بطرس المعايعة يروي تفاصيل زيارة الملك لوالدته
الشريط الإخباري :
روى بطرس المعايعة، نجل السيدة فوزية المعايعة، التي زارها الملك في منزلها بمحافظة إربد الثلاثاء، تفاصيل الزيارة الملكية لهم.
وقال بطرس إن "الحكاية بدأت، عندما كنت اسمع والدتي في المنزل، تقول عند رؤيتها جلالة الملك عبر شاشة التلفاز: -يالله شو نفسي أشوفه وأبوسه وأحضنه-"، في تعبير منها عن حبها وتقديرها للملك.
وأضاف المعايعة، أنه نشر بعد ذلك، -قبل نحو شهر من الآن- منشورا عبر مجوعة شبابية كبيرة، على منصة فيسبوك، شرح فيه وضع والدته، وانها تتمنى رؤية الملك.
وتابع أن شخصا تواصل معه بعد نشر المنشور، بنحو أسبوعين، وأخبره باحتمالية زيارة ملكية لهم، دون أي تفاصيل.
وتوالت الأيام، حتى اتصل فيه شخص آخر قبل ثلاثة أيام، يخبره أنه أمام المنجرة التي يعمل فيها، ويريد مقابلته بشأن عمله، وفقا للمعايعة.
ويقول المعايعة إنه أخبر ذلك الشخص، بأنه يرافق والدته في المستشفى، وليس متواجدا في مكان عمله، واعتذر منه، قبل أن يطلب منه "الشخص الغريب"، عنوان منزله، ليطمئن على صحة والدته.
ويضيف بطرس، أن الشخص ذاته، زارهم برفقة زوجته في منزلهم ليلا، واتصل فيه في اليوم التالي قائلا: "عائلتي ستزور والدتك غدا ظهرا"، فيما عاود الاتصال فيه قبل موعد الزيارة بنصف ساعة، وأكد أهمية وجوده في المنزل إلى جانب والدته، الأمر الذي ر فضه بطرس في البداية بسبب ظروف عمله، قبل أن يعاود القبول بعد إصرار الرجل".
ويروي المعايعة، الدقائق التي سبقت زيارة الملك لهم، قائلا: "رن جرس المنزل، خرجت لأجد أربعة شبان، أخبروني بأن هنالك ضيفا يريد السلام علينا".
ويضيف المعايعة: "كانت والدتي جالسة في ساحة المنزل الخارجية، وتدير ظهرها للباب الخارجي، قبل أن أذهب لإخبارها أن عليها أن تدير وجهها لأن هنالك ضيفا قادما لزيارتنا لا أعمله"، مستدركا أنه ظن في داخله أن الملك كان صاحب الزيارة.
"دخل الملك إلى ساحة المنزل والابتسامة على وجهه، وقال: "أنا جيت أحقق أمنية امك"، يروي المعايعة.
ويكمل المعايعة روايته لتفاصيل الزيارة قائلا: "بدأت والدتي أم بطرس بالبكاء عن رؤية الملك، وشاهدت الدموع ذاتها في عيون الملك"، ويستدرك: "كان لقاءً جميلا من أب لأبنائه".
الملك أخبر السيدة أم بطرس أنه بجانبها، قائلا لها: "هيني يا امي جنبك"، وفقا لنجلها بطرس.
واستمرت الزيارة الملكية، نحو ثلث ساعة، قبل أن يودعهم الملك، ويغادر إلى جامعة اليرموك.
ويختم بطرس قائلا: "عزمت الملك على وجبة الغداء اليوم، وأخبرني أنه يريد زيارة جامعة اليرموك، ووعدني بزيارة ثانية، وشرب القهوة معنا".