في ظل غياب تام للنقيب والنقابة : الحكومة تستجيب لطلب المومني وتوقف دمج المؤسسات الأعلامية الرسمية ..
الشريط الإخباري :
خاص
وجه نقيب الصحفيين السابق والمرشح الحالي لمقعد النقيب طارق المومني رسالة شكر إلى وزير الإعلام أمجد العضايلة بعد تعهد الحكومة بعدم المساس بمقدرات الصحفيين في المؤسسات الرسمية تحت بند إعادة الهيكلة والحجاج في ترتيب البيت الاعلامي والذي سيأتي على حساب الصحفيين الذين سيدفعون الثمن في ذلك.
وكان المومني قد وجه رسالة احتجاجية على نية الدولة لأجراء الهيكلة في ظل غياب واضح للجهة المسؤولة عن الدفاع عن حقوق الزملاء الصحفيين والمنطوين تحت مظلة الوظيفة الحكومية وهي نقابة الصحفيين والتي لم نسمع منها اي بيان او اعتراض وكأن الأمر لا يعنيهم او بمعنى أشمل بأنهم موافقين ومباركين عما كان سيحصل في تشرد الزملاء وقطع ارزاقهم او نقلهم إلى وزارات أخرى غير اختصاصه.
المومني في كل مناسبة يسجل الأهداف الحقيقية في وقوفه الدائم بجانب زملائه وقضاياهم المفصلية حتى وهو بعيد عن مقعد المسؤولية وتسائل عدد من زملاء المهنة عن دور النقيب والنقابة في هذه المشكلة التي كادت تودي بمئات من الصحفيين إلى الهاوية ويصبحوا في مهب ريح ومعهم عائلاتهم وارزاق أطفالهم وكيف تكون هناك نقابة لا تقوم بواجبها اتجاه هيئتها العامة بل وماذا يفعل الزميل راكان السعايدة نقيب الصحفيبن هذه الأيام غير تصفية الحسابات على كل من يثبت بأنه ليس بصفه في الإنتخابات القادمة وكيف يغدق على مناصريه في جريدة "الرأي" العطايا والمكافآت بوجود عجز مالي لا تستطيع الزميلة معه تأمين رواتب العاملين فيها.
واليكم نص ما كتبه الزميل طارق المومني على صفحته الشخصية :
شكراً معالي " أبو غسان"
شكرا معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام الصديق امجد عوده العضايله ، فكنت ومازالت وستبقى ان شاء الله نصيرًا للأسرة الصحفية والإعلامية ، خبرناك وجربناك في كل موقع شغلته فكنت الامين المخلص الحريص على مصلحة الوطن وقيادته الحكيمة ، الداعم لكل خدمة ومنفعة لهذه الأسرة ، وما تأكيدك بعدم المس بأرزاق الصحفيين او إلحاق الضرر بهم ، وأنك لن تسجل بتاريخك خطوة مثل هذه ، بل حرصك وسعيك والحكومة الرشيدة لتحسين اوضاعهم المعيشية ، وتطوير وتحسين واقع المؤسسات الإعلامية والارتقاء بها ايمانا وقناعة بهذا الجسم ، وأن انقل هذا لكل من يسأل ردا على ماكتبته حول مايتم تداوله عن هيكلة مؤسسات الإعلام ، وما يتبعها من إجراءات ،الا الدليل على ان الثقة بك دائما في مكانها والرهان عليك والمخلصين امثالك صحيح ، فشكرا لك معالي "ابو غسان" لتوضيحك ولكل من ساند بنزع فتيل أزمة لها ابعادها الاجتماعية.