بيان لحزب الجبهة الأردنية الموحدة : البتراء روح أمة وجذور وطن يا تلاميذ الصهاينة ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
 
بيان حزب الجبهة الأردنية الموحدة
البتراء هذا الرمز الناطق بكل ما هو عربي مشرق يعبر عن روح امة صامدة عبر الزمن وموجات المحن يقول انا كنا وسنبقى رغم قساوة الجغرافيا وغلبة الديمغرافيا ومؤامرات  الاعداء  وخيانة بعض من ائتمنا  ونكران جميل من اكرمنا .
البتراء في وطني شحن روحي نقاوم به  حاضرا عملاء تمسكنوا حتى تمكنوا يتحينون الفرصة لطعن الاردن بخناجر مسمومة  خدمة للصهيونية  وبرابرتها المحتلون لفلسطين ضنا منهم ان الاردن بغافل عن دس سم الاحتلال الاقتصادي بدسم  البنك الدولي ومؤسسات شايلك الدولية الشكل الصهيونية الخطط والبرامج   .

...لا لسنا بغافلون عن حجم المؤامرة ونعرف جيدا عملاءها رغم حصانتهم في مواقع المسؤولية وتلاميذهم ممن يتشدقون حقا يراد به باطلا ولا نعفي مسؤولين فاسدين فاشلين عاجزين تسنمو المواقع في لحظة غفلة كالفطر السام تحت غطاء رعد الاعلام الليبرومدني  ودعم البعض لهم من مواقع النفوذ لم نجد مبررا لحقدهم وكراهيتهم للاردن غير العمالة  او عقدة فقدان وطن او جاه او سلطان في ماض قريب او بعيد ليس لنا ذنب الا اننا طيب مقر وكرام لمفر .
...ستبقى البتراء  وطنية الوجه والقلب عربية اللسان اردنية الهوى والهوية رغم انف حكومة النهضة بتقيتها السياسية وتوجهاتها الليبرومدنية  واعضائها الذين اصبحنا لا نرى في اغلبهم وجها اردني اللسان او وطني الفعل كرههم للمواطن بافعالهم ظاهر وعجزهم عن تحقيق اية نتائج  وفشلهم في تنفيذ كتاب التكليف  افقدهم شرعية لم يستحقوها بالاصل .

... ولا نعفي مجلسا في العبدلي  يسير من عجز رقابي الى فشل تشتري يقدم المصلحة الخاصة على  المصلحة العامة ضعف سياسي وتخبط تشريعي واداء متدن بعيدا عن مستوى طموحات جمهور الناخبين فراقهم عيد واستمرارهم خذلان ويأس واحباط .

... كنا في مواجهة مع اعداء الوطن من الخارج  واضاف فشل الحكومة وعجز النواب اعباء زرع اليأس والاحباط  لدى العامة  ولكنا بكل عزم واصرار متمسكون بالاردن وطنا مهما كلفنا من تضحيات مهما كبرت المؤامرة وتمكن عملاءها فلنا الغلبة في وطننا كما كان وسيكون دائما
... البتراء لن تباع ايها العملاء الانذال كما هو حال اي جزء من الاردن الطهور .

...عاش الاردن حرا كريما رغم كيد الاعداء وحقد ناكري الجميل .

الجبهة الاردنية الموحدة -  19 / 2 / 2020
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences