سان دييغو يدخل على خط صلاح… والهلال يترقّب
يعيش النجم المصري محمد صلاح لحظة مفصلية في مشواره مع ليفربول، بعدما تحوّلت خلافاته مع المدرب الهولندي أرني سلوت إلى محور حديث الشارع الكروي عالمياً، وخصوصاً في السعودية، مع تزايد المؤشرات التي تربطه بانتقال محتمل إلى دوري روشن خلال يناير (كانون الثاني) القادم.
قصة الأزمة بدأت مع خروج صلاح من الحسابات الأساسية لليفربول لثلاث مباريات متتالية، لأول مرة منذ وصوله إلى «الريدز» صيف 2017، وهو ما فجّر غضب اللاعب، قبل أن يُعبّر علناً عن عدم رضاه، ويكشف تلميحات واضحة بأن المدرب يحمله مسؤولية تراجع النتائج.
وتزامن الجدل مع تأكيد الصحافي الإنجليزي الموثوق بن جاكوبس عبر منصة «إكس» أن نادي الهلال يتابع مصير صلاح بدقة، خصوصاً إذا استبعده سلوت من رحلة الفريق إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان بدوري الأبطال، وهي الخطوة التي قد تفتح الباب أمام رحيله في الشتاء.
لكن الصورة لا تقف عند الهلال فقط، ففي نفس التقرير، كشف جاكوبس أن نادي سان دييغو الأميركي يتحيّن الفرصة لمحاولة الظفر بتوقيع صلاح، حال قرر اللاعب إنهاء رحلته في أوروبا.
النادي الأميركي، الذي ودّع منافسات الدوري المحلي من نصف النهائي أمام فانكوفر وايتكابس، سبق وحاول استقطاب أسماء لامعة من القارة العجوز مثل سيرجيو راموس بعد رحيله عن باريس سان جيرمان، لكن المفاوضات تعثرت وقتها لأسباب تتعلق بالقيمة المالية.
وبين ترقب الهلال وخطة سان دييغو الطموحة، يقف صلاح أمام واحد من أكثر فصول مسيرته إثارة، في انتظار ما ستكشفه الأيام المقبلة.








