أول إصابة بكورونا في قطر
الشريط الإخباري :
أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم السبت، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) في البلاد.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن حالة الإصابة المؤكدة تعود لمواطن قطري يبلغ من العمر 36 عاما كان قد عاد من إيران مؤخرا، وذلك ضمن المواطنين التي قامت الدولة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من إيران وممن خضعوا للحجر الصحي فور وصولهم أول أمس /الخميس/، مشيرة إلى أنه قد تم إدخال المريض إلى مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل التام وهو في حالة صحية مستقرة.
وأوضح البيان أن "هذا الأمر كان من المتوقع حدوثه نظرا لانتشار الفيروس في العديد من دول العالم ودول المنطقة ونظرا للتزايد المستمر في عدد الحالات التي تم التبليغ عنها في هذه الدول"، مؤكدا أن الوزارة بدأت فحص جميع الأشخاص المخالطين عن قرب للمريض وتنفيذ تدابير الحجر الصحي المناسبة، مضيفة أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يدل على انتشار الفيروس في البلاد، لافتة إلى أنه يتم تركيز الجهود حاليا على فحص المسافرين القادمين في جميع منافذ الدولة.
وأكدت وزارة الصحة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس، داعية كافة أفراد المجتمع لتوخي الحذر وتطبيق مجموعة من الإجراءات الوقائية البسيطة للحماية من العدوى بما في ذلك غسل اليدين باستمرار أو استخدام المطهرات اليدوية، وتجنب مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مرضية، والإبقاء على مسافة مناسبة من الأشخاص الآخرين، واستخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال ثم التخلص منها على نحو مناسب في حاوية مغلقة.
ونصحت وزارة الصحة العامة جميع الأشخاص الذين كانوا متواجدين في أي من الدول التي تم الإبلاغ عن حالات إصابة بالفيروس فيها خلال الأربعة عشر يوما الماضية وبدت عليهم أعراض التهاب الجهاز التنفسي وهي السعال وارتفاع في درجة الحرارة بالاتصال بالخط الساخن للوزارة على الرقم 16000.
وشددت على أنها تعمل على نحو وثيق مع جميع شركاءها ومع منظمة الصحة العالمية لضمان تطبيق آخر الإرشادات وتدابير حماية الصحة العامة، داعية الجمهور الكريم لزيارة موقعها الإلكتروني بانتظام للاطلاع على آخر المعلومات والحصول على النصائح والإرشادات الصحية، حيث ستقوم الوزارة بتحديث المعلومات بانتظام.
وأهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين التعاون التام مع جميع الإجراءات الوقائية التي تقوم بتطبيقها، كما تجدد التحذير من تداول الشائعات أو الحصول على المعلومات في هذا الشأن من مصادر غير موثوق بها.