الاردنية للعلوم والثقافة
تثمن رفض جلالة الملك عبدالله الثاني لتهجير الاشقاء الفلسطينيين
تثمنً الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة بكافة منتسبيها الموقف العروبي والوطني الجريء والواضح الذي اتخذه جلالة الملك ،من دعوة الرئيس الأمريكي ترامب بموضوع تهجير الأشقاء الفلسطينيين من غزة .
وهو الأمر الذي يعتبر نكبة جديدة بحق الشعب العربي الفلسطيني الصامد والمتشبث بارضه ، والذي لا يقبل بديلاً لفلسطين موطناً تاريخيا غير قابل للتبديل ولا للمقايضة ، وغايته نبيلة على الدوام نوال حريته وقيام دولته العتيدة المنتظرة المستقلة والقادمة لامحاله على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف
وهو الذي سيفشل بصموده البطولي الأسطوري وما تخطط له الدوائر الصهيونية بالتعاون مع حلفائها في الولايات المتحدة. من معاملات تستهدف وجوده على ترابه الوطني.
الشعب العربي الفلسطيني والذي يعود اليوم الى غزة
بهذا المشهد التاريخي يعبر عن تمسكه بارضه حتى ولو كانت قاعاً صفصفاً بعد أن تعرضت للتدمير الكامل على يد النازيين الجدد وهو الرجوع الصغير مقدمة إلى الرجوع الكبير يوم يمارس الشعب الفلسطيني حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني.
تحية إلى الصمود الفلسطيني وتحية إلى جلالة الملك عبدالله الثاني على هذا الموقف الجلي غير القابل للمهادنه .
والدعوة إلى الشعب الأردني بكل أطيافه السياسية والاجتماعية أن يقف وراء جلالة الملك وأن يعبر عن هذه الوقفة الشجاعة .
اما حول المساعدات الأمريكية في القول فإن الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها وعلينا_ أمام هذا الأمر أن نشد الأحزمة على البطون، وأن تضع الحكومة خطة استثنائية لمقابلة أي ضغوطات محتملة وان تعدد من خياراتها وتوسع من تحالفاتها وان تبادر الى جانب الأشقاء الفلسطينيين ومصر للمطالبة بموقف عربي داعم سياسياً وماديا لإحباط والحيلولة دون نفاذ هذه النوايا الخبيثة .
حفظ الله الأردن وحفظ قيادته وحفظ شعبه وحفظ الشعب العربي الفلسطيني حرا عربيا مناضلاً
انه سميع مجيب