حوارية حول مضامين خطاب جلالة الملك في البرلمان الأوروبي لشباب كلنا الأردن
الشريط الإخباري :
المجالي أن مضامين خطاب جلالة الملك يحمل القيم الإنسانية وان رسالته جائت مكملة لرسالة والدة
الزواهرة خطاب جﻻلته ضمانة لسلام حقيقي يخدم المنطقة والأجيال الشابة بمستقبل أمن
عمان - امجد الكريمين
نفذت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ،نقاشية بعنوان " قراءة في مضامين خطاب جلالة الملك في البرلمان الأوروبي" .
تناولت أهم المضامين والرسائل التي تحدث فيها جلالة الملك في خطابه من أبعاد سياسية واقتصادية وأمنية والقضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية حول القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية ومستقبل الشباب والاستقرار في المنطقة .
بدوره أكد أستاذ التاريخ المعاصر الدكتور أحمد المجالي أن مضامين خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي يحمل القيم الإنسانية وان رسالته جائت مكملة لرسالة والدة الملك حسين الداعمة للسلام في المنطقة و العالم ، وأضاف أن الملك في خطابة اتبع الأسلوب الفلسفي من خلال طرح التساؤلات حول اهم القضايا العالقة في المنطقة ، فهذه التساؤلات تدفع الجميع إلى التفكير والبحث عن حلول حقيقية للمشاكل وتضع على عاتق الجميع المسؤولية الحقيقية أيضاً حول ما يدو في منطقة الشرق الأوسط وإنعكاسه عالمياً ، وعلى رأس هذه الأولويات إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ،والحفاظ على الأرث العربي الأسلامي والمسيحي في القدس مع التأكيد على أن تحيا الشعوب العربية في المنطقة بأمن وسلام وتخلق المنطقة فرص عمل حقيقية لما يزيد عن 60 مليون شاب وشابة في عالمنا العربي ولكي تصبح المنطقة مزدهرة وأن لا تكون قنبلة موقوتة في قلب العالم .
وأشاد الشاب قصي فشيكات-ناشط شبابي بخطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي الذي وضع القارة الأوروبية أمام مسؤولية دورها الحقيقي بعدم إدارة ظهرها للأزمات المتتالية في عالمنا العربي بمختلف الصعد السياسية والاقتصادية وتحديدا أيصال الصوت الحقيقي لما يؤثرعلى الشباب من تحدي البطالة وعدم وجود أمل بالمستقبل بما يجعل هؤلاء الشباب فريسة سهلة لخطاب التطرف واستقطاب الإرهاب .
وأكدت بيان الغرير - طالبة علوم سياسية على أهمية خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي لما يحمله من رسالة جامعة حول مختلف التحديات والأزمات التي تؤثر على الشعوب العربية برسائل صريحة حول درجة الأزمة وعمقها التي تحكم عالمنا العربي ، والتي كانت تحمل عدد من التساؤلات التي تؤشر على الحل وهو أن تعيد أوروبا والعالم مسؤولية أمن الأقليم ودعم مساعي السلام ،وتكثيف الجهود الدولية لعدم توسع دوائر صراع جديدة بما يزيد من حالة الأحباط التي تواجه الشباب العربي .
وبدوره قال مديرعام هيئة شباب كلنا الأردن المحامي عبدالرحيم الزواهرة أن هذه الجلسة باكورة لعدد من الجلسات الحوارية ضمن محور التوعية والتثقيف والتي تركز على مضامين خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي في كافة المحافظات ضمن فكرة تبادل الخبرات والمعارف حيال القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفق خطة عمل تجمع الشباب وعدد من قادة الرأي العام باختلاف خبراتهم واهتماماتهم تصب في قراءة حول المشهد الذي يحكم منطقة الشرق الأوسط وعالمنا العربي وكيفية أيصاله الى العالم عبر مختلف المنابر والمحافل السياسية مما يضمن سلام حقيقي يخدم المنطقة والأجيال الشابة في حقها بصناعة مستقبل أمن ومزدهر .