أين الملك ..؟؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

أين الملك ..؟؟

مؤخرا وتحت سقف الحرية والفضاء الواسع تنمّر كتاب ونشطاء على منصات التواصل الإجتماعي يستعرضون بإسم مهنية الإعلام فيطرحون تساؤلات عنوانها مصلحة الوطن ومضمونها تشكيك ودسٌّ مقصود.. أين الملك؟ 
وذلك حينما يكون جلالة الملك في سفر خاص او في عمل  رسمي خارج البلاد او حينما يحصل حدث معين في الداخل الأردني.. 

وفي ذات الوقت حينما يقوم الملك بإجراءات واتخاذ قرارات تصب في مصلحة الوطن العليا وعلى طريق الإصلاح الذي يسعى له الملك بكل ما أوتي من عزم وقوة... يغردون ايضا لماذا فعل هذا الملك؟ ويشككون ويغوصون في بحر طرهقاتهم ودسائسهم المسمومة بعناوين مكشوفة وأهداف أصبحت ممجوجة. وحينما يخلو لنفسة الملك يدرس ويتدارس فيما يمكن فعله لرفعة وتقدم الأردن من كل النواحي... يتسابق نفس النفر لطرح نفس التساؤل اين الملك من هذا وذاك؟ 

وحينما يلتقي الملك بأبناء شعبة في الديوان الملكي بيت الاردنيين او في مواقعهم بالمدينة والريف والبادية والمخيم.. يحاورهم ويستمع اليهم ويلبي ما امكن من طلباتهم المحقّة... ويطمئنهم ان الوطن بخير. 

يمارسون نفس الطرح المتناقض... لماذا التقى الملك بممثلين من ابناء الوطن؟ من كافة شرائحة وأطيافة. 

فيا هؤلاء... عودوا لرشدكم وافهموا بان الاردن قويٌّ ومنيع بقيادته الهاشمية وجيشة وأجهزتة الامنيه يرتكز إلي شعب أبيّ لم يعرف يوما إلا الوفاء لهذا الوطن وقيادتة الملهمة بما تملك من شرعية دينية في الحكم وشرعية الإنجاز وأخلاق الزعامة التاريخية. 

افلا آن لكم ان تستوعبون بان اللعب على اكثر من وتر 
خدمة لإجنداتكم الحاقدة ومشاريع مشبوهة قد تقيأها كل الآردنيين. 

الملك حاضر في مملكته ومتربع على عرش القلوب والعقول إيمانا من الجميع بأن العرش الهاشمي يملك كل شرعيات قيادة الأمة، وقناعة لا تقبل التاويل بان الاردن بقيادتة الهاشمية المظفرة بإذن الله سيبقى موئلا لكل احرار العرب ومنطلقا لخير الأمة برسالته المقدسة التي ضحى الهاشميون وأبناء الأردن من أجلها. 

فلستم انتم أيها النفر القليل جدا من يقرر نيابة عن شعب الأردن الوفي وعن شرفاء الأمة... ففضاؤكم غير فضائهم مهما حاولتم استثمار تكنولوجيا العصر بتغريدات ما عادت تنطلي على الأردنيين. 

أقول كل هذا وانا لا اريد من الملك إلا ان يرعاه الله ويحفظ ملكه وان يحفظ أردننا الغالي العزيز واحة امن واستقرار في ظل ثوابت وطنية يحميها الاردنيين بالمهج والأرواح. 

                                    محمد هشام البوريني
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences