كرموا الزريقات وتناسوا جابر وابو الفول والخشمان والحياصات والوريكات .. فمن يوقف التجاوزات ..؟؟
الشريط الإخباري :
خاص
طالعتنا المواقع الاخبارية بخبر تكريم د. محمود زريقات مدير إدارة مستشفى البشير من قبل مجلة نجوم وأضواء العرب كالشخصية أولى في مجال تقديم الخدمات الطبية او الشخصية الطبية المثالية ومع عدم اعتراضي على اختيار الزريقات في تكريمه حيث يحظى بأحترام الجميع لجهده وتعبه في المتابعه والتواصل.
الغريب في الأمر عدم وضوح الرؤيا وماهية المجلة وصفتها وأهتماماتها ومن هي الشركة القابضة التي ترعى مثل هذا التكريم وكيف لشخصية عامة ان تكرم على جهود هي بالأصل واجبة عليه وتمليه عليه وظيفته وضميره وما هي الأسس التي يتم اختيار هذه الشخصية بصفتها الأولى وهل كان الاختيار عبر لجنة متخصصة تعطي العلامات وتوزع النقاط بعدالة حتى يكون المخرج سليم بل من هم الشخوص وما هي مستوياتهم الثقافية والتي بضوئها نقبل تقيمهم ودراستهم أم أن في الأمر شيئآ لا نعلمه.
أكرر تقديري واحترامي للدكتور محمود زريقات واستهجن بنفس الوقت مسرحية التكريم الذي لو كان حقيقيآ ودون مصالح ذاتية لكان وزير الصحة السابق عبداللطيف وريكات اول المكرمين لعطاءه المنقطع النظير إبان تسلمه وزارة الصحة ومن بعده جاء الوزير علي حياصات وابدع في استحداث الأقسام وأعادة التأهيل لأغلب المراكز الصحية والمستشفيات واذا نظرنا إلى الوضع الحالي فنجد ان الوزير سعد جابر يبذل جهود جبارة في خدمة الشأن الصحي ويكفي عمله الميداني الذي جاب خلاله اقصاع الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ولا توجد حالة صحية او اصابات بعد حادث الا وتجده اول الواصلين والمتابعين.
ولو جئنا ذكر الموظفين لقلنا ان د. حكمت ابو الفول امين عام وزارة الصحة من الشخصيات التي تعمل في الظل وبصماتها على كل قرار إيجابي يخدم مصلحة الوطن والمواطن وهناك الإبداعات التي يتمتع بها مستشفى الزرقاء الحكومي بقيادة طبيب وإداري يعتبر خير ما أنجبت وزارة الصحة وهو الدكتور عبدالرزاق الخشمان مدير المستشفى الذي عمل على استحداث وأعادة تأهيل عدد من أقسام المستشفى ومنها النسائية والتوليد والأطفال والخداج واستحداث قسم النفسية والعلاج الطبيعي وأعادة افتتاح عيادات الاختصاص واخيرا قسم القلب والقسطرة الذي سيوفر الجهد ويختصر الوقت على المرضى في التحويل للمستشفيات الاخرى وكل هذا أيضا بالتوازي مع الخدمات الفندقية التي تظاهي المستشفيات الخاصة.
هذه الحادثة يجب أن لا تمر مرور الكرام والتي معها يجب التعميم بعدم قبول اي تكريم لأي شخصية عامة الا من خلال الجهات الرسمية وعبر الطرق الصحيحة والواضحة حتى لا يبقى الموظف والمسؤول رهن كرتونة تقديرية او درع على الطريقة الخشبية.