“سنبلة ٢٠٢٤ تصنع الفرق في المدارس الحكومية”
كرمت مؤسسة الجود للرعاية العلمية الفائزين بمبادرة سنبلة للعام 2024 والتي تهدف الى نشر ثقافة التطوع والابداع وتمكين الميدان التربوي من تحويل المشكلات والتحديات التي تواجههم إلى حلول ابتكارية وابداعية
وسعيها للريادة المجتمعية في المدارس الحكومية كافة،و تشجيعا للإدارات المدرسية والكوادر التعليمية والطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي للعمل على وضع حلول لتلك المشكلات ضمن مبادرات تعليمية تربوية ريادية.
و من المدارس المشاركة مدرسة الجوفة الأساسية المختلطة التابعة لمديرية الشونة الجنوبية التي شاركت بمشروعها ( عَلِّم أُم تُعَلِّم أُمة) وحصلت على المركز الأول حيث تم تشكيل فريق عمل مكون من:
مديرة المدرسة فاطمة البراج، ضابط ارتباط المدرسة ومنسقة المشروع المعلمة ذكريات أبوعيشة ،وفريق عمل المشروع المساعدة ميساء الصالح ،الكاتبة رشا السرابطة، المعلمة أمل مشرف، المعلمة سجود الشطي، المعلمة آمنة العجوري.
و قالت المعلمة فاطمة البراج:لقد تضمن مشروعنا ثلاث فئات، فئة الأمهات التي لا تقرأ ولا تكتب، وفئة أمهات متعلمات ولكنهن لا يعرفن كيفية تدريس ابناؤهن خاصة في ظل المناهج المطورة الحديثة، بالإضافة إلى فئة الأمهات الأميات في الحاسوب والمهارات الرقمية، وتم استحداث غرفة كانت غير مستغلة وتجهيزها بجميع المعدات اللازمة للمشروع بالتعاون مع أولياء الأمور وأصحاب الحرف من المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة وتمكن فريقنا من تدريب 60 أم من الفئة المستهدفة وقد تبنت مؤسسات مجتمعية فكرة المشروع منها صندوق الأميرة بسمة للتنمية البشرية.
وفي نفس السياق واستجابة لمبادرة سنبله عملت مدرسة الحسينية الأساسية المختلطة التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء البادية الجنوبية ضمن مشروعها (مسرحنا غير) على تجهيز مسرح ريادي لمساعدة الطلبة على إبراز مواهبهم بممارسة الأنشطة المنهجية و اللامنهجية، وتوفير منصة للمجتمع المحلي لممارسة أنشطته على المسرح.
وجاء هذا العمل ثمرة لجهود مديرة المدرسة ختام الهدبان، وقائد الفريق المعلمة فايزة الجازي واعضاء الفريق
المعلمات سمر بني عطيه ..ونوفه الجازي ....وزينب حويطات ...وخلود العودات ... والمرشدة التربوية اريج الدماني اللواتي سعين من خلال هذا الإنجاز لتوفير بيئة مدرسية داعمة للطلبة بما يعزز الأنشطة والتعاون مع المجتمع المحلي.
وقالت قائد الفريق المعلمة فايزة الجازي :لقد كانت رؤيتنا ورسالتنا تتمركز حول خلق جيل واعي بأهمية المسرح المدرسي وانعكاسه على الأنشطة المدرسية وإبرازها وإبراز موهبة الطلبة وزيادة الثقة بالنفس بالوقوف على خشبة المسرح دون تردد. وايجاد بيئة مدرسية آمنه محفزه وجاذبه لرفع الوعي بأهمية الأنشطة وممارستها أمام الناس دون خجل والالتزام بالسلوكيات الإيجابية والعمل مع المجتمع المحلي بروح الفريق الواحد.
وتابعت الجازي حديثها مشيرة إلى التحديات التي واجهت الفريق خلال العمل على المشروع منها: أن مساحة المسرح كبيره والتكلفة المادية للترميم مرتفعة جدا و قلة وعي بعض الأهالي بأهمية وجود مثل هذه المشاريع داخل المدرسة بالإضافة إلى عدم وجود الخبره الكافية عند المعلمات في اعمال الصيانه مثل الأجهزة الكهربائية وكنا نحتاج إلى جهود مكثفة لإنجاز المشروع في وقت قياسي،بالإضافة لوجود المسرح داخل بناء المدرسة صعب علينا إجراء أعمال صيانه أثناء وجود الطلبة وذلك قد يسبب لهم الإرباك والانزعاج ورغم كل هذه التحديات استطعنا ان نحقق الفوز بالمركز الاول على مديريه الباديه الجنوبيه.
كما شاركت مدرسة كفرابيل الثانوية الشاملة للبنين/تربية لواء الكورة بمشروعها (اترك أثرا ) حديقة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الذي نفذته وعملت عليه قرابة الشهر بعد تشكيل فريق عملها من المعلمات، المديرة امل بني عامر
ومسؤولة البرلمان دواء الكيلاني
والمعلمات سها عمايرة،هناء بني حمد،مي الدهون.وايمان دواغرة
وقالت المعلمة دواء الكيلاني قائد فريق العمل:لقد تظافرت الجهود وتكاتفت مع مختلف الفئات حيث كان للمجتمع المحلي دوراً فاعلاً في إخراج مشروعنا بأبهى صوره وخلال مدة زمنية قياسيه.
حيث تم اختيار منطقه غير مُستغلّة داخل المدرسة لتكون المتنفس الصحي والجماعي للطالبات،
واصلنا الليل بالنهار مع ارتفاع درجات الحراره و الشمس الحارقه ولكن كنا مصرين على انجاز العمل بدقةٍ وبمهنيةٍ عالية والتركيز على أدق التفاصيل.
والمتابعة الحديثة لم نتوانى لحظةً عن المبادرة والعمل والعطاء المترافق باخلاص النية رغم ضيق الوقت ومعضلة الحصول على الماء.
وتابعت الكيلاني حديثها: لقد جاء اليوم المنتظر حيث تشرفنا بالأستاذ اسعد الشرع مدير التربيه والتعليم للواء الكوره وعدداً من الأساتذة الأفاضل والمجتمع المحلي الذين تواجدوا لافتتاح الحديقه.…
وبعد ذلك تم التقييم من قبل الفريق المعني لمشروع سنبله لعام 2023/2024 والتي اظهرت نتائج إيجابية ووفقنا الله عز وجل لنكون الأميز من مدارس اللواء ومن ثم اليد الواحدة التي جمعتنا كفريق كان همه الوحيد الارتقاء بالعمل و العطاء والوصول بمدرستنا الحبيبة الى المكان الذي تستحق.