إسرائيل قتلت 71 شخصاً في الهجوم على سجن إيفين
طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب التي استمرّت 12 يوماً ضدّ إيران، وطالبتهما بتعويضات عن الخسائر، وفقاً لرسالة وجّهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونُشرت الأحد.
وفي طهران أيضاً، حذر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال سيد عبد الرحيم موسوي، من هشاشة وقف إطلاق النار، منبهاً إلى عدم الثقة بالتزام العدو بتعهداته.
وقال في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إن «الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني وأمريكا على الأراضي الإيرانية جاء رغم ضبط النفس الإيراني، وفي وقت كانت فيه المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن جارية».
وأضاف: «لم نكن البادئين بالحرب، لكننا رددنا على العدوان بكل ما نملك من قوة، ونظراً لشكنا الكامل في التزام العدو بتعهداته، ومن بينها اتفاق وقف إطلاق النار، فإننا على استعداد لتوجيه رد حاسم في حال تكرار أي عدوان».
وقال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن «الرياض لم تكتف بإدانة الاعتداءات، بل بذلت جهوداً كبيرة لإنهاء الحرب العدوانية».
وبشأن تأثير الضربات والأمريكية على إيران، قال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في مقابلة صحافية، إن إيران قد تنتج اليورانيوم المخصب في غضون أشهر قليلة، ما يثير شكوكاً بشأن مدى جدوى القصف الأمريكي الذي كان يهدف لتدمير برنامج طهران النووي.
في سياق متصل، وصف وزير خارجية أمريكا، ماركو روبيو، دعوة صحيفة إيرانية لاعتقال وإعدام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بـ«غير المقبولة».
وكانت صحيفة «كيهان» المحافظة، ومقرها طهران، قد اتهمت غروسي بالتجسس لصالح إسرائيل.
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أمس الأحد أن انفجار خزان نيتروجين في مصفاة تبريز في شمال غرب إيران أدى إلى تصاعد دخان. وأضافت التقارير أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، وأن المصفاة مستمرة في العمل بشكل طبيعي.
وسط ذلك قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أصغر جهانغير إن الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين سيىء السمعة في طهران الذي وقع في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أسفر عن مقتل 71 شخصا.
وأضاف أنه من بين «الشهداء» موظفو السجن ومجندون وسجناء وأفراد عائلاتهم.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد قصف سجن إيفين يوم الإثنين الماضي، فيما وصفها بأنها ضربة رمزية ضد الحكومة الإيرانية.








