اللواء ماجد فرج .. تاريخ نضالي مُشرف سقط أمامه الحاقدين والمارقين وليخسأ الخاسئين
الشريط الإخباري :
في تواضع وبساطة مطلقة، يجلس متصدراً إفطاراً للأيتام أقامه جهاز «المخابرات العامة» لدولة فلسطين. لا يتوقف عن مجاملة كل من تصل إليه عيناه، يتجول بين الأطفال الأيتام ويملس رؤوسهم، بل يلقّم بنفسه بعضهم الطعام... وبعدما فرغ الجميع من الطعام، تحدث قائد «المخابرات» الفلسطينية، ماجد فرج بإسهاب عن الاحتلال والمصالحة والتدخل العربي في الشأن الفلسطيني، لترتفع نبرة خطابه «العفوي الشعبوي»، فمن هو اللواء ماجد فرج «أبو بشار»؟؟؟*
هو من مواليد مخيم الدهيشة للاجئين جنوب بيت لحم، وينحدر من قرية رأس أبو عمار جنوب غرب القدس، والواقعة ضمن الأراضي المحتلة عام 1948. تربّى في عائلة بسيطة جداً قوامها ستة أفراد، عاشت في أزقة مخيم الدهيشة. استشهد والده علي فرج في انتفاضة الأقصى عام 2002، استشهد خلال اجتياح القوات الاسرائيلية لمدينة بيت لحم، فاخترقت جسده 12 رصاصة.
كحال فقراء المخيم، ترك فرج تعليمه للمساعدة في إعالة عائلته، وعمل صانعاً للتحف الشرقية في ورشة للنجارة في المخيم، وتنقل في العمل من ورشة إلى أخرى في الأسواق، ثم عاد من جديد إلى مشوار الدراسة ليحصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة القدس المفتوحة.
وان الرجل صاحب سيرة نضالية زاخرة قبل أن ينخرط في صفوف السلطة، فاللواء ماجد خاض تجربة الاعتقال منذ نعومة أظفاره، حين كان على مقاعد مدرسة «الأونروا» في المرحلة الثانوية، وحكم عليه بالسجن عاماً ونصف عام، ثم توالت ملاحقات الاحتلال له في أعقاب انخراطه في «لجان الشبيبة»، الذراع النقابية والجماهيرية لحركة «فتح»، التي نشطت كثيراً في انتفاضة الحجارة عام 1987، وكان من ناشطيها. وبلغ مجموع ما أمضاه فرج داخل سجون الاحتلال ست سنوات، في عمليات اعتقال لـ 15 مرة، تنقل فيها ما بين سجون الفارعة والظاهرية والمسكوبية والخليل ونابلس والنقب.
وبعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية عمل ضابطاً في جهاز الأمن الوقائي في بيت لحم، ثم مديراً للجهاز في بلدة دورا قضاء الخليل، جنوب الضفة، وترأس الأمن الوقائي في محافظة الخليل ككل عام 2000.
في 2003، عمل مستشاراً لوزير الداخلية الأسبق، حكم بلعاوي، وعام 2007 تولى منصب مدير الاستخبارات العسكرية، وبعد عامين (2009) صدر مرسوم رئاسي بتعيينه مديراً لجهاز «المخابرات العامة» حتى اليوم، وذلك خلفا لرئيس الجهاز السابق اللواء محمد منصور ابو عاصم، ليكون بذلك رابع شخص يترأس هذا الجهاز منذ تأسسيه، بعد امين الهندي وتوفيق الطيراوي ومحمد منصور.
استطاع ماجد أن يحدث تغييراً جوهرياً في الجهاز، ليس على الصعيد الداخلي فقط، وإنما أيضاً على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وكان لأداء فرج في «المخابرات»، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي قام به وجهازه في تحرير رهينتين سويديين كانا محتجزين لدى مجموعة مسلحة في سوريا عام 2015، وكشف عنها الجهاز لاحقاً مطلقاً عليها اسم عملية «رد الجميل للسويد» لاعترافها بدولة فلسطين.
أما حول الحملات الظالمة التي تريد النيل من اللواء ماجد فرج، يدفعنا الى طرح التساؤل التالي: " لماذا هذه الحملة لاستهداف اللواء ماجد فرج"؟؟؟
واليس هذه الحملة المحمومة تخدم سياسات الاحتلال وادواته، التي سعت للقضاء على هذا الجهاز الحامي للمشروع الوطني الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، واليوم تقوم باستهداف اللواء فرج شخصيا واعتباريا بأيدي تقودها عناوين من حماس أو من خلال أصحاب الأقلام الصفراء التابعة لهم ولغيرهم.
وفي المقابل فإننا نشهد حملة شعواء ومسعورة كما الكلاب المسعورة التي تسعى لتنفيذها وبتوجيهات من اناس خانوا الامانة وتم طردهم ليعيشوا على فتات هذا القصر او ذاك ويشغلون هذا الصبي الذي يعيش في الولايات المتحدة الامريكية حيث يطل بقصص تنسجها له اجهزة المخابرات الامريكية والاسرائيلية التي بات واضحا انه يروج لها ولخططها..
ويضيف: ومما يثلج الصدور ان الشارع الفلسطيني ليس ساذج لدرجة لتصديق الاكاذيب التي ليس لها حدود فكثير منها طال عائلة فرج حيث يتم نشر اكاذيب لا يؤلفها إلا الحاقدين والمتآمرين وأصحاب النفوس المريضة والذين يكرهون الوطن ويحقدون على الانجاز ويحاربون كل شريف لان جل همهم هو تحقيق مصالحهم الذاتية.
ونتابع: اننا نرد على كل الحاقدين المارقين بالقول ان قوة اللواء ماجد فرج تنبع من ثقة القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس ابو مازن به وبما يمثله ويقوم به من اجل فلسطين قضية وقيادة وشعبا كما ان حب الشارع الفلسطيني له سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة ومخيمات اللجوء والشتات يشكل وسام فخار لان شعبنا يعرف من هو اللواء فرج حق المعرفة.
ونوضح: واستكمالا واعتمادا على ما سبق فان هذه الهجمة الشرسة لا تهدف فقط شخص اللواء ماجد فرج بل تستهدف كذلك الرئاسة الفلسطينية فجميعنا يشاهد ويسمع ان الحارس الأمين بعد الله على القضية وممثلها الشرعي والوحيد هو اللواء فرج و لهذا يرتفع نباح الكلاب الضالة ضد الشعب والقضية والقيادة واصبحنا نشهد ونشاهد تكاتف جهود أصحاب الاجندات في الضفة وغزة والداخل والخارج من أجل النيل من شخص اللواء فرج وجهاز المخابرات العامة الحصن الحصين لإسقاط المؤامرات.
واننا نقولها لكم جميعا من قلب المعاناة والم الجرح النابض منذ 71 عاما لوكان لديكم حقائق وبراهين تدين اللواء ماجد فرج لاقمتم الافراح والليالي الملاح على مستوى العالم وليس الوطن فقط لان ذلك سيسهل مؤامرتكم لكنكم تفشلون يوما بعد يوم وتدركون ذلك ولهذا فإنكم لا تجدون سوى الاشاعة والاخبار الكاذبة ملاذا أخيرا.
وناكد: اما من جانبنا فإننا نعلم ان اللواء ماجد فرج ابن حكاية اللجوء والانتماء الفتحاوي الأصيل الذي ولد من اجل فلسطين التي هي اكبر من الجميع فاللواء فرج لم يستغل موقعة من أجل البحث عن ذاته كما الاخرين .. فهو منشغل في قضايا وهموم الفقراء والمهمشين في هذا الوطن في كل الجوانب وهو ليس بحاجة لشهادة من أحد لأنه يعمل من اجل الناس وقضيتهم الام وحقوقهم اليومية والحياتية.
ونختم: أخيرا نقولها لأصحاب الاجندات المكشوفة والاتصالات المعروفة انكم لن تحققوا اي نصر على اللواء ماجد فرج ولن تنالوا من سمعته اتعرفون لماذا؟ ليس لانه قوي ويملك النفوذ … طبعا لا لن تنالوا من ماجد فرج لأنه المخلص الأمين والحارس الوفي لانه يخاف الله ومن خاف الله لا احد يخاف عليه ولانه ابن المخيمات قلاع النضال الوطني والاجتماعي عنوان الصمود والتحدي للاحتلال أولا ولأذناب الاحتلال ثانيا وللأقزام الطامعين، ونقولها للمتآمرين قولوا ما شئتم، فان ثقتنا في قيادتنا كبيرة ولن تستطيعوا انتم ومن خلفكم كسر عزيمتها، فقيادتنا قد تموضعت في خندق الثوابت، واضعة المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في الصدارة، ويا جبل ما يهزك ريح ....