ما الذي حدث في الأقصى فجر اليوم خلال هطول الأمطار الغزيرة؟
الشريط الإخباري :
*شاب يوزع الحلوى على المصلين فور انتهاء الصلاة.
*شاب متزوج ، يعتذر من رفاقه لأنّ زوجته الحامل تنتظره في الشتاء ، فقد أصرت على النزول لأداء الصلاة معه.
*مجموعة من الأطفال يركضون ويلعبون على سطح الصخرة ، ويقفزون في برك الماء.
*طفل صغير ، يقف على درج باب الرحمة ، ويوزع القهوة على المصلين بابتسامة ويده ترجف من البرد.
*شبابٌ يصلون وسحاب الشتاء سقفهم ، ويسجدون على برك الماء مقابل باب الرحمة.
*السلواني والخليلي والقدسي والفلاحي يصلون في باب الرحمة ، وإمامهم من أقصى الشمال.
*شبابٌ لم يصلوا في الأمس ركعة ، عقدوا نية الفجر والرباط فكانوا في الصفوف الأولى.
*أصدقاء مضى عام أو عامين لم يلتقوا ، التقوا بعد صلاة الفجر.
*نساء ورجال وشباب ، من أقصى الشمال خرجوا الساعة الثانية من بيوتهم للوصول على الموعد.
*خلال الدعاء ، يؤمن المصلون .. و عندما دعا الإمامُ للأقصى اختلفت نبرةُ المصلين وعَلت ، ولعلّها كانت الأصدق.
*عائلة حضر فيها الجد والحفيد.
*ما يقارب الثلاثين مسعف ومسعفة ، حاضرين متجهزين.
*إكتمال الصفوف في المصلى القبلي ، والمصلون يؤدون الصلاة في الساحة الخارجية لأن مصلى الرحمة ممتلئ.
التكافل المجتمعي والود كانا سائدين فجر اليوم.
اليوم مش انتصار ولا فتح مبين ، ولكن أي حدث في عزة للأقصى في أي وقت وفي أي زمان فهو مربوط بثاني أركان الإسلام ... "إقامة الصلاة".
اللهم إنا نشهدك ، بأن المهج والأرواح والأهلون جميعا دونه.
#الفجر_العظيم