الرزاز: ثقة الملك بالأجهزة الأمنية ومنتسبيها يدفعنا لمزيد من العطاء
الشريط الإخباري :
أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن ثقة جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بمنتسبي الأجهزة الأمنية واعتزازه بالمستوى الاحترافي لهم، والاحترام الذي يحظى به رجل الأمن الأردني، يدفعنا إلى مزيد من العطاء.
وشدد الرزاز، خلال زيارته اليوم الثلاثاء يرافقه وزير الداخلية سلامة حمّاد لمديرية الأمن العام ولقائه مديرها اللواء الركن حسين الحواتمة، على أن الأمن العام يمثل منظومة تكاملية في وحدة وتنسيق الأداء بين مختلف الأجهزة الأمنية، وبما يحقق تطلعات جلالة القائد الأعلى نحو الاحترافية التي تنعكس حكماً على نوعية ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد الحرص على تعزيز تطبيق العدالة وسيادة القانون، والتي تشكل الضامن لأمن الوطن واستقراره وحماية مقدراته وسلامة مواطنيه وضيوفه في مختلف الظروف، لافتا إلى أسس التنسيق الأمني التام والمحترف، والتكامل والكفاءة في الأداء كثوابت تتميز بها الأجهزة الأمنية ومنتسبوها.
ولفت إلى التزام الحكومة التام، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك، بتقديم الدعم الكامل للأجهزة الأمنية وتسخير جميع الإمكانيات، وبما يخدم تطبيق الخطط والاستراتيجيات الضامنة للأرتقاء بالأداء.
وكان اللواء الركن الحواتمة أكد أن مديرية الأمن العام تسير بخطوات واضحة ووفق خطط واهداف استراتيجية محددة لإنفاذ الرؤى والتطلعات الملكية السامية وترجمتها على أرض الواقع.
وقال "باشرنا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق النتائج الايجابية التي يتطلع لها جلالة القائد الأعلى بتوسيع وتحسين الخدمة الشرطية والامنية والانسانية المقدمة من مديرية الامن العام، بكافة اداراتها ووحداتها المختلفة، اضافة الى العمل بأعلى درجات التنسيق والتكاملية والكفاءة بين تلك الإدارات والوحدات".
وأشار إلى أن المهام الشرطية لمديرية الامن العام ترتكز على محاور رئيسية للحفاظ على الامن والاستقرار ومنع الجريمة وملاحقتها، إلى جانب فرض سيادة القانون على الجميع دون تحيّز أو تمييز ووفق أعلى معايير حقوق الانسان وبما يحافظ على الحريات ويصون الاعراض والممتلكات.
وأكد الحواتمة "سيبقى جيمع منتسبي مديرية الأمن العام بمختلف الإدارات على عهدهم وعند حسن ظن جلالة القائد الاعلى وتطلعات المواطن"، مشيراً إلى خطط تدريبية وتأهيلية لجميع مرتبات مديرية الأمن العام، سيتم تطبيقها ضمن أفضل المعايير الشرطية والأمنية ومعايير السلامة العامة، وبما يضمن تحقيق أعلى درجات المهنية والحرفية والكفاءة في الأداء.
انتهى.