الأردنيون: القضية الفلسطينية قضية الأردن الأولى

للجمعة الخمسين.. يواصل الأردنيون تضامنهم في مسيرات عقب صلاة الجمعة، وسط العاصمة عمّان والمحافظات، احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على الاهل في الضفة الغربية واستمرار الحرب في قطاع غزة.

وجدد الأردنيون تضامنهم مع قطاع غزة في ظل سياسة الاحتلال الممنهجة في تهجير الفلسطينيين والإبادة الجماعية.

واكدوا على وقوفهم مع الاهل في غزة ورفضهم لحرب الإبادة الجماعية التي تمارسها اداة الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني .

وثمن المشاركون الموقف الاردني في دعم الشعب الفلسطيني واستمرار ايصال المساعدات للاهل في غزة، مشيرين الى أن الأردن لطالما كان داعما لصمود الشعب الفلسطيني وقضيته، ولطالما كانت وما زالت القضية الفلسطينية قضية الأردن الأولى، حيث تتصدر سلم أولويات المملكة وإيجاد حل  للقضية الفلسطينية.

وثمنوا الجهود التي يبذلها ويقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، وعلى مختلف المستويات للدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددين على وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة واستعادة حقوقه.

وخرجت بعد صلاة العشاء أمس الجمعة من المسجد الحسيني في العاصمة عمان، مسيرة جابت شوارع وسط البلد، وهتف المشاركون في المسيرة للمقاومة الفلسطينية في فلسطين وغزة، واكدوا على وقوفهم مع الاهل في غزة ورفضهم لحرب الإبادة الجماعية التي تمارسها اداة الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.

شارك المئات من أبناء محافظة اربد في المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد الهاشمي بعد صلاة ظهر الجمعة امس وجابت السوق التجاري، وذلك انتصارا للمسجد الأقصى ودعما للمقاومة الفلسطينية.

وطالب المشاركون الحكومة بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، مؤكدين دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال.

وندد المشاركون في المسيرة، بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وحذّر المشاركون من خطورة ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية باعتباره يستهدف تهجير الفلسطينيين عن أرضهم ودفعهم باتجاه الأردن ليكون وطنا بديلا.

ودان المشاركون الدعوات التحريضية المستمرة من منظمات إسرائيلية استيطانية عنصرية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وقبة الصخرة المشرفة.

وفي محافظة الزرقاء، شارك المئات من أبناء المحافظة في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة أمس وجابت السوق التجاري دعما لصمود الأهل في قطاع غزة والضفة الغربية.

وندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال، مطالبين في ذات السياق الحكومة بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدو.

كما رفعوا شعارات تحيّي صمود أهل الضفة الغربية ومقاومتها الباسلة في وجه العدوان الغاشم المتواصل.

وندد المشاركون في المسيرة بالصمت العربي الإسلامي والخذلان للأهل في فلسطين، وتركهم لوحدهم أمام آلة العدوان الصهيوني المتواصل منذ 350 ويوما.