في لقاء خاص لـ "الشريط الأخباري" مع الوزير الفدائي "وليد عساف" : الأردن داعم رئيسي والمقاومة إجماع فلسطيني ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
لقاء خاص مع الوزير الفلسطيني وليد عساف. 
=============================
- وليد العساف المقاومة الشعبية إجماع وطني فلسطيني ... 

- هيئة مقاومة الجدار والأستيطان منعت مصادرة ٣٥ الف دونم من المصادرة خلال خمس سنوات .. 

- نقدم كل الخدمات لمناطق ج من مياه وكهرباء وتأمين وبناء مدارس والتي حُرمت من الخدمات منذ عام ٦٧ .. 

- نقدم التامين الصحي المجاني للقرى المهددة بالتهجير القري تعزيزا لصمودهم على ارضهم .. 

- خلال الخمس سنوات من عملنا لم تُهاجر أي عائلة فلسطينية قصريا ولا غير قصري وبقيت على أرضها .. 

- الأردن داعم رئيسي لعملنا ويقدم لنا كل الوثائق التي تؤكد ملكية الفلسطنيين لأرضهم .. 

- شكلنا فرق حماية لأهلنا في المناطق المهددة بالمصادرة .. 
__________________________________________________________________________________________
في لقاء خاص للشريط الأخباري اجراه الزميل سليم النجار مع الوزير الفلسطيني وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والأستيطان والملقب بـ (الوزير الفدائي) طرح فيه اغلب النقاط والمفاصل التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية وعن العمق التاريخي الذي يربط الشقيقين الأردني والفلسطيني ومراحل التهجير القصرية والتي تم الوقوف بوجهها وثبات الفلسطينيين في أرضهم وبمواجهة اعتى استعمار وداعميه من قوى الغرب وأمريكا. 

الشريط الاخباري _ خاص / سليم النجار

أكد وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والأستيطان ؛ اننا لانفقد الأمل والثقة بقدرتنا على مواجهة الأستعمار الأستيطان الإسرئيلي ؛ من خللال المقاومة الشعبية التي أصبحت ثقافة الشعب الفلسطيني ؛ كما اننا نمتلك الرؤى الإستراتيجية لتحقيق هدفنا المركزي في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس العاصمة الأبدية لشعبنا الفلسطيني ؛ ونعي جيداً الظروف المحيطة بنا سواء في عالمنا العربي الذي دخلت بعض دوله في حروب أهلية ؛ الأمر الذي أدى بتلك الدول الأهتمام بأولوياتها الداخلية ؛ وعدم تقديم الأسناد اللازم لدعم القضية الفلسطينية . 

ولفت وليد العساف من خلال الحوار معه ان تاجيج الصراع مع إيران ؛ وسيطرت اليمين الإمريكي الذي تبنى بالكامل الفكرة الصهيونية في إنشاء إسرائيل الكبرى ؛ لتكون ركيزة للسيطرة الأستعمارية على المنطقة ؛ ومساندة إدارة ترامب الى الحكومة اليمنية في إسرئيل ؛ مما دفع تلك الحكومة المتطرفة السعي بشكل رئيس ترويج برنامجها الأستعماري الذي فحواه إنتقال من مرحلة صنع السلام مع العرب على أساس حل الدولتين ؛ إلى السيطرة على المنطقة العربية ؛ وإنهاء حل الدولتين وإنشاء دولة يهودية تتمدد لتصبح إسرائيل الكبرى ؛ التي تدير المنطقة لصالح الاستعمار الدولي. 

ونوه العساف في ظل هذه الظروف ؛ فإن المقاومة الشعبية أصبحت الأداة الأكثر الفاعلية في مواجهة هذا العدوان الإسرئيلي الكبير الذي يستند إلى قوة عسكرية هائلة . 

وبين العساف ان المقاومة الشعبية اصبحت ثقافة الشعب الفلسطيني ومحل إجماع وطني فلسطيني يشمل كافة القوى وبما فيها غزة . 

وخلال الحوار مع وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والأستيطان ان التوقيت الزمني لبرنامج المقاومة الشعبية وتطويره يخضع لمعادلة دقيقة بين مؤسسات الدولة الفلسطينية ومواجهة المشروع الإسرائيلي الإستيطاني ؛ الذي يمارس سياسية القضم لأرضنا التي كانت ومازالت عقيدته السياسية ؛ في الميدان ؛ وان تطوير المقاومة الشعبية وفق الرؤية الفلسطينية . 

مؤكداً العساف ان الفلسطنيين لن يلقوا كل أوراقهم في الميدان ؛ فنحن دائما نملك خيارات قابلة للتحقق على ارض الواقع ؛ فأساس عملنا حاليا إفشال صفقة القرن ومواجهتها على الأرض وهذا اصبح نضالنا اليومي . 

وطالب العساف توحيد الموقف الفلسطيني وإنهاء الإنقسام البغيض لإسناد عملنا وارى ان هذا توحيد الموقف الفلسطيني ونبذ الإنقسام خطوة كبيرة في دعمنا .
 
واوأضح العساف ان الأنتقال إلى مرحلة اكثر تطورًا في المقاومة الشعبية مرتبط بنجاحنا في إفشال صفقة القرن ؛ والتي في حقيقة الأمر افشلنا هذه الصفقة على الأرض ؛ وحققنا نجاحات كببرة وعلى سبيل المثال اوقفنا مصادرة ٣٥ ألف دونم خلال الأعوام الخمسة .
 
مُبيناً العساف ان المملكة الأردنية الهاشمية قدمت لنا كل الدعم في قضية محاربة التزوير للوثأئق الفلسطينية ؛ وتقدم لنا كل الوثائق التي لولاها لما استطعنا مواجهة وثائق الأحتلال الأسرائيلي . 

منوهاً العساف ان الأردن مازال يقدم لنا كل الدعم والإسناد اللازم لنا ولم اذكر يوماً اننا طلبنا من أخوتنا في الأردن ولم يستجيبوا له . 

واضاف العساف ان نضالنا في هيئة مقاومة الجدار والأستيطان ؛ يمتد إلى العمل القانوني ولدينا مجموعة كبيرة من المحامين الذين يتصدون للمحاولات للسيطرة على الأرض الفلسطينية ومواجهات الأنتهاكات والأعتداءت التي تطال الفلسطينيين وممتلكاتهم من قبل الجيش الأسرائيلي والمستوطين ؛ كما نقوم بتعزير صمود أهلنا على الأرض خاصة مناطق ج والأغوار والمناطق المحيطة بالمستوطنات ومحيط الجدار ؛ وفي تلك المناطق مُنعت السلطة الوطنية من تقديم أي خدمات لأهلنا من قبل السلطات الإسرائيلية ؛ لكن الأن اصبح المنع وراء ظهرنا ونقدم كل الخدمات اللازمة من كهرباء ومياه لتعزيز صمودهم وبقاءهم على ارضهم . 

وذكر العساف انه على سبيل المثال اننا نقوم ببناء أي مسكن يتم هدمه من قبل سلطات الاحتلال تحت حجج واهية ولاتستند لأي قانون إلا قانون القهر والمستعمر ؛ ببناء الذي تم هدمه وعلى الفور ؛ حتى البنية التحتية لم تسلم من جرافات اسرائيل وتقوم بجرف تلك البني وأمام هذه التصرفات اللإنسانية والعنصرية نتصدى لها ونصلح ما تم جرفه . 

واكمل حديثه اننا نبتكر يومياً اساليب جديدة ومبتكرة للمقاومة الشعبية فنحن ومن خلال طواقمنا التي تعمل على الأرض ؛ قمنا بحراثة الأراضي وزراعتها والوقوف جانب الفلاحين من اهلنا ونقدم كل ما يلزمهم لحراثة الأرض من أدوات ومواد بذار . 

وقال العساف ان هدفنا الإسترتيجي تعزيز صمود اهلنا على ارضهم والتصدي لمحاولات المستوطين في إنشاء بؤر إستعمارية جديدة مثل ما حصل في جبل العرمة في بيتا في محافظة نابلس وفي جبل جبل صبيح وفي ترمس عيا قرب رام الله وصوريف والكثير من المناطق الفلسطينية ؛ كما تقوم خطتنا على توفير الحماية للمواطنين الصامدين على ارضهم ؛ في المناطق المصنفة ج والاغوار والتي لا تخضع لسيادة السلطة الوطنية الفلسطينية ؛ من خلال تشكيل لجان مقيمة بشكل دائم في المناطق ؛ كما شكلنا مراكز في تلك تنطلق منها للجان المكلفة لحماية أهلنا ضد اعتداءات المستوطنين . 
ونوه وليد العساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان اننا حققنا الكثير من النجاحات وتحديداً في ملفات ثلاثة اولا : إفشال المشروع الأستعماري الآسرائيلي القائم على التهجبر القصري لأهلنا في مناطق الأغوار وشرق القدس ؛ وكانت الذروة في المواجهات في الخان الأحمى التي استمرت المواجهات إلى ست شهور ٠ 

موضحاً ان هناك نماذج كثيرة لم تنل حظها في تسليط الأعلام العربي والدولي عليها ؛ ومهددة في ذات الوقت بالتهحير وهي قرى الثمان التي تمتمد من الأغوار إلى السفوح الشرقية ؛ والتي كان المطلوب اضافة هذه الأراضي لأسرائيل لتطبيق صفقة القرن فهذه الأراضي جاءت ضمن الصفقة . 
وذكر العساف ان من هذه القرى سوسيان في الجنوب ؛ وابونوّار وجبل البابا والخان الأحمر شرق القدس وقرى الفارسية ومكحول وعين حلوة ؛ وام الجمال . 

معبراً العساف عن اعتزازه بأهلنا ان جميع الأهالي الصامدين في قراهم لم يستجيبوا لأوامر سلطات الأحتلال الإسرائيلي ؛ بمعني أدق وأوضح نسبة نجاح إسرائيل صفر ؛ والنجاح الثاني الذي تم تحقيقه تقديم كامل الخدمات لتلك القرى التي كانت محرومة منها منذ عام ١٩٦٧؛ كما قمنا ببناء ١٧ مدرسة بالتعاون بين هيئة مقاومة الجدار والأستيطان ووزارة التربية ؛  كما نقوم بأعادة البناء عند قيام سلطات الأحتلال الأسرائيلي بهدم المدارس على الفور ؛ ولاتستغرق عملية المدارس إلا يوم واحد ؛ نعم نحن ومن كل طواقمنا وكوادرنا بالعمل بشكل دؤوب وخلال ٢٤ ساعة نكون انتهينا من عملية البناء ؛ وعلى سبيل المثال نجحنا ببناء مدرسة جب الذيب خلال ٢٤ ساعة بالتعاون مع وزارة التربية ؛ رغم هجوم الجيش الأسرائيلي والمستوطين علينا اثناء قيامنا بالعمل ؛ ومع ذلك أصررنا بأنهاء عملنا وهكذا كان . 

واشار العساف اننا نقدم تأمين صحي مجاني لأهلنا المهددين بالتهجير القصري يصل عددهم الى الفين مواطن فلسطيني ؛ بالتعاون بين هيئة مقاومة الجدار والاستطيان ووزارة الصحة الفلسطينية ؛ كما يتم الان العمل بشكل حثيث توفير خدمات الكهرباء والماء والخلايا الشمسية لكافة المواطنين بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي والمؤسسات الدولية . 
 النجاح الثالث التصدي لتسريب الأراضي ؛ إذ منعنا تزوير وثائق لاراضي تصل ٣٥ الف دونم .

واكد العساف في هذا السياق ان الأردن داعم رئيس لنا من خلال تقديم كل الوثائق التي تؤكد ملكية الفلسطنيين لأرضهم ؛ ويتعاون معنا الأخوة الأردنيين في تثبيت حقوقنا في ملكية ارصنا وكشف قضايا التزورير . 

وحذر العساف ان اسرائيل من استغلال حالة الطوارئ التي اعلنتها السلطة الوطنية الفلسطينية لمواجهة فيروس الكورونا ؛ لترسيم حدود جديدة على الأرض الفلسطينية  توسيع حدود المستوطنات ؛ وإنشاء محميات استيطانية كبيرة ؛ وبالرغم من حالة الطوارئ مستمرون في نضالنا لمواجهة كل مشاريع الإستيطان والتهجير القصري . 

اجرى الحوار سليم النجار
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences