العراقيون يتبرعون ومن سرقوا البلد ينامون .. دولة الرئيس اقتطع من أموالهم واحجب ارصدتهم فكل الأردنيين الشرفاء معك وبك ماضون ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص
وفاء وحفظ الجميل لأبناء الرافدين المقيمين على الأراضي الأردنية بوقفتهم العروبية مع بلدهم الثاني وتبرعهم السخي لصندوق وزارة الصحة ودعمه في مواجهة مرض وفيروس الكورونا الذي غزا الأردن مثله مثل باقي البلدان فأبى العراقيين ورؤوس الأموال منهم إلا أن يردوا الجميل للأردن في وقفة عز عروبية يتغنى بها كل شريف.

العراقيون كانوا دومآ حكومة وشعبآ ومنذ القيادة الأولى لشهيد الأضحى صدام حسين واستمرار لمن جائوا بعده لم تكن الا اياديهم ممدوة بالخير للأردن فكان النفط المجاني والمدعوم وتم فتح ابواب الحدود لكل منتج أردني بتسهيلات خاصة مميزة لصناعاتنا وبضائعنا وقد استكمل من هم بين أحضان عمان وقفات الشموخ والغار للعروبيين أبناء المجد ودلتا والفرات في تبرعهم السخي الذي سندين بهم له ما حيينا وسيذكره الأردنيين لسنوات قادمة طوال ونقول لهم شكرا كبيرآ بحجم العراق وطول نهر الفرات .

أبناء العراق الشقيق قالوا كلمتهم ولم يقفوا مكتوفي الأيدي لأنهم يعلموا ان الاردن بلد ووطن ومحفوظ فيه حقوقهم ولايظلمون من مارق او متغطرس ولكن لنسأل أنفسنا أين هؤلاء الذين يتغنون بانهم أبناء وطن واين هم من أكل من خيرات هذا البلد وانتفخت جيوبهم وارصدتهم من ترابه واين من يدعون انهم كبار البلد واين الذين نهبوا وسرقوا وعاثوا فسادا في جمع المال الحرام من مقدرات هذا الشعب واين من اشبعونا تنظيرآ وخطابات رنانة في الوطنية والانتماء والولاء؟؟

كنت اتمنى ان اسمع عن رؤوس الأموال الاردنية بأنهم تبرعوا لصندوق دعم مكافحة الكورونا ببادرة تسجل لهم وتمحي جزءا من سرقات وآثام اقترفتها اياديهم وكانوا اذكياء بعدم اصطيادهم من قبل هيئات الرقابة ومكافحة الفساد والامثلة تطول بهذا المضمار فمن محطة توليد الكهرباء إلى أمنية الي سكن كريم إلى اراضي العقبة ودبين والسجائرة المزورة والمهربة والقائمة تستمر في الفوسفات والبوتاس وموارد والعطاءات الإنشائية والأراضي الحرجية وفيز الحج.

وتنطرح أسئلة كثيرة لا إجابات لها عن نوابنا واعياننا وزرائنا السابقين ومن أكلوا وشربوا وعمروا اكتافهم وامبراطورياتهم وقصورهم وفللهم بأموال هذا الوطن نعم أسئلة كثيرة يتداولها الناس عن مواقف من تعلم أبنائهم في الخارج على حساب صناديق الدولة ودفعت عنهم آلاف الدولارات أين هم واين ابناؤهم..؟؟

 على الحكومة في هذا الظرف العصيب الذي نمر به أن تتخذ قرارا جريئآ وشجاعآ بأقتطاع ما نسبته 10% على أقل تقدير من ارصدة أغنياء ومتنفذي الواجهة الاقتصادية في الاردن ولا يعقل ان يترك الأمر لاذواقهم وأخلاقهم التي تنعدم بمجرد رؤيتهم للأوراق النقدية والسبائك الذهبية وصكوك النقد والأئتمانات الورقية وستلقى الحكومة بذلك دعمآ شعبيآ واسعا وتأييدآ منقطع النظير فهذه المعركة تعتبر الأقوى على مر عمر الدولة الاردنية والتي يجب أن ننتصر بها بأذن الله وبتكاتف الشرفاء الانقياء الطاهرين. 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences