الاحتلال يقتحم العيسوية ويعتقل الطفل عليان بتهمة رشق الحجارة

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
الشريط الاخبارية خاص - اقتحمت قبل قليل قوات الاحتلال الاسرائيلية بلدة العيسوية _ القدس واعتقلت الطفل محمد ربيع عليان وعمره ٣ سنوات ونصف بتهمة القاء الحجارة وسلمت والده امر استدعائه للتحقيق وهو الآن في طريقه للمحكمة .
 
ورافق عشرات المقدسيين،  الطفل القاصر محمد ربيع عليان، 3 أعوام ونصف من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، إلى مركزٍ تابعٍ لشرطة وحرس حدود الاحتلال في شارع صلاح الدين قُبالة سور القدس التاريخي من جهة باب الساهرة.

وتتهم قوات الاحتلال الطفل القاصر بإلقاء حجارة باتجاه مركبة لها خلال اقتحامها البلدة أمس، ولاحقت الطفل خلال تواجد عائلته في المكان وطالبتها بإحضاره صباح اليوم للتحقيق وسلّمت أمر الاستدعاء لجدّه، في حين أهابت لجنة المتابعة في البلدة بالمواطنين المقدسيين المشاركة في مرافقة الطفل الى مركز التحقيق أمام وسائل الاعلام المختلفة لتعرية الاحتلال وفضحه لملاحقته أطفال المدينة القاصرين.

ويتجمع، الآن، عدد كبير من المقدسيين بمحيط مدخل مركز التحقيق، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال التي تحاول تفرقة المواطنين بالقوة.

يذكر أن بلدة العيسوية تخضع منذ أكثر من شهرين لحصار عسكري مشدد، وسط حملات متنوعة للتنكيل بالمواطنين والانتقام منهم في اطار عقوبات جماعية لم يسلم منها طفل أو امرأة أو شيخ.

من جهته قال النائب طارق خوري في منشور له ارفق فيه صورة الطفل عليان، "أقرأ بعيون ثاقبة أن العدو الصهيوني هو الأقوى عسكريًا، وهو المدعوم من كل قوى الشر العالمي. ولكني أقرأ بعيون هذا الطفل البريء البطل وعنفوانه محمد ربيع عليان ذي الأربعة أعوام، والذي تم اعتقاله للتحقيق معه، أنهم ورغم أكثر من سبعين عامًا من احتلالهم، إلا أنهم مأزومون، ولا محالة أنهم مهزومون.

سنستمر بحرب الشعب طويلة الأمد إلى أن نتحرر ونعود.".

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences