اللجنة الأولمبية وقانونها المعدل .. لمصلحة منّ ومن المستفيد ..؟؟
الشريط الإخباري :
تسرب مؤخرا من اللجنة الاولمبية الاردنية مسودة نظام جديد للاتحادات رفع من مستوى الاحباط لدى الاوساط الرياضية من ظهور فجر جديد للرياضة الاردنية عندما الغت مقعدي المدربين والحكام في الانتخابات القادمة وخلقت مقاعد جديدة بالتعيين من قبل الاولمبية حسب توصيات مجالس الادارات السابقة للاتحادات في الوقت الذي من المفترض فيه تعزيز الكوادر الفنية في قيادة دفة الادارت القادمة الا ان الغاء اهم مقعدين فنيين في الادارة قد يجلب اشخاص ليس لهم دراية قوية بتفاصيل الالعاب الرياضية مثلما تم استغلال مقاعد الداعمين سابقا وكذلك ممثلي الاندية والمراكز الذين ابقتهم ولم تشترط عليهم ان يكونوا من ابناء اللعبة وبالتالي سيكون ذلك سببا للتراجع لا التقدم في المرحلة القادمة.
ورغم ان الاولمبية الغت شرط شهادة البكالوريوس عن اللاعبين المعتزلين الا انها وسعت قاعدة التنافس على مقعد وحيد للفنيين الذكور من اللاعبين في حين زادت مقاعد السيدات وكان الاصل فيها وبما انها الغت مقاعد المدربين والحكام ان تزيد مقاعد اللاعبين عالاقل لاثنين.
المقاعد الخمسة بالتعيين لم تتضح بعد نية الاولمبية فيما ان كان من شروط قبولهم ان كانو سيكونون من ابناء اللعبة اللذين يشهد لهم بالعلم والمعرفة والادارة ام سيكونون بالترضية وضمن مصالحهم وعلاقاتهم بالاولمبية..
فيما لم تشرح اللجنة الاولمبية ضمن مؤتمر صحفي بعد أهدافها من التغييرات الاخيرة في مسودة النظام الجديد كي يطلع المتابعون للشأن الرياضي على بعد النظر والحكمة من وراء هذه التغييرات.