"نضال سلامة" لم يَكفُر وعلى خارجيتنا إخراس "كوهين" وغيره ممن يتطاولوا على الأردن والأردنيين ..
الشريط الإخباري :
خاص
يتعرض عدد من الزملاء الأعلاميين والصحفيين العاملين في الخارج وخصوصا في بعض الدول الخليجية الشقيقة والتي يعاني هؤلاء من الفصل التعسفي والتنكيل بهم بالاضافة الى جموع كبيرة يتم توشيح اسمها وسيرته بالخط الأسود لعدم قبولهم باي وظيفة خارجية لمجرد انهم يبدون رأيهم ويخطون أفكارهم على صفحات جرائدهم او منصات شبكات التواصل الأجتماعي واخرهم الزميل نضال سلامة الذي يتعرض لهجوم مفبرك ومقصود من قبل الصهاينة لاثارة الفتنة بيننا وبين دول الخليج العربي.
نضال سلامة لم يخطيء ولم يكفر ولم يدعو إلى قلب أنظمة ولم يتدخل في سياسات داخلية او خارجية لم يستفسر عن أوبك وكيف يديرها اللوبي الصهيوني ولم يتطرق إلى العلاقات السرية للعربان مع إيران ولم يستهجن دفع فواتير الحروب من قبل حكومات عربية فكل ما في الأمر هو سؤال جال في خاطره واعتقاده عن فلوس قطرية وقواعد أمريكية معروفة ومعلنة للجميع وهي مكشوفة ومعلن عنها دون خجل او حياء.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا أين حكومتنا من الدفاع عن مواطنيها ضد الحملات المسعورة التي يتعرضون لها ..؟؟ بل أين وزارة داخليتنا وسفرائنا وأركان السفرات والذين يصرف عليهم ميزانيات بالملايين من القيام بواحبها ومسؤلياتها اتجاه الأردنيين الذين يعانون الأمرين مباشرة بعد اي حدث سياسي أو رأي صحفي ..؟؟
حادثة سلامة يجب أن لا تمر مرور الكرام وعلى حكومة النهضة ان تنهض بذاتها وتتحمل مسؤولياتها عند تعرض اي مواطن للهجوم وتعمل فورا وبالطرق الدبلوماسية على اخراس أمثال كوهين وغيرهم ممن يعتبرون ان الاردن ومواطنيه لقمة سائغة لالسنتهم وفتنتهم.