حماس .. فضحتونا ويكفيكم لعقآ للبساطير الأمريكية والأيرانية والصهيونية
الشريط الإخباري :
خاص
مشاهد قتل قاسم سليماني لا شك انها بلطجة أمريكية بأمتياز وهي تؤكد العقلية الاجرامية والتفكير الإرهابي الذي وصلت اليه الإدارة الأمريكية بقيادة المعتوه ترامب وفريقه الذي يحاول جاهدا التغطية على فضائح وسفالات رئيسه ولكن ما لفت النظر هو الموقف الحمساوي الذي لا يقل "وساخة" وسفالة عن المظهر العام لامريكا واتباعها والتي اعتبرت وعلى لسان رئيسها اسماعيل هنية ان السليماني شهيد القدس وانه كان حامي المقاومة وداعمها والى غير ذلك من الحديث الانبطاحي والمرائي القذر.
هنية وزمرة حماس باعونا نضالات وبطولات ومزاودات أثناء الحرب الأهلية التي اجتاحت سوريا الشقيقة والتي قتل فيها الأبرياء من نساء واطفال وشيبة وشبان وسال الدم المسلم في شوارع دمشق والغوطة ودرعا وحمص وحماة بشلالات حمراء وبفعل التدخل الإيراني والجيش الثوري الذي يرأسه السليماني ومليشيات حسن نصرالله الذي وجدها فرصة مواتية لتخليص ثأره من جماعة أهل السنة في القطر الشقيق بمساعدة وتمهيد الطاغية الأسدي ناهيك عن التنكيل بأخواننا في العراق الذي قتل فيه بعهد الإيرانيين أضعاف أضعاف عمر الدولة العراقية وكان للدور المشين لهذا المقبور في إثارة الفتنة بين العربية السعودية واليمن الشقيق بديباجة فتنة طائفية يدفع ثمنها اخواننا في الدولتين .
حماس وازلامها يعتقدون انه ما زال بأمكانهم لعب دور المقاومة المزيف فالتفاهمات مع الصهاينة تحت ضمير متصل ومستتر والموافقة على صفقة القرن التي رفضها كل الشرفاء وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس ما زال التنسيق فيها بين الكيان الصهيوني والحمساوي مستمر وتحت الاغطية الإنسانية والعمل جار على انشاء المستشفى والمطار ومحطات التنقية والميناء وهذا كله مقابل المكاسب والمناصب التي ينبطح خلفها قيادات حماس مثلما انبطحوا بالأمس تحت أقدام الإيرانيين بأجسادهم والسنتهم التي التي شبعت لعقآ في بساطير الأمريكان والأيرانيين والصهاينة ونقول لهم يكفي فقد "فضحتونا" والحقت الضرر بقضيتنا وتاريخنا.