محلات الحلويات والكنافة في الزرقاء من يراقبها صحيآ وتموينيآ ..؟؟

خاص

الكثير من محلات بيع الحلويات والكنافة في الزرقاء (طلعة ريحتها) واصبحت تُزكم الأنوف وان المخالفات المرتكبة في أماكن تصنيعها ومشاغلها القذرة والتي تحوي على مجاميع الفئران والجراذين والحشرات بدأ تأثيرها على كثير من حالات الاعياء والتسمم المجهول لدى المواطنين. 

وناهيك عن المواد الملونة والصبغات المستخدمة في صناعة الكنافة والتي تضاف دون وازع ضميري أو أخلاقي كما أن التلاعب بالاوزان اصبح سمة ظاهرة دون رقابة حقيقية فوزن الطبق الفارغ يباع بسعر الكنافة ولعل هذه التجاوزات تصل حد الجرائم الكبرى فيها لما تؤثر به على حياة المواطنين الذين يتناولون منتجها ويغتالون جيوبهم.

فلماذا يقوم صاحب هذه المحلات باضافة الصبغات الممنوعة صحيا  وما هي ظروف تخزين  المواد المستخدمة وخصوصا مادة الجبنة وما هو مصدرها والتي يشاع بأنها من نوعية "الكسر" اي بقايا وتوالف المجابن والرخيصة الثمن ولماذا يباع المواطن و "يسرق" بثمن الأطباق بموازاة سعر الكنافة الذي يبدأ من 6 دنانير فما فوق.

السؤال الذي يطرح نفسه أين دور الرقابة في مؤسسة الغذاء والدواء ووزارة الصناعة والتجارة (رقابة الأسعار والجودة) والبلديات ووزارة الصحة من هذه المحلات التي انتفخت فيها جيوب اصحابها بالربح السريح (المغلوث) وعلى حساب المواطن الغلبان الذي لا يدري ماذا يأكل وعلى أي قانون ومنطق يدفع.