الملاعبة " الفراغ الاداري في الجامعة الهاشمية - حيرة ام تيه ".

{clean_title}
الشريط الإخباري :  


ا.د. احمد ملاعبة

من الواضح ان الوضع الحالي في الجامعة الهاشمية يؤكد أن هناك فراغا إداريا سببه مجهول ولكن غير مبرر ولا مقبول.. إذ لا يعقل أن تدار الجامعة بشخصين والآن بشخص واحد .. ما السبب في عدم تعيين نواب رئيس في وقت الأشغال . 
وثمة نقطة لابد من التركيز عليها وهي أن هناك هجوما غير مبررا على مجلس الأمناء رغم وجود قيادات إدارية وأكاديمية فيه وبرتبة بروفيسور، ولربما بحاجة إلى لحظة تأمل ومراجعة لما يحصل ومعالجة الأسباب إذا كانت مقنعة.

معروف ان الأكاديمي والاداري المتميز هو الناجح تدريسيا وبحثيا واجتماعيا. ولكن نلاحظ الان ان الكثير من العمداء ونوابهم لم يعرفوا خارج الجامعة و ان كثير منهم لم يلقي ندوة أو محاضرة حتى في روضة أطفال ولم يكن له رسالة محددة وواضحة لخدمة المجتمع . والبعض علية إنذارات بسبب سرقات علمية !!؟؟ واخرين تقديرهم في الدكتوراة مقبول .. (يعني تخرج لسد الذرائع) وهؤلاء لا يولوا ولا يقام لهم وزنا في الإدارة.  

 ولذلك يأتي دور مجلس الأمناء في العمل على مأسسة الصرح من خلال تفعيل الدور الرقابي والتأكد من سلامة وضع الجامعة وكوادرها ضمن إطار تنفيذ القانون.
مجلس الأمناء نعم هو افضل من يرشح رئيس الجامعة وهو من ينسب لانه على إطلاع عما يجري في الجامعة. ولا داعي لكثرة اللجان الفرعية من خارج المجلس لان الثقة لا تتجزأ.
صحيح أن الوطن للجميع والتنافس حق مشروع لكن لا يمكن إهمال واستثناء حق الأكاديميين في الجامعة من التنافس حتى لو تطلب الأمر تعديل التشريعات والقوانين وضع نسبة ٥٠% لهم.

ثقتنا بمجلس الأمناء الحالي عالية .. ولقد واكبت طموحات غالبية العاملين في أحداث تغير بانتظار إكتماله. وخبرة معالي د. ياسين الحسبان ممتدة لعقود وخصوصا انه كان في مجلس امناء الجامعة لأكثر من فترة.
واعتقد انه ما دام هناك حيرة أو تأخير أن يتم مراجعة الإجراءات وملف الرئاسة الان قبل الغد .. لان الحاضر مفتاح المستقبل.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences