الجنرال الأسمر "حسين باشا الحواتمة" سيرتك سبقت خطواتك ومسيرتك عطرت انفاسك ..
الشريط الإخباري :
محمود المجالي
لا تحكم على الأمور من زاوية واحدة وتعتقد بأنّك عرفت القصة كلّها وخفاياها، يمكن ّ عيونك غفِلت عن رؤية الزوايا الأخرى وأعطتك القصة بتفاصيل ناقصة كل الاردن تعرف انه الجنرال الأسمر الباشا حسين الحواتمة رجل شريف ونظيف اليد، وسيرته الرائعة تسبق خطواته، ويتمتع بكفاءة يشهد لها الجميع، نعلم، أنه عندما تحمل أمانة المسؤوليه من سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم
توقع أنك ستثير غضب كل حاقد وحاسد وفاسد، وأنك ستتلقى طعنات الخناجر المسمومة، وحملة تشهير تنال منك، اعتقادا منهم أنك ستصاب بحالة رعب وهلع، فتؤثر الصمت، ولكن هيهات، فالحق أحق أن يتبع، ولن نصمت عن إعلان الحقيقة، وإنصاف كل مسؤول شريف ونظيف اليد ويتمتع بكفاءة وقدرات تدفع بالوطن إلى الأمام.و على فكره نحن لا نعبد البشر ولكن نعرف قيمه الرجال.
ليس من الغريب أن نسمع أو نقرأ لبعض من باعوا أنفسهم بثمن بخس أشباه الرجال الذين يبيعون مبادئهم واخلاقهم أصحاب الأقلام المأجورة والقلوب المتعفنة والوجوه المقيتة والعقول الخاوية أصحاب الأقلام الفاسدة , عبيد ( الدنانير المعدودة ) أقلام ظلت على الدوام عرضةً للإيجار - ولمن يدفع أكثر أصحاب هذه الأقلام التي تشرب أحبارها من سوق النخاسة عربية اللسان وإقليمية التوجه وعندما يتكلم القلم بلسان عربي ويتوجه بتوجهٍ إقليمي فأنها تنفث سموم ما فيها، وأقياح دماملها .. هذه الأقلام التي تشنُّ حملة مسعورة على كل ما هو وطني ، في ساحات التواصل الاجتماعي والانترنت أن هؤلاء ( الرويبضه ) الحاقدين مصابون بالنقص وجميع أعراض الغيرة بل الحقد على رجالات الأردن الشرفاء يسير في عروقهم كالدم ويعانون من مرض الكراهية والعداء والحقد وشفائهم صعب وما يرضيهم اصعب ..
الجنرال الأسمر اللواء الركن الباشا حسين الحواتمة
جنرالاً إداريا يُمارس قواعد العسكرية بعمله بحرفية المُقاتلين، اكتسب سمعته ومنصبه من قوة إيمانه وتصميمه على النجاح، كان يتعامل مع كل تكليف له على أنه ميدان للحرب، لا مجال فيه للخسارة في أي حال من الأحوال، عزيمته لم تنكسر يومًا، أفنى شبابه من أجل الوطن العظيم (الأردن) ، وسيتابع مسيرته محتفلاً بأثار نجاحه وعظمة إنجازاته، أنه حسين الحواتمة
بعد أن أثبت قدرته في تأسيس وتحديث وتطوير جهاز قوات الدرك و حرفيته وانضباطه واضعا جهاز الدرك في مقدمة الأجهزه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في التعامل مع الأوضاع الداخليه في المملكة.
اليوم وبعد أن صدرت الاراده الملكية السامية بتعيينه مديرا للأمن العام وتكليفه بدمج الأجهزه الامنيه الثلاث تحت قيادة واحدة ومرجعيه عليا.
أصبح هذا الجنرال مستهدف من قبل من يدعون الشرف بعد أن كانوا من أكثر المستفيدين في عدة مجالات قبيل تسلم الباشا الحواتمة زمام الأمور وإعادة هيكلة هذه الأجهزه ورفدهم بالضبط والربط العسكري ليكون في شدة انضباطه وفي أقصى درجات التأهب لأي طارئ يحل لوطننا الاردن وشعبه الأبي.
هنا تحركت اقلام الحقد وبدأت تنفذ سمومها فهي قد اخذها الغيظ من صمود وقوة ومكانة هذا الرجل واعتزاز شعبنا الأردني فيه .
اللواء الركن حسين الحواتمة الجنرال الأسمر لما يشهده من الحرفية العالية بالتعامل مع الأحداث هؤلاء هم الرجال الرجال رجال سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
الصراع بين الحق والباطل هو سنة أقام الله عليها هذه الحياة، وأن الحياة لا يمكن أن يسودها الخير المطلق، بحيث تخلو من الشر، وبالمقابل لا يمكن أن تعاني من الشر المطلق بحيث لا يكون فيها قائم بالحق .
الحق سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه
{ الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا }
فمن وقف في جانب الحق مدافعاً ، يكون قد عمل عملاً حسناً، وهدي إلى سواء السبيل. ومن وقف في جانب الباطل ، ونافح عنه ودافع، يكون قد عمل عملاً سيئاً، وضل سواء السبيل ..
هنا تمايزت الصفوف من يقف مع الحق والحق هو الأردن وشعب الاردن وقيادتنا الهاشمية الحكيمة ورجالات الوطن الأوفياء.
وأهل الباطل عندما يشاهدون هذا النوع من الرجال الصلب اصحاب العقيدة من رجالات الوطن أمثال الباشا اللواء الركن حسين الحواتمة لم تهزهم الريح والعواصف ثابتين على المبادئ يوصلون الليل بالنهار لرفعة الوطن ودفع عجلة التطور فيه
يجن جنونهم ويبدأون بنسج القصص من خيالهم المريض ..
﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ﴾ هذا هو حال الدنيا وهذا هو شأن البشر، والعاقل من مشى في درب الحياة غير مكترث لقول احد أو اشارته أو حتى صراخه مادام يمشي على الطريق الحق ...
القافلة تسير و ......... تنبح يا باشا !! هذا المثل العربي هو الرد الوحيد علي الاشخاص الحاقدين .. فهؤلاء الحاقدين يعانون من جميع الامراض النفسية والعصبية التي اصيبوا بها نتيجة لإحساسهم بالعجز أمام قوتك وكفاءتك وثقة جلالة القائد الأعلى بك بما سوف تواجهه من تحديات بالاشهر المقبله وانت أهل لها.
وفي الوقت الذي يُمنَي هؤلاء المهووسون بالأوهام أنفسهم في النيل من أحد رجالات الوطن عطوفة الباشا اللواء الركن حسين الحواتمة ويحاولون نشر الإشاعات المغرضة بحقه هنا كان يجب علينا كمواطنين الرد عليهم لأن من أفنى حياته في خدمة الوطن ومن ساهم في رفع إسم وطننا بين كبار الدول المتقدمه في مجال الأمن الوطني يستحق منا أكثر من هذا الرد.
في حين اننا سوف نشهد تطورا يزداد يوما بعد يوم
بعد دمج هذه الأجهزه الثلاث بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ،
نقول الى هؤلاء ( الرويبضه ) من أصحاب الأقلام الصفراء
و الى كل الذين يراهنون على المزيد من التآمر على الوطن ورجالات الوطن ، بأقلامهم المأجورة ومكرهم ، ونؤكد لكل هؤلاء ( الرويبضه ) قوة وتماسك جهازنا الأمني بقيادته المقدامه بأنه لن يأبه لطنين الذباب الذي مر على عقول البعض فهذا الجهاز وقيادته في حال من القوة لم يمر بها من قبل
في إدارته وتماسك ضباطه وافراده.
حمى الله الاردن وقيادته الهاشمية وشعبه العظيم