يديعوت: في هذا التوقيت عادت إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات في غزة

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
أوضحت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عاد إلى سياسة الاغتيالات في قطاع غزة ، في أعقاب تكليف أفيف كوخافي بقيادة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي اغتال قائد لواء غزة في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا في نوفمبر/ كانون الأول 2019، واغتال الصراف حامد الخضري في العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "الحديقة المغلقة" بمدينة غزة في مايو/أيار 2019 الماضي، والتي كانت بمثابة العودة إلى سياسة الاغتيالات.

وأشارت "يديعوت" في تقريراً لها بمناسبة مرور عام على تعيين كوخافي في منصبه، إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي قاد جولتين رئيسيتين في عامه الأول ضد قطاع غزة: الأولى "الحديقة المغلقة" في أيار / مايو ، أطلقت فيها حماس أكثر من 600 صاروخ في أقل من يومين وقتل أربعة إسرائيليين ، وكانت هذه أول عملية هامة لكوخافي في غزة وأقل نجاحًا في أداء الجيش الإسرائيلي والنتائج المحققة العملية الثانية كانت "الحزام الأسود".

وأضافت الصحيفة العبرية، "نشأ بعد ذلك هدوء لا ينبغي تفويته لتغيير الوضع الإنساني في قطاع غزة، هذا هو السبب في أن كوخافي مستعد لتحمل مخاطر محسوبة أكثر من رئيس الشاباك نداف أرغامان في ادخال العمال للعمل في إسرائيل ، مع فهمه أن الاقتصاد هو الذي يجلب الهدوء في الضفة ويمكن أن يكون هذا هو الواقع في غزة". منوهةً إلى أن كوخافي اليوم يعمل مع نفتالي بينت بتنسيق جيد، وقد عمل الاثنان على تغيير قواعد العمل الأمني.


 
ونوهت "يديعوت" إلى أن كوخافي، قضى معظم عامه الأول في قيادة الأركان دون وزير أمن ومع رئيس وزراء منغمس في صراعات سياسية وقانونية،الآن رئيس الأركان يحتاج إلى موافقة على ميزانية تسمح له بالوقوف أمام أهم اختبار – وهو استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب القادمة.

وتابعت الصحيفة، "عام وقائد الأركان أفيف كوخافي في منصبه وحيداً في قمة القيادة، معظم الوقت بدون وزير أمن ، مع رئيس وزراء متورط بالذهاب لثلاثة جولات انتخابية وثلاث قضايا جنائية ، دون وجود حكومة عاملة لتمرير الخطة متعددة السنوات التي تعد مهمة للغاية لبناء قوة الجيش للعقد القادم ، واتخاذ قرارات تنفيذية حيوية".

وأكدت أن هذا العام تعرضت بيروت لهجوم غير عادي نسب الى إسرائيل ، واستمرار الهجوم في العراق وسوريا ، وتصفية أبو العطا في غزة ، وعمليات حساسة في المنطقة وخاصة مع ايران.

وأشارت إلى أن كوخافي يدرك بأن هناك فجوات في حالة التأهب ويجب أن تغلق، ليس فقط في الجيش ولكن في المجتمع الإسرائيلي أيضًا، وحسب كوخافي، لا يفهم الجمهور حقًا كيف ستبدو هذه الحرب، ليس من 10 إلى 15000 صاروخًا من حماس والجهاد الإسلامي من غزة ، لان القبة الحديدية تعترض 90٪ كما يعتقد، ولكن 150،000 صاروخ لبناني ، بعضها طويل ، ثقيل ودقيق ، من شأنها أن تسبب أضرار أخرى للجبهة الداخلية الإسرائيلية.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences