قناة عبرية: الإفراج عن اللبدي ومرعي لا يعني انتهاء الأزمة العميقة مع الأردن
الشريط الإخباري :
اعتبرت القناة العبرية العاشرة أن انتهاء أزمة اعتقال الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي لا تعني انتهاء الأزمة العميقة بين الأردن و"إسرائيل".
وأضافت أن التوتر في العلاقة بين الطرفين كان بسبب تجاهل المستوى السياسي الإسرائيلي لضرورة معالجة الإشكاليات بين الطرفين والتجاهل المستمر للأردن من قبل "إسرائيل".
وأوضحت القناة أن هناك حالة من انعدام الثقة بين المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم الأردنيين، وأنه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تضع على سلم أولوياتها تحسين العلاقة مع الأردن.
وتابعت القناة بأنه كان من الممكن منع الأزمة الأخيرة لو لم يسمح للمعتقلين اللبدي ومرعي بدخول "إسرائيل"، وحذرت وزارة الخارجية جهاز الشاباك ومكتب رئيس وزراء الاحتلال من أن الاعتقالات الإدارية ستضر بالعلاقات مع الأردن، ولكن يبدو أن التحذير لم يؤخذ على محمل الجد.
وقال مسؤول أردني رسمي صباح اليوم إنه "لا توجد صلة بين إطلاق سراح مواطنين أردنيين معتقلين في إسرائيل وبين المحتجز الإسرائيلي لدى الأردن"، وذلك بحسب ما أوردت القناة الثانية العبرية..
ونقل راديو "كان” باللغة العبرية تصريحات لرندة اللبدي والدة الأسيرة هبه اللبدي وجاء في تصريجاتها:”
"هبة عانت 75 يوماً بدون أي سبب، نحن مسرورون للإفراج عن هبه، كانت من أشكر الله، وأشكر للأردن جهودها، وللمحامي، وللجمهور الذين تضامنوا معنا، ولكل المؤسسات التي وقفت معنا لنتجاوز هذه الأزمة”.
وتابع راديو كان حديثه السفير الأردني أعيد لعمان احتجاجاً على اعتقال الأردنيين، سيعود من جديد لتل أبيب.
وعودة لتصريحات رنده اللبدي والدة هبه، والتي قالت:” بكل تأكيد الإفراج عنهم انجاز كبير للأردن، الجهود كانت ممتازة، والجانب الآخر أصر على اعتقالهما بدون سبب حقيقي، هذا حرمان، ولا أحد يقبل حالة الحرمان، الله لا يقبله، والشعوب الحرة أيضاً لا تقبل به”.
وعن العلاقات الأردنية الإسرائيلية قالت، أن لا أفهم بالسياسية، وعلى الإسرائيليين أن يخففوا من الإجراءات على المعابر،
هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، اعتقلوا خلال دخولهم الضفة الغربية لزيارة أقارب لهم منذ 75 يوماً، وحسب إدعاء جهاز الشاباك الإسرائيلي، الاثنان متهمون بقضايا أمنية خطيرة، وتصدرت قضية اعتقال هبة اللبدي العناوين بعد إعلانها الإضراب عن الطعام منذ أكثر من 40 يوماً، وربط اسمها بالتعاون مع حزب الله.