الباشا المعايطة ومديرية العلاقات العامة في الامن العام .. (نموذج يُحتذى)
خاص / حسن صفيره
يحق لمديرية الامن العام ان تفخر برجالاتها وان تعتز بأدائهم وعملهم في الحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم وأعراضهم وحمياتهم من شتى أنواع الجرائم وآفة المخدرات كما ان هنالك أعمال أخرى لنشامى هذا الجهاز العظيم يتمثل بالجانب الإنساني والبيئي والتنفيذي ولعل وجود قامة وطنية حكيمة تقود هذه المؤسسة مجسدة بشخص الباشا عبيدالله المعايطة الذي أرسى قواعد العدل والشفافية والوضوح مما منحها صمام أمان واطمئنان لمرتباتها بشكل خاص وللمواطنين على عموم تواجدهم وميولاتهم وعرقهم ودينهم .
كما ان في هذه المنظومة رجال آمنوا بالوطن ويعملون بصمت ودون ضجيج او شو إعلامي رغم ان عملهم في هذا المجال وبصدارته ونقصد هنا مدير العلاقات العامة والناطق الرسمي العقيد الراقي عامر السرطاوي الذي يبذل قصارى جهده ويسخر جُل وقته في خدمة وظيفته وتنفيذ تعليمات ادارته وقد برز هذا الاسم في السنوات الأخيرة كمصدر معلوماتي صادق وبتقارير صحفية شفافة مما أعطى لعملنا كصحافيين دفعة قوية باتجاه إيصال المعلومة الصادقة للجمهور الذي اصبح الآن يثق وعلى غير عادة بالرواية الأمنية اكثر من اي وقت مضى .
السرطاوي لا يقتصر عمله على أوقات الدوام الرسمي بل يمتد عمله وجهده في بعض الأحيان إلى منتصف الليل وتجد هاتفه متاح على مدار الساعة في حالة استثنائية لم تشهدها مؤسساتنا الرسمية من قبل ويجعلنا هنا نطالب المسؤولين في الدوائر الأخرى من وزارات ومؤسسات مستقلة لإيفاد مدراء علاقاتهم العامة والناطقين الرسميين لنهل العلم والمعرفة وطرق الصياغة والتعامل من هذه الشخصية الفريدة التي نجحت وتميزت بعملها رغم حساسية الجهاز الذي تمثله .
ختاما نوجه التحية الخالصة لربان سفينة الامن العام في وطننا اللواء عبيدالله باشا المعايطة الذي يبحر بها وبنا نحو تعزيز امننا وأماننا في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة ، وللعقيد عامر السرطاوي جملة كبيرة مملؤة بالشكر والتقدير على كل ما يقدمه في خدمة وطنه ومليكه ووظيفته مع إنفاذ النظام والقانون الذي يحفظ هيبة رجل الامن العام وانسانية الأردني .








