العمدة والتاجر والاستثمار الفاجر ..

عجيب وغريب امر هذه الدنيا والتي يبيع الإنسان فيها مواقفه ومبادئه من اجل حفنة دنانير او بضع امتار من أرض وكلما امتدت الحياة كلما شاهدت من المتناقضات ما يعجز عن وصفها اللسان ولا يتقبلها العقل.

فقبل عام ونيف جلست وشخصا من تجار الوسط التجاري ، فأخذ يكيل الشتائم بحق رئيس بلدية معروف ومشترك المعرفة بيني وبينه بكلام ما انزل الله به من سلطان وقدح وذم وما بخل عليه من كلمة سؤ إلا وكانت لها نصيب في شخصه ، 

اليوم وبعد تلقيه وعدا من قبل رئيس البلدية "صديقنا" على قطعة ارض استثمارية من نفس البلدية انقلب الحال وتبدلت الأحوال واصبح الكلام من أجمل ما يكون في الميزان  وكله ذهب في ذهب وبعيدا عن القطران وأصبح رئيس البلدية بقدرة قادر من المقربين والخلان. 

مبروك قطعة الارض ومبروك الاستثمار الجديد وعلى نياتكم ترزقون وفعلا صدق المثل القائل 

"طعمي الثم تستحي العين" ..

بقي القول ان العمدة رئيس البلدية كاشف " طوابق" المدعي والراقص على الحبال وهزيز الذنب حتى الارتعاش ويدرك خفايا نواياه وخبثه وتملقه ولن يؤمن جانبه لا ماضيا ولا حاضرا ولا مستقبلآ.