طلبتنا في أيران يناشدون جلالة الملك بالتدخل لترحيلهم : نعيش في سجن ورعب والكورونا منتشر في كل مكان دون سيطرة ..
الشريط الإخباري :
خاص
ناشد عدد من الطلاب الاردنيين الدارسين في ايران جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الاردنية بالعمل على ترحيلهم بالسرعة الممكنة واعادتهم إلى وطنهم الأردن بعد أن تفشى وباء الكورونا في الجمهورية الأيرانية واصبحت الحكومة هناك غير قادرة على التعامل مع افرازات هذا الفايروس وغير قادرة على استيعاب اعداد المصابين.
الطلاب الاردنيين وهم بالمناسبة قلة قليلة يعيشون في منازلهم كالسجناء وفي ظروف سيئة جدا مع هاجس انتقال العدوى وشح المواد الغذائية بعد أن شلت الحياة في إيران وتم تعطيل الدراسة في الجامعات والمعاهد والمدارس والدوائر الرسمية والخاصة مع العلم ان ابنائنا هناك كانوا قد راجعوا سفارتنا في طهران الا انه لا حياة لمن تنادي ولم يتم الاكتراث لهؤلاء الأردنيين الذين من حقهم ان ترعاهم حكومتم في الداخل والخارج.
الطلاب الاردنيين ارسلوا برسالة استغاثة ناشدوا فيها سيد البلاد ليخلصهم من هذا الكابوس الذي هم فيه ويعلمون علم اليقين بانه لن يرضى على أبنائه الهلاك ولن تستكين سريرته او يغمض له جفن قبل أن يوعز بجلبهم إلى حضن وطنهم الدافيء مثلما كان الموقف مع ابنائنا في الصين عندما تحريك طائرة خاصة تقلهم إلى الاردن .
حكومتنا الأردنية معنية أيضا برعاية أبناء الأردن في اي بقعة في العالم ويجب على رئيس حكومتنا د. عمر الرزاز الاطلاع على هذا الأمر والعمل على سرعة احضارهم إلى عمان ومخاطبة من يلزم من وزير خارجية وسفارتنا هناك لتأمين الحماية اللازمة لهم مهما كلف الأمر.
وهذه نص الرسالة:
______________
إحنا هون للأسف عددنا قليل كأردنيين فمشان هيك مش مسموعلنا صوت..
الكورونا تفشّت في أرجاء إيران، والمستشفيات غير قادرة على استيعاب الإيرانيين، وفي حال إصابة أحدنا، فسوف تكون أفضلية العلاج للإيراني على حساب غير الإيراني بالتأكيد، وبعد أن أوقفوا جميع المدارس والجامعات..
والكثير من الدوائر الرسمية، باتت الحياة أصعب علينا
ولما أُعلمنا بتوقيف دراستنا، الأولى أن نعود لأوطاننا، لأن الوضع هون خطير، والكورونا وباء.
لكن للأسف تم إلغاء وتعطيل أغلب الرحلات والخطوط الجوية
فبتنا نعيش في سجن شبه موبوء..
نحن رسالتنا واضحة نناشد جلالة الملك على التدخل لحل معاناتنا ونريد من الجهات المختصة ورئاسة الحكومة ووزارة الخارجية مساعدتنا، والعمل على ترحيلنا في أقرب وقت، لأنه كل يوم يزداد الوضع سوء.
قامت الخارجية فيما سبق بترحيل الأردنيين من الصين،
ونحن كأردنيين في إيران نطالب بالمثل
ولكن للأسف لقلة أعدادنا، صوتنا ضعيف وليس له أي صدى داخل الحكومة فلجأنا للأعلام لايصال صوتنا إلى سيد البلاد