جيشنا العربي ..اللواء يوسف الحنيطي .. شكراً
قواتنا المسلحة التي تُدار بحنكة ودراية عسكرية أسست لمفهوم قوات الدفاع كدرعٍ للوطن، والتي حملت وسم الهاشميين قادة الميدان ، وحفرت عميقا في المدونة السياسية والتاريخية لتاريخ المنطقة، بدءا من شرارة الثورة العربية الكبرى التي أطلقها الشريف حسين بن علي، وحمل لوائها ملوك آل هاشم، تقف اليوم في مواقع متقدمة بين جيوش العالم تؤرخ لأردن قوي ذي عزمٍ وإرادة استطاع من خلال قواته المسلحة فرض القرار السياسي الذي يخدم الدولة الأردنية وقضايا المنطقة وعلى رأسها قضية العرب القضية الفلسطينية.
المتابع لتحركات قيادة الجيش، يستطيع ان يلمس ذلك الدور الحساس والمهم في حفظ وحدة الشارع والدولة على حدٍ سواء، كما يستطيع المتتبع لاجراءات وتحركات قيادة الجيش، بأننا أمام ادارة عسكرية قل مثيلها، وقد اثبت اللواء الحنيطي بأنه رجل الميدان الأول لقواتنا المسلحة.
حراك ميداني على الجبهتين العسكرية الشمالية والشرقية، واصدار التوجيهات والتعليمات في حفظ المناخ الأمني على الحدود مع ما يرافق ذلك من تحديات جسام لمواجهة المتسللين ومحاولات ادخال سموم المخدرات وما يتخلل ذلك من ضبط الحدود من اية اختراقات تهدد أمن الاردن والمنطقة.
تواجد اللواء الحنيطي بذات الهمة والأمانة لحفظ الشارع الأردني ووقوفه جنبا الى جنب مع مؤسسات الدولة في التصدي للعديد من الملفات حيث برز الجيش وكان فعلاً لا قولاً خط المواجهة الأول.
اللواء الحنيطي الذي ظل لصيقا بهم المواطن الأردني، دأب على التأكيد بأن جيش الأردن حاضر ورهن التحرك امام اية مخاطر محتملة تهدد امن الأردن وكلماته رسخت في عقول الأعداء بأن قواتنا جاهزة ومستعدة للضرب بيد من حديد لكل من تسوله نفسه دوس بساط الأردنيين .
مع ايمانه وتوصياته بضرورة تسخير جميع الإمكانيات والقدرات والموارد للحفاظ على أمن حدودنا.
اللواء الحنيطي يؤكد دائما على الأهتمام بالعاملين والمتقاعدين والاشراف على الخطط المعدة لرفع مستوى عيشهم وتلمس احتياجاتهم والارتقاء بهم بحجم ما قدموه للوطن، وحرصه الدائم على توفير امكانيات الجيش لصالح افراده وضباطه بتوفير مشاريع الشقق السكنية للعاملين والمتقاعدين العسكريين .
جيشنا العربي ..
جيشنا الذي لم يتوج جبينه يوماً سوى بشعار "الجيش العربي”.
ومهما اشتدت الأنواء وهطلت غيوم الصعاب وهبت علينا العواصف ، فسوف يبقى (الجيش العربي) المؤسسة التي لا تطالها يد عابث، ولا تحفها كف مارق، ولسوف يبقى أبد الدهر، الحصن المنيع والسد الصلب الذي تتكسر عند قدميه كل محاولات النيل من الأردن،
بل وحتى مغامرات اليائسين للمرور قريباً من جدرانه وأعاليه.
أنتم رجال القائد الذي عهد إليكم ووثق بكم وأحبكم وأحببتموه، وأنتم رجال الوطن الذي حضنكم وحضنتموه، هنيئاً لكم بسيرة طيبة وقلب شجاع وضمير مخلص أمين، انتم حاضرنا بصغيركم وكبيركم – وكلكم كبار- فشكرا لكم، ولو خيرنا ألف مرة لاخترناكم من جديد تحت قيادة هاشمية حكيمة التففنا حولها ففاخرنا بها وبكم الدنيا.
لذلك سيبقى هذا الجيش هو السيف المسلول انتصاراً لأمته العربية كيف لا وهو الجيش المصطفوي بقيادة حامي الحمى جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين .
محمود المجالي