عشائر الطفيلة تؤيد موقف الملك الثابتة تجاه رفض تهجير أهل غزة

عبرت الفعاليات الشعبية والشبابية في محافظة الطفيلة عن تاييدها وتضامنها مع مواقف جلالة الملك التاريخية المشرفة في رفضه للتوطين ومؤامرة الوطن البديل وتهويد القدس والمطالبة بالمحافظة على هوية الدولة الأردنية والمجتمع الأردني مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية .
َوأصدر مجلس عشائر الطفيلة بيانا قال فيه " نرفع إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني السامي أسمى آيات الولاء والتأييد لموقفكم الشجاع والثابت في رفض تهجير أبناء قطاع غزة، ووقوفكم الحازم في وجه أي محاولات لفرض حلول تهدد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق. و إن مواقفكم الوطنية والإنسانية تعكس النهج الهاشمي الأصيل في الدفاع عن قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى أولوية الأردن تحت قيادتكم الحكيمة.
ونؤكد دعمنا المطلق لجهودكم في حماية الأمن القومي الأردني والحقوق التاريخية للفلسطينيين، ونثمن مساعيكم الدبلوماسية الحثيثة في سبيل تحقيق العدل والسلام وفق قرارات الشرعية الدولية، حفظكم الله سندًا للأمة، وأدامكم قائدًا حكيماً لأردن العز والكرامة.
كما أصدرت عشيرة العدينات في كافة محافظات المملكة بيانا قالت فيه انطلاقًا من ثوابتنا الوطنية والقومية، وإيمانًا منا بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه، فإن عشيرة العدينات تؤكد وقوفها المطلق خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – برفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتصدي لأي مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تقويض حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.
واضاف البيان " إننا نؤمن بأن دعم صمود الشعب الفلسطيني في وطنه هو واجب قومي وديني وأخلاقي، ولن نقبل بأي حل أو حلول تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة أو تمس ثوابته الوطنية. ونؤكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، لن يكون وطنًا بديلًا، ولن يسمح بأن تُفرض عليه أجندات تخالف مصالحه العليا أو تمس بأمنه القومي.
واضاف البيان تجدد، عشيرة العدينات وعدها وعهدها بالدفاع عن الأردن وأرضه وسيادته ضد أي تهديد أو عدوان إسرائيلي، وتُحذر من أي محاولات للمساس بأمن واستقرار المملكة أو فرض أجندات تهدد كيانها الوطني وهويتها الأردنية الأصيلة.
كما ونؤكد أن الأردن ليس مجرد دولة، بل وطنٌ محصن برجاله الأوفياء، الذين لم ولن يتوانوا عن الذود عنه والتضحية بكل غالٍ ونفيس لحمايته
و تفخر بأنها جزءٌ أصيل من النسيج الوطني الأردني، حيث قدّمت العديد من الرجال الذين خدموا في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، وقدمت الشهداء على أرض فلسطين في معارك الشرف التي خاضها أبناء الأردن دفاعاً عن فلسطين ودفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى وباقي المقدسات، وأسهمت في بناء الدولة في مختلف المجالات، مما يعكس عمق ارتباطها بتاريخ الأردن وهويته.
و نحثه على الاستمرار في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه السياسات الظالمة التي تؤجج الصراعات وتقوض الأمن والاستقرار في المنطقة.
ختامًا، نؤكد أننا سنبقى على العهد، أوفياء لقيمنا الوطنية والقومية، ثابتين في مواقفنا، داعمين لجلالة الملك عبدالله الثاني في جهوده لحماية الأردن والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، حتى ينال حريته وكرامته واستقلال،. عنهم أحمد محمد عبد الله العدينات.
و عبر ممثل هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في الطفيلة امجد الكريمين، عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع للتصريحات والمواقف الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتي تشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية، وتعديًا واضحًا على الحقوق التاريخية والسيادية للشعب الفلسطيني في وطنه.
واضاف إن هذه الدعوات، التي تتنافى مع المبادئ الإنسانية وأسس العدالة الدولية، تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعيد إلى الأذهان محاولات فرض الحلول القسرية التي أثبت التاريخ فشلها، كما أن أي محاولة لفرض التهجير أو تغيير الواقع الديمغرافي قسرًا تعد جريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، ولا يمكن القبول بها بأي حال من الأحوال.
وتؤكد الهيئة أن الحق الفلسطيني في أرضه ثابت وغير قابل للمساومة، وأن الحل العادل يكمن في إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وفي هذا الإطار، أكد الكريمين التزام شباب الطفيلة التام بالمواقف الوطنية الثابتة، والتفافها حول القيادة الهاشمية الحكيمة، التي تواصل جهودها الحثيثة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وحماية المقدسات، والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى طمس الهوية الفلسطينية أو تغيير معالم القضية.
وإذ يدعو شباب الطفيلة المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف بحزم أمام هذه التصريحات المرفوضة، فإنها تشدد على ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية، ورفض أي مشاريع تسعى إلى تقويض حقوق الشعب الفلسطيني أو الالتفاف عليها تحت أي ذريعة كانت.