اللواء المتقاعد الدكتور تامر سليم المعايطة يوجه رسالة شكر وامتنان لجلالة الملك وولي عهده الأمين..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

الحَمدُ للهِ الذي سَنَّ في قَدَره أنَّ لكل بدايةٍ نهاية، وأنَّ السَلامةَ لمن أدّى حَقَّ الأمانة، والصلاة والسلام على النَبيِّ العَربيِّ الهَاشميِّ الأَمين سيدنا مُحَمّد وعلى آلهِ وصَحبهِ ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدِّين. 

بصادق الولاء وعُمق الانتماء المستقر في وجدان الأردنيين، المُطَرَّزِ نقشاً في سُوَيْداءِ قلوب رِجال الأمنِ وجُند الأُردنِّ، الشامخةِ جِباهَهم عِزّاً بالتاجِ الهاشميِّ؛ أتقدم من مَوْلاَي حَضرةِ صاحبِ الجلالةِ قائدُنا الأَعلَى المَلك عبد الله الثاني بن الحُسَين المُعظّم، ووليّ عهده الأمين صاحب السُموّ المَلَكي الأمير الحُسَين بن عبد الله المُعظّم بأسمى آيات الشكر والامتنان، لصدور الإرادة المَلكيّةِ السَاميّةِ بالموافقةِ على قرار مجلس الوزراء المُوقَّر بترفيعي إلى رتبة لواء، وإحالتي على التقاعد. 

وجزيل الشكر وأوفره لعطوفة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، ولأصحاب العطوفةِ مدراء الأمن العام والقادة السابقين، الذين تشرفت بالخدمة بمعيتهم على مدار أربعة عقودٍ مَضَت؛ كانت هي الأَجمَلُ من جُلِّ عمري.

ويبقى الشكر موصولاً للسادة الزملاء من كافة الرُتَبِ والمَراتِبِ الوظيفيةِ في تشكيلاتِ ووحداتِ الأمن العام، مقروناً بأطيب الأماني وأصدق الدعاء لله تعالى بأن يحفظهم عَيناً يقظةً تسهر على أَمنِ الأُردنِّ وضيوفهِ وأهلهِ الطيبين. 

ثُمَّ؛ سلاماً على روح أبي.. (الذي كان يَحلمُ بأن يراني "باشا") رافعاً أَكُفَّ الضراعةَ إلى المولى العَليِّ القَدير أن يكتب ما قدمتُ بِرّاً لروحه الطاهرة، وأجراً مضاعفاً له ولي فيما أحسنت، وعَفواً ومَغفرةً عَمّا أكون فيه قد قَصَّرت. 

حفظ الله الأردنَّ قيادةً وشعباً

وللهِ الحَمدُ من قبلُ ومن بعد.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences