لهذه الأسباب انتصرت "المملكة الأردنية الهاشمية العظمى" في أم المعارك ..
الشريط الإخباري :
خاص _ المحرر
تسارع ملحوظ في اتخاذ جملة من القرارات الحكومية المؤثرة في حياة الأردنيين ومسيرة معيشتهم بعد أن عانوا "اجباريآ" جراء الحظر المفروض للوقاية والحيلولة دون انتشار فيروس الكورونا المستجد فبدأت المحلات التجارية بالفتح والمركبات بالتحرك والمواطنين ينتشرون في الأسواق التي بدأت الحياة والروح تعود اليها تدريجيآ.
اكثر من اربعين يومآ عشناها وعاشها العامل والصناعي والمزارع والتاجر في ضنك ووقف التجارة والصناعة وحتى الحركة تم الحدّ منها وكان التعاضد والتكافل والتصاق القيادة بالشعب في مجمل الأحداث في أوجه وذروته وعمل جلالة الملك منذ اللحظة الأولى لظهور المرض لانتاج سياجآ آمنآ يحفظ به شعبه ويذود عنه شر الفيروس اللعين الذي أعيى العالم وغزا أعرق البلدان وأكثرها تطورآ في العلم والمعرفة والطب ووحدها الأردن وبوجود قيادة محنكة أستطاعت تجاوز اهم مرحلة في عمر الدولة الاردنية واخطر منعطف يواجه الأردنيين وأثبت الهاشميين كعادتهم بأنهم الأقدر على مواجهة التحديات وحماية شعبهم من كل المخاطر الخارجية والداخلية على حدّ سواء فكان مليكنا وقبطان سفينتنا يقود المركب وسط عواصف المرض واعاصير حاجات المواطنين ووصل بالجميع إلى شط الآمان بملحمة تاريخية سيسجلها التاريخ بحروف من نار واسطر من ذهب.
حكومة المملكة الأردنية الهاشمية العظمى برئاسة شخصية وطنية بمستوى وصفي التل وهزاع المجالي وقف د. عمر الرزاز مع فريقه من الوزراء النشامى كجنود مجندة فسهروا الليالي وأوصلوها بالنهاري وهم يقفون بكل شموخ الأردني فابتعدوا عن البرستيج والبروتوكلات وعن تذوق حلاوة المناصب والمواقع فشكل الرزاز اللجان ووزع المهمات واخذ الجميع بالعمل كخلية نحل وعزفوا معا سيمفونية الوطن والمواطن وأخرجونا بجهودهم الجبارة وبتنفيذ رؤى سيد البلاد بأقل الخسائر وأروع النتائج فاستحقوا اشادة العالم وتصدروا كبريات الصحف والقنوات العالمية.
الجيش الأبيض بكوادره الطبية والتمريضية والمساعدة ومن خلفهم نجم المرحلة الدكتور والباشا والوزير سعد جابر وقفوا أيضا بحوائط سد منيعة في مكافحة المرض فعملوا على مدار الساعة بكامل قوتهم وانسانيتهم في علاج المرضى وحجر المشتبه بأصابتهم وعملت فرق التقصي والفحص بكامل أنحاء المملكة من قرى وبادية ومدن ومخيمات بجلب العينات العشوائية والمستهدفة وكان تواجدهم على الحدود والمعابر وفي المستشفيات والمراكز فأظهروا الوجه الحقيقي للإنسان الأردني بوطنيته وعشقه لبلده وهم يضحون بأنفسهم من اجل ان يبقى الوطن آمنآ والأنسان من المرض خاليآ.
الجيش الأخضر جيشنا العربي الباسل كان في المعركة والتي اختلفت عن كل المعارك التي خاضها فساحاتها كانت على كل بقعة في الوطن والعدو خفي يصعب قتله بالطرق التقليدية المباشرة كما انه لا يعرف الرحمة ويستهدف كل الشعب الأردني فخاض هذا الجيش وبمعاونة الأجهزة الأمنية من مخابرات وأمن عام ودرك ودفاع مدني أشرس المعارك الحديثة بل ام المعارك فانتصر بها بعد أن عجز العالم عن تسجيل هذا التفوق.
الوزارات الاخرى كان لها دور محوري وأثر كبير في التقدم والنصر مثل وزارة الداخلية والتي يرأسها أسد من اسود الأردن وهو السياسي والأمني المخضرم سلامة حماد كما أن للدور الاعلامي له اكبر الأثر في النجاح بقيادة صاحب الخبرة أمجد العضايلة ووزير العمل الشاب الديناميكي نضال بطاينة وحتى وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري والذي وان اختلفنا معه وبعيدآ عن القرارات الاقتصادية في الاغلاقات والتصاريح وغيرها ولكن يبقى له التقدير على ما قدمه ولا ننسى وزير الأشغال المخضرم والنقي فلاح العموش والمالية محمد العسعس وبسام التلهوني وغيرهم من الوزراء كمثنى الغرايبة ومجد شويكة إلى باقي الطاقم المرابط المتراص خدمة للوطن والملك والشعب.
الشعب الأردني العظيم هو البطل الخفي والعنصر الأهم فكان كل فرد فيه على قدر المسؤولية فتحمل التاجر الخسائر ورضي الصانع بتوقف العمل وقنع المزارع بما كتبه الله وعند المواطن العادي احتمى بمنزله واتبع ونفذ القرارات الحكومية وكل هذا من اجل عيون الوطن وقائده فأستحق هذا الشعب النيشان المرصع بالالماز والياقوت والذهب على ما بذله وضحى من أجله.
نعم انتصر الوطن ورفعنا الرايات واطلقنا الزاغريد وحق لنا أن نفخر بقيادتنا وحكومتنا وجيشنا وأجهزتنا وشعبنا الطيب الذي يستحق أن يبقى ويستحق ان يطلق على مملكته مملكة العظماء وهذا مطلب حق بعد هذه الملحمة التاريخية التي يجب أن تجسد ويتجدد اسمها بالمملكة الأردنية الهاشمية العظمى.