إلى متى نعيق البعض؟
الشريط الإخباري :
أد مصطفى محمد عيروط
من سخريات الدنيا أن يقوم البعض بعد خروجهم من الوطن وادعائهم المعارضه باستغلال سئء لقنوات التواصل الاجتماعي للاساءه للوطن والقياده واناس في الدوله بطرق تتصف في الكذب والدجل والشعوذه والنعيق والابتزاز والتشويه والتشهير ونشر الفتن وضرب الناس ببعضها والمرفوض ذلك وطنيا واجتماعيا لكنهم مستمرون بحقد اعمى من مجنديهم الذين يطلبون منهم ذلك وهم يعرفون بان أي عميل ضد وطنه ينتهي نهائيا عندما ينتهي دوره
أطل بعضهم بفيديو مسئء إلى رئيس وزراء اسبق والكل يعرفه بأنه وطني وغير جهوي وقوي وقيادي ومخلص وخدم ويخدم الدوله واخر من بلد آخر يطل ويهاجم بطريقه غير قانونيه بتشهير وتشويش لسياسي ومهندس واخوانه العصاميين الذين يديرون مؤسسه اجتماعيه بصمت للفقراء والمحتاجين والتعليم فعملهم واضح في المقاولات منذ عام ١٩٧٣ أي قبل ميلاد من أصدر الفيديو ومقيم في الخارج ويستغل الحريه هناك وهؤلاء يعملون في الفوسفات منذ عام ١٩٨٩ والذي زوده بمعلومات لم يعطه معلومات وانا اعرفها بان عطاءاتهم في الفوسفات لاتتجاوز ٢٠% من عطاءات الفوسفات والباقي لشركه أخرى لم يتحدث عنها لا هو ولا غيره وصاحب الشركه الأخرى متوفي ولديه ولد وبنت وما يصرفه من يأخذ ٢٠% من عطاءات الفوسفات يصرف عشرات الآلاف على البعد الاجتماعي ليس في مدينتهم فقط وانما في كافة أنحاء الأردن دون إعلام وبصمت والاسعار التي تحال عليهم أقل بكثير مما تحال على شركه تنفذ ٨٠% من عطاءات الفوسفات ولم نسمع عنها بأنه لديها بعد اجتماعي او صرف على فقراء وتعليم وحاجات الناس ؟
ومن المعيب أن يتحدث عن شارع الستين واسمه شارع القدس الآن وانا لسنتين اسير فيه يوميا ولكن ليس دفاعا عن رئيس وزراء وسبق ولست مهندسا ولكن السور ضروري وما نفذه ليس من الشركات التي يدعي فيها مصدر الفيديو بأنها لهم واعرف ذلك شخصيا وكنت أتوقف عند المقاول وسألته ومما يبعث على الشك في نعيقه كالبوم شكلا ومضمونا وكذبه فهؤلاء الاخوه يعملون في المقاولات قبل قريبهم بسنوات وهم أبناء عم واقارب وما قام به مصدر الفيديو هو لعمل فتنه بين الأقارب والعشيرة ويبدو هذا مبرمج قبل الانتخابات بهدف التشويش والتشهير قبل الانتخابات القادمه وأما عطاءات الطاقه كما اعرف لأنها مع شركات اجنبيه فالطاقه الشمسيه في الطفيله مع شركات اسبانيه والصخر الزيتي مع شركات صينيه ومع استونيا ويتم اخذ من هذه الشركات تخص البنى التحتيه
وهذا ما يسمي نفسه معارضا أصبح وسيله لاخرين لتصفية حسابات والاساءه للوطن ويقدم معلومات وأرقام وأسماء غير دقيقه
وكان بامكانه سؤال قريب ومعروف كان يعمل في وزارة الأشغال عن ذلك واصلا هذا كان مصدر الفيديو معروفا في وزارة التربية والتعليم وبحكم متابعتي الاعلاميه كنت اعرف عنه في التربية والتعليم
فإلى متى يبقى هؤلاء يبثون من الخارج ضد وطنهم الا. ينظر هؤلاء إلى انفسهم ولولا وطنهم لما تعلموا ومن المؤكد بان اقاربهم وعائلاتهم المحترمه لا يرضون عنهم وعن اساءاتهم المستمره
فإلى متى يبقى هؤلاء وأصبح من واجبنا جميعا محاربتهم ودعوتهم إلى الرجوع إلى عقولهم والأردن دائما يتميز بالتسامح والحكمه والعدل والعفو عند المقدره وهم يعرفون ذلك هم وغيرهم فلم تسال في يوم نقطة دم لمعارض بل أصبحوا في مواقع واثرياء نتيجة عملهم ويبدو بان هؤلاء الذين يبثون ويشوهون ويشهرون هدفهم الابتزاز والحصول على مكاسب
على اية حال القافلة تسير
ويقول الشاعر
اذا اتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأنني كامل
واعتقد بأنه من الواجب تحريك عليهم قضايا في السويد والنرويج وامريكا وكندا وتركيا وفي داخل الوطن ويحب عدم السكوت عليهم فتجاوزوا النقد البناءالمطلوب إلى التشهير والتشويش واغتيال الشخصيه والذم والقدح ونشر الأخبار الكاذبه والابتزاز
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم