قوات حفتر تغلق موانئ نفطية
الشريط الإخباري :
أعلنت المؤسسة الليبية للنفط السبت، أن قوات موالية للواء المتقاعد خليفة حتفر، أغلقت أبرز موانئ النفط الواقعة في شرق البلاد.
وأوضح المؤسسة في بيان أنه "تم إيقاف صادرات النفط في موانئ البريقة ورأس لانوف والحريقة والزويتينة والسدرة"، مؤكدة أن "هذا الإغلاق سيؤدي إلى تراجع إنتاج البلاد من 1.3 مليون برميل يوميا إلى 500 ألف برميل يوميا".
بدورها، حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من عواقب هذه الخطوة على الشعب الليبي، معربة عن قلقها العميق إزاء ما يجري في البلاد من تعطيل أو وقف لإنتاج النفط.
وذكرت البعثة في بيان لها، أن "هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة أولا وقبل كل شيء على الشعب الليبي، الذي يعتمد كليا على التدفق الدائم للنفط"، لافتة إلى أن تعطيل الإنتاج النفطي سيجلب أيضا "تداعيات ستنعكس على الوضع الاقتصادي والمالي المتدهور أصلا في البلاد".
وفي سياق متصل، تحدث المبعوث الأممي الخاص في ليبيا غسان سلامة في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، عن أهداف المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي ينعقد في برلين الأحد، مبينا أنه "يهدف إلى وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية".
ودعا سلامة إلى "عدم استخدام النفط كأداة حرب ووسيلة للانقسام والتصعيد"، معربا عن أمله أن يشكل مؤتمر برلين فرصة لتحويل الهدنة القائمة في طرابلس، إلى وقف تام وكامل "للأعمال العدائية"، بحسب وصفه.
وقال سلامة إن مؤتمر برلين يفترض أن يخرج بـ"إعلان بين رؤساء الدول يفترض أن يتحوّل إلى قرار لمجلس الأمن الدولي في الأيام المقبلة، ويحدد السبل التي يجب اتباعها في ميادين مختلفة".
وأشار إلى أن الميدان الأول هو "تدعيم وقف إطلاق النار، لأن ما لدينا اليوم هو مجرّد هدنة نريد تحويلها إلى وقف فعلي لإطلاق النار، مع رقابة وفصل (بين طرفي النزاع) وإعادة نشر للأسلحة الثقيلة" خارج المناطق المدنية.
وأكد أن الهدف الثاني من المؤتمر هو تشديد "الالتزام بتنفيذ حظر الأسلحة" المفروض على ليبيا منذ 2011 والذي لم ينفذ إلى حدّ كبير، مضيفا أن "البند الثالث يطال الوضع الأمني، خصوصا في العاصمة، ومستقبل الجماعات المسلحة في طرابلس وخارجها".