جرائم الفنانين من العيار الثقيل
الشريط الإخباري :
أبطالنا المفضلون، نجوم الشاشات، وملهمو الرأي العام، هم بطبيعتهم البشرية ليسوا بتلك الأوصاف المنزهة عن الوقوع في الخطأ، ولكن بعيدًا عن الهفوات والأخطاء االبشرية الطبيعة، ارتكب بعض النجوم جرائم تصنف بحسب قوانين كثير من الدول بالجنح الكبيرة.
وعلى اعتبار هذه الشخصيات محل ثقة والهام الكثيرين، فإن أول رد فعل يكون بالمتفاجئ وغير المتوقع عند وقوع أي جريمة على يد نجم أو فنان ما، فإذا ما غلبت على الفنان نوازعه النفسية فإن العامة من الناس لا يمكنهم تغليب تلك الصورة الذهنية للفنان المنقاة من الدنس واستبدالها بصورة مجرم، لذلك نجد أن في أغلب الأحيان لا يتم التعامل مع من ارتكب جنحة من الفنانين بأحكام رادعة، كتلك التي تقع على غيرهم، وهنا يكون لمكانة الفنان دور مهم في تخفيف عقوبته.
وبالرجوع إلى الخلف قليلاً حيث زمن ليس بالبعيد نستحضر بعض الجرائم التي وقعت بأفعال بعض المشاهير العرب، من ذلك ما اتهمت به الفنانة آثار حكيم مقدم برامج المقالب الشهير رامز جلال، بالتحرش بها جسديًا أثناء تصوير إحدى حلقات موسم رامز قرش البحر وحصلت على حكم قضائي يقضي بعدم عرض حلقتها على الشاشة التلفزيونية.
أيضًا الفنان سعد المجرد التي هزت قضيته الرأي العام المحلي والإقليمي بعد توقيفه بباريس وتوجيه تهمة الإعتداء الجنسي على فتاة فرنسية، حصل بموجبها على حكم قضائي بالسجن ثم الإفراج،عدى أن الحادثة هي الثانية في سلك هذا النوع من الإتهامات فقد سبق واتهم المجرد بالإعتداء الجنسي على فتاة ألبانية في العام 2010.
ولطالما تصدرت عناوين الأخبار الفنية اسم الفنان أحمد الفيشاوي في القضية المتعلقة بابنته لينا من زوجته التي انفصل عنها، إذ اتهمت الفتاة والدها بعدم دفع نفقتها وعد رغبته بأن تكون ابنته، وحصلت الفتاة بموجب هذه القضية على حق النفقة المتأخرة من أبيها، كما وحكم على الفيشاوي بالحبس لمدة عام كامل.
من بين الفنانات واجهت دينا الشربيني تهمة كبيرة تمثلت بحيازة سلاح آلي والإتجار بالكوكايين، وحوكمت على إثر هذه القضية بالسجن لمدة عام ودفع غرامة مالية بلغت 10 آلالاف جنيه مصري.
الفنان أحمد عز هو الآخر حفظت أروقة المحاكم وقع خطواته لكثرة ما زارها، فحادثة اتهام زينة لها بنسب أطفالها له أحدثت شرخًا كبيرًا لمكانتهم الفنية في صفوف الفنانين والعامة على حد سواء وقد قضت المحكمة بحبسه ثلاث سنوات بتهمة قذف الفنانة زينة قبل تبرئته لاحقًا.
في لبنان وبالتحديد مطار بيروت وقعت الفنانة أصالة نصري تحت طائلة التوقيف بعد اتهامها بحيازة مادة الكوكايين، ولم يمض من الوقت الكثير حتى أطلقت السلطات سراحها برفقة زوجها السابق طارق العريان.
على صعيد الإخراج أتهمت الفنانة غادة عبد الرازق المخرج محمد سامي بمحاولة هتك عرضها اثناء تصوير مسلسل "حكاية حياة" ومن لحظتها لم تعد العلاقة كما هي بين الفنانة والمخرج.
آخر تلك الأحداث ما وقع بمنزل نانسي عجرم، إذ تفاجأ العالم العربي بجريمة قتل نفذها زوج نانسي بعد محاولات شاب سرقة المنزل ليلاً، وقد لاقت الواقعة ردود فعل واسعة، في ما إذا كان القتل عمدًا أم بواقع الدفاع عن النفس، وما يزال التحقيق جارٍ حتى اللحظة.