إجراءات قانونية لـ مطلقي الاشاعات حول "كورونا" والجرائم الألكترونية تحذر وتتوعد بالملاحقة ..
الشريط الإخباري :
أعلن وزير الدولة للشؤون القانونية مبارك أبو يامين أن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية بحق من يطلق الإشاعات والأخبار الزائفة بخصوص انتشار فيروس كورونا المستجد، أو ترويج أكاذيب عبر وسائل الإعلام ومواقع وأدوات التواصل الاجتماعي حول وجود مصابين من غير الحالات المعلن عنها رسميا.
وشدد أبو يامين على أهمية احترام خصوصية المصاب، والمشتبه بإصابته، والمتواجدين في الحجر الصحي وأسرهم، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراء القانوني الرادع بحق المخالفين، بما في ذلك تحريك دعوى لدى النائب العام بهذا الخصوص.
كما حذرت وحدة الجرائم الالكترونية من تداول ونشر الاشاعات والاخبار غير الدقيقة حول مرض الكورونا ، وتدعوا استسقاء المعلومات من مصادرها الرسمية الموثوقة .
اخي المواطن أختي المواطنة
تتكاثف الجهود الوطنية بروح من المسؤولية المجتمعية في كافة مؤسسات الوطن وبشراكة مجتمعية مسؤوله مع مواطننا الكريم الذي يمثل الركيزة الأولى واللبنة الأساسية في الحماية والأمن المجتمعي للعمل معا يدا واحدة لمكافحة انتشار الشائعات المغلوطة والأخبار الكاذبة والأحاديث غير الدقيقة عبر منصات التواصل الإجتماعي كافة وكذلك من خلال المنصات الإلكترونية في شتى أنواعها لا سيما في ظروف استثنائية تتمثل بانتشار فايروس كورونا الوبائي الذي يمثل ازمة عالمية عابرة للحدود.
وهنا يكون خطر الإشاعة والاخبار غير الموثوقة أثرها أكبر من أعراض المرض نفسه لما تسبب من نشر للذعر والخوف وتهديد لاستقرار وطمأنينة الفرد والعائلة وبالتالي المجتمع ككل في ظل تهويل ومغالاة في الحديث على وسائل الإعلام عن المرض وأعراضه وأخطاره وآثاره على الحياة العامه وانعكاسه السلبي على الاقتصاد والأعمال.
ولكون نشر أية اخبار كاذبة أو شائعات تثير الهلع بين المواطنين وتؤثر سلبا على حياتهم اليومية ، كما أن خرق الخصوصية لأي شخص من خلال نشر صوره أو معلوماته تعد جريمه يعاقب عليها القانون.
فإن الأمن العام ممثلا بوحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية يهيب بعدم نشر أو تداول أية شائعات من هذا القبيل أو اي خرق لخصوصية الاشخاص بطريقة مقصودة أو غير مقصودة وأنه سيتم ملاحقة كل من يرتكب هذه المخالفات ويقدم للعداله حفاظا على رسالتنا الأمنية لحماية المجتمع والمواطن.
وتدعو وحدة الجرائم الإلكترونية في ادارة البحث الجنائي إلى استسقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والتي لا تألوا جهدا في التصريحات الرسمية بكل شفافية واحترافية من خلال المنصات الرسمية التابعة للحكومة ولم تتوانى في مشاركة المواطن المعلومة أولا بأول بكل جرأه واقتدار
واننا على ثقة عالية بمواطننا الكريم ومستوى الوعي والثقافة التي يتحلى بها مراهنين كما كنا دائما على تجاوز هذه الازمة بشراكة فعالة ومسؤولية مشتركة.
حفظ الله الوطن وأدام أمنه واستقراره في ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين