بيان صادر عن جمعية الطفايلة للرعاية الاجتماعية / بلواء الرصيفة..

اننا نثمن ونقدر عالياً مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وخطابه الأممي أمام العالم في الجمعية العامة للامم المتحدة امس الثلاثاء 2024/9/24 تجاه أهلنا في فلسطين ومواقفه الثابتة والراسخة والداعمة لأمتنا العربية والاسلامية 

إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني اتسم بالشمولية والموضوعية والجديّة ،

معتمدًا على إدراكه العميق للحقائق والمخاطر الراهنة التي تحيط بالمنطقة وقد عكس هذا الخطاب فهمًا دقيقًا وعميقاً للتطورات التاريخية المتسارعة للصراع العربي الاسرائيلي والتحديات التي تواجه المنطقة بشكل عام ،

حيث سلّط  جلالته الضوء على الممارسات الإسرائيلية المتكررة التي تتجاهل الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وما ينتج عن ذلك من تصعيد للتوترات التي تهدد السلام والأمن في المنطقة بشكل عام .

إنّ خطاب جلالته سيكون كبيرًا نظرًا لما يعبر عنه من فهم حقيقي للواقع المرير والمعقد، حيث يبرز المخاطر المرتبطة باستمرار الحرب على غزة وعدم احترام القوانين الدولية. لذا يُعد هذا الخطاب بمثابة إطار عمل ضروري للتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل واقعي وفعال.

حفظ الله الوطن وقيادته الحكيمة الملهمة وحفظ علينا امننا وأماننا.