ، هناك خطوات فورية يجب اتخاذها مثل: الإبلاغ عن الهجوم: إخطار المنصات التي نُشرت فيها معلوماتك. واللجوء الى وحدة الجرائم الالكترونية إذا كانت هناك تهديدات. وتوثيق كل شيء: من خلال أخذ لقطات شاشة للمحتوى المتعلق بالدوكسينغ. وحماية الحسابات المالية: وذلك بإبلاغ المؤسسات المالية إذا تم كشف معلومات حسابك البنكي أو بطاقتك الائتمانية. وايضا تأمين حساباتك: من خلال تغيير كلمات المرور وتفعيل التحقق بخطوتين. والبحث عن الدعم: بالاعتماد على الأصدقاء أو العائلة للحصول على الدعم.
يمثل الدوكسينغ انتهاكًا كبيرًا للخصوصية والأمان في عالمنا المترابط. بينما يبقى في منطقة قانونية رمادية، فإن فهم المخاطر واتخاذ التدابير الاستباقية يمكن أن يساعد في الحماية من هذه الممارسة التطفلية.