موازين القوى في معركة انتخابات نقابة الصحفيين .. "المومني" الذكي الأقرب و"السعايدة" النشيط المُستفز تراجع و"البريزات" فقدت المنافسة ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص
دخل شهر آذار وأصبح العد تنازلي لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين وبدأ الجميع يعدون العدة لحسم المعركة مبكرآ من خلال عقد الاجتماعات واجراء الزيارات السرية والعلنية وبات مشهد مقعد النقيب محصورآ بين النقيب الأسبق طارق المومني والنقيب الحالي راكان السعايدة وبعد تراجع واضح للزميلة فلحة بريزات.

المومني الذي يتمتع بخبرة واسعة في الإنتخابات نشاهده اليوم الأكثر ارتياحآ بين منافسيه لمجريات المسيرة الترويجية وبات بحكم الممارسة الطويلة يعرف من أين تؤكل الكتف وكيف تدار لعبة الإنتخابات فهو الخبير المتمرس وذو الشعبية الجارفة فلا تجد موقع لجموع زملاء صحفيين او مؤسسة اعلامية إلا ويكون له من المؤيدين حصة الأسد.

المومني شخصية جامعة شاملة محببة ومن الصعوبة بمكان أن تجد من يبغضه او يذمه حتى لو لم يكن من حلفائه ومؤيديه واضف إلى ذلك معرفته الواسعة بخبايا ومشاكل الوسط الصحفي ان كان مسموعا او مقروءً او مرئي وحتى في المواقع الاخبارية الالكترونية بات على دراية بهم ومعاناة الناشرين والصحفيين فيها وأصبح مناصريه يجاهرون بالاصطفاف إلى جانبه وليس في الانتخاب فقط إنما بالعمل والجهد في اقناع الآخرين بذلك وقد تشكلت لجان عفوية في معظم المناطق كالزرقاء وعمان واربد والجنوب لدعمه ومساندته انتخابيآ. 

على الجانب الآخر نجد الزميل راكان السعايدة يتحرك بنشاط بين الاواسط الصحفية ومؤسساتها فكان له لقاءات عديدة في اربد والكرك والزرقاء ويعول كثيرا على صداقاته ومناصريه من خارج الوسط الصحفي للتأثير على الزملاء (وهذا حق مشروع) وما يعيب السعايدة سرعة استفزازه خصوصا عندما يتعلق السؤال بأنجازات المجلس السابق الذي ترأسه كنقيب. 

واضف أيضا ان خصوم السعايدة كسب عداوتهم جراء القرارات الخاطئة والتي كانت تصدر بحق الزملاء خصوصا الفصل التعسفي وتحويل بعض الزملاء إلى مكافحة الفساد في سابقة خطيرة ومع كل هذا يبقى السعايدة منافس شرس وعنيد وحسم المعركة سيكون مع فرز آخر ورقة انتخابية ما لم تحدث انقلابات وتغير معسكرات  ليست في الحسبان.

الزميلة فلحة بريزات لها سمعة طيبة في الوسط الصحفي والمواقع التي خدمت بها ويشجعها على الإستمرار في الإنتخابات للنهاية بعض الزميلات واللواتي يرنون إلى احداث انقلاب في مراكز القيادة التي هي حكر ذكوري من تاريخ تأسيس النقابة وفي المنظور العام نجد ان الزميلة بريزات منافستها صورية وليست حقيقية فهذا واقع لا يجوز أن نخفيه او نجامل فيه.

بورصة الإنتخابات ستحظى خلال الأيام القادمة بنشاط مضاعف وستكثف الاجتماعات للمرشحين الذين يسعون إلى اقناع الزملاء ببرامجهم الأنتخابية وتحويل مسارات واتجاهات البعض لاحداث مفاجأة للمنافسين 

وبنهاية العرس الديموقراطي سنقول للفائز الف مبروك وأعانك الله على خدمة الزملاء وحل مشاكلهم ولمن لم يحالفه  الحظ نقول حظ اوفر.
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences