قسم سير الرصيفة يُدمر الأستثمار ويقضي على الحركة التجارية بقرارات غير مدروسة ..!!
الشريط الإخباري :
خاص
يشتكي عدد من المواطنين واصحاب المحلات من تحويل جزء من شارع ياجوز في الرصيفة الجبل الشمالي الى موقف غير رسمي للباصات المتجهة الى حي الرشيد وصويلح.
قرب هذا الموقف غير الرسمي من اشارة مثلث الجبل الشمالي ، يسبب اختناق مروري كبير في كامل منطقة سوق مثلث الجبل الشمالي ، لتأثير اصطفاف الحافلات على عمل اشارة المرور ، خصوصا وان المكان الذي تقف فيه الحافلات اضافة لقربه من الاشارة ، هو ايضا يقع في اضيق نقطة في شارع ياجوز ، وهذا يتم تحت نظر شرطة السير التي لا تحرك ساكنا بهذا الخصوص ، ولم تتخذ اي اجراء ضد هذه الباصات المخالفة ، سواء باعتمادها الموقف بصيغة الخاوة ووضع اليد ، او من خلال تكدس الباصات ووقوفها المزدوج مما يزيد من الاختناق المروري
من جانب اخر ، يعاني اصحاب المحلات في المنطقة لكساد تجارتهم ، فوق الوضع الاقتصادي الضعيف اجمالا ، حيث لا توجد مصاف سيارات امام محلاتهم ، لانشغالها الدائم بباصات الركاب ، كما يسبب تجمع السائقين و(الكنترولية) امام المحلات وجلوسهم بشكل جماعي الى عزوف المشترين عن التوجه لهذه المحلات ، خصوصا ان اغلب المحلات الملاصقة للموقع زبائنها من السيدات ، عداك عن المشاكل المتكررة والصراخ والشتائم البذيئة بينهم .
هذا الوضع ادى الى خسارة كبيرة لدى عدد من المحلات في العمارة الملاصقة حتى ادى بهم الامر لاغلاق محلاتهم نهائيا ، حتى اصبحت العمارة شبه فارغة من المستأجرين مما سبب خسائر كبيرة وتراكم ديون على المستثمر المتضمن للعمارة ، الذي اجبر هو ايضا على فسخ عقد الاستثمار وخسارة مئات الاف الدنانير التي وضعها في تطوير وتحديث العمارة .
هذه المشكلة تمتد لتؤثر على الحي السكني الصغير القريب من السوق ومدخله الرئيسي يمر عبر موقف الباصات غير القانوني ، مرور الاطفال والنساء من تجمعات الشباب سبب ضيق وانزعاج شديد لدى سكان المنطقة ايضا .
ومن الحلول السهلة المقترحة لحل المشكلة بشكل جذري ، نقل الموقف الى امام عمارة الدفاع المدني القريبة ٣٠٠ متر من المكان ، حيث ان الشارع هناك عريض ومؤهل لانشاء محطة صغيرة للباصات بدون التأثير على حركة السير ولا على الحركة التجارية في المنطقة .
ونضع هذه المشكلة والحل امام أمام دائرة السير المركزية ومديرية الأمن العام وعلى امل ان تنهض بهذا القسم ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب ويكون فيه من هو الأقدر على الدراسة والتمحيص واخذ المسببات قبل اتخاذ القرار بدل العشوائية والتخبط في التخطيط والتنفيذ.