_ غزة تستفتي .. ! _________ حسين ابو الهيجاء " و غزة تقول كلمتها نيابة عن كل الشعب "
الشريط الإخباري :
بعيدا عن كل الشعارات الحمساوية الاخونجية المزمنة ..
بعيدا عن كل الفبركات الاعلامية ، و التصريحات المضللة ، و تسويق الوهم ..
و بعيدا عن كل المرئيات و المسموعات الضالة المضلة ، و فتاوى مقصّ الخياط ، و دس السموم و الخداع ، و محاولات التعتيم على الحقائق ..
بعيدا عن كل شيء ، فان غزة اليوم تقول كلمتها لجماعة الاخوان و اردوغان و قطر و للعالم اجمع ، بما يعتبر استفتاء شعبي و تنظيمي و برامجي ، تفوز به ( فتح " الحركة " ) على حماس متعددة الجنسيات ، بكل جدارة ، و بصوت انتخابي هادر ، تصدح به حناجر ام الجماهير ، و صاحبة الرصاصة الاولى ، و رائدة المشروع الوطني ، في وجه الدخلاء .. العملاء .. التجار .. المتآمرين على القضية .. !!
/ و ماذا بعد يا جماس الاخونجية و يا مرتزقة الدم !
ماذا بعد ارسال ( القساميين ) للقتال في ليبيا دفاعا عن حكومة السراج العميلة ، و المنتهية الصلاحية ، و التي باعت ليبيا للاتراك الاردوغانيين .. في وجه الجيش الوطني الليبي الذي يدافع عن وحدة ليبيا ارضاً و شعباً ، و يحمي مقدرات الوطن من النهب التركي .. !
و اذا خسرتم ليبيا كما خسرتم مصر و السودان من قبل ، و كما صفعتكم تونس و الجزائر مؤخراً ، و كما يفاوض عليكم الآن اردوغان و حمد .. ، فهل ستكون ماليزيا هي القاعدة الاخيرة لكم ؟!!
و هل سيكون مهاتير محمد هو ( امير المؤمنين ) التالي ، بعد سقوط السلطان و الوليّ الفقيه ، و امير الغاز .. !!
ليكن ما يكون ، فأمركم لا يعني فلسطين ، لكن اتركوا شعبنا يقرر مصيره و ارحلوا عنا ، فقد ثبت يقيناً انكم لستم شركاء وطن . و ان شعبنا قال كلمته بكم . و سمعها العالم بأسره .. !!
/ و ماذا بعد يا فتح .. !
و ايضاً .. قالت غزة كلمتها لفتح ( الحركة و التنظيم و النظرية الثورية ) ، كما قالها شعبنا في كل اقطار الارض ..
قالت : (( " فتح " ديمومة الثورة ، و " العاصفة " شعلة الكفاح المسلح )) ، فلا يصلح آخر الامر الاّ بما صلح به اوله
فهل سمعت فتح حناجر شعبها و انصارها و صهيل ثوارها !!
_______________________ صرخة وطن __