"جمال مادبا" أبلغت العالم عن الانتخابات النيابية الاردنية يا موسى ...

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

 

تابعت تقارير اعلامية بثت على وسائل اعلام عربية و اجنبية تحدثت عن مرشح مادبا و ذبح 38 جملا الى ضيوفه .


و نشرت  سلسة اخبار و تقارير طويلة حول مرشح مادبا الدكتور محمد عامر الركيبات .

و هناك أخبار  و تقارير نشرت في اللغات : الانجليزية و الفرنسية ،و الايطالية ، الروسية .

و لكن ، ما لفت انتباهي لغة التحرير و كتابة الاخبار و التقارير .

و الحادثة تلاقها الاعلام العربي و الاجنبي بايجابية مطلقة .

و لم أسمع اي تعليقا سلبيا او مسئيا الى الاردن بسبب " جمال مادبا   " .
و في "أم ديمقراطيات" العالم الغربي ،  تعامل الاعلام مع الواقعة  باحترام مطلق الى الخصوصية الاجتماعية و الثقافية الاردنية .

و انصح   رئيس الهئية المستقلة للانتخابات ان يجري رصدا و مسحا شاملا .. ليعرف معاليه  ،  ماذا  قال اعلام عربي واجنبي عن "جمال  مادبا" ؟

و اريد ان  اخبر موسى المعايطة ان الجمال و دمهن ليسوا خطرا على الانتخابات النيابية ، و لا خطرا على الديمقراطية الاردنية ، و لا خطرا على ارادة الاردنيين ، و من يأكل لحم الجمال لا يبيع صوته ، و لا يتاجر في ارادته ..

و اه اه و اه .. لو اني اقدر أن  اخبرك بما ارتكب من خطئية يا موسى  !
و كنت اتمنى ان تشمر الهئية عن  ساعديها ، وتفرض رقابة افتراضية اعتبارية  على صور مرشحي البوتكس و الفوتو شوب ، ومرشحين ضاربين وجوههم و شفافيهم أبر بوتكس ، و مكبرين اذانهم  .

لربما أن الأمر الخطير ، وما لم يواجه في اسئلة ناضجة وواضحة .. هل ام الهجوم المعاكس على المرشح ركيبات و جمال مادبا ، استهداف الى الشخصية الاردنية ، و استهداف الى الموروث الاردني ، و استهداف الى ابناء القرى و المحافظات 
و الاطراف ، و استهداف الى  "هوية اجتماعية "؟

اعرف ، اني سوف اواجه اتهامات ، و أتهم باني  اهول الاخبار و القضايا ، و هذا واجب الصحفي مهنيا  ، و اتهم  اني اردني متطرف .

 

و انا لا اعرف  المرشح محمد الركيبات .. ولم اقرأ بيانه الانتخابي .

و لكني على ثقة أنه "وطني قح " و ابن بلد اصيل و  حر .

ومن ينحر  الجمال لا يعرف الرياء .

ومن يذبح الجمال كريم من "بيت اهله" .

الركيبات ،  و ان شاء الله  فاله النجاح الساحق .. من سبع المستحيلات ان يكون من نواب مزدوجي الجنسيات ، و نواب السفارات و منظمات  التمويل الاجنبي ، و نيو ليبرالي  ،  ولن يتخلى عن هويته ، ولن يبدل جلدته ، ولن ينسى مادبا ، و يتخلى عن "روائح طوابين" و مضارب بيوت الشعر ، و  مطارح الحلال و الغنم  في مادبا ،  و لن يصوت على مشاريع " قوانين سيدوا " .


و اقل ما يمكن ان يقال الى المرشح الركيبات ، شكرا .

و من مادبا عرف العالم ان ثمة انتخابات نيابية  تجري في الاردن .

و ان الانتخابات محروسة بالجمال ، و لا اشد  صبرا وفاءا من الجمل . 
و تلك ، هي القيم الموروثة القوية و المنيعة في الهوية و الشخصية الاردنية .

وذاك هو الاردني الحر و الاصيل ..

و لنبدأ  من حيث  بدأ الركيبات .
فارس حباشنة

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences