النشاط الرياضي ليس شكلا واحدا يا "عبيدات" ولجنة الاوبئة تخلط ما بين التجمعات .. والبطالة في صفوف الرياضيين تتفاقم ..
الشريط الإخباري :
الشريط الاخباري : ايمن النادي
ما زالت لجنة الاوبئة تنظر الى النشاطات الرياضية من زاوية واحدة فقط وهي الاعداد الهائلة من الجماهير التي تتابع مباريات مثل كرة القدم او كرة السلة وبالتالي تحكم على جميع ممارسي الرياضة وتدريباتها من خلال هذا المنظور الوحيد فقط.
فاغلاق جميع المراكز الرياضية تحت حجة واحدة تتعلق بالمباريات الكبيرة لهو ظلم وَاجحاف بحق قطاع كبير يصل عدد موظفيه الى 16 الفا موزعين ما بين مراكز رياصية احيانا يكون التدريب فيها شخصيا وفي احيان اخرى لا يتجاوز العدد في الحصة الواحدة اصابع اليد وايضا هناك تباعد بين الاجهزة وقد وضعت العديد من البروتوكولات التي توضح عمل هذه المراكز واتباعها لارشادات السلامة العامة بكل حرفية ومسؤولية من قبل مختصين ودكاترة جامعات عوضا عن ان الكثير من المنتخبات الوطنية والتي لاعبوها وتدريباتهم متباعدة ولا اختلاط فيها وهم يستعدون للاستحقاقات المهمة وخاصة الاولمبياد القادم.
فبكل استهتار وعدم اطلاع تخلط لجنة الاوبئة ومن خلال تصريحات الناطق باسمها الدكتور نذير عبيدات (وهي الجهة التي ترفع توصياتها للحكومة لعودة اي قطاع للعمل) بين جميع الرياضات وكانها رياضة واحدة لها نفس الظروف والشكل والعدد والاحتكاك والجمهور ورغم ان اللجنة الاولمبية الاردنية والعديد من البرامح والصفحات الرياضية اوضحت العديد من الجوانب التي تتعلق بهذا القطاع الا ان لجنة الاوبئة ما زالت تعيش في عالم اخر غير مكترثة بالضرر الكبير الذي اصاب هذا القطاع والقائمين عليه وهي بذلك تعمق من جراح الاردنيين لانضمام جيش كبير فيه إلى اعداد العاطلين عن العمل رغم انه بإمكانهم ادارة عجلة الإنتاج والعمل جنبا الى جنب مع كل من يقاوم تداعيات هذا الوباء على الصحة العامة وبالتالي التخفيف عن عائلاتهم ماديا وسط ظروف هذه الجائحة.
ان الخلط بين ظروف الرياضات المختلفة يا لجنة الاوبئة واسقاطها على حالة واحدة فقط يكون التجمع فيها كبيرا لهو ظلم كبير يلحق بنشاطات اخرى ظروفها واليات وطريقة عملها تختلف اختلافا كليا وليس فيها تجمعات او احتكاكات بين ممارسيها.
فعلى اللجنة دائما سؤال اهل المعرفة في هذا المجال الرياضي حول اختلاف النوعيات في المجالات الرياضية المختلفة لفتح المجال بعودة بعضها ممن تتحقق فيها الشروط المطلوبة وتأجيل او تعديل البعص للاخر الذي يتعذر ممارسته ضمن الظروف التي تشترطها الصحة العامة مع ضرورة العودة بدون متابعة الجماهير في جميع الحالات.
فهل نشهد قريبا قرارات واعية ومنصفة من لجنة الاوبئة في الأيام القادمة تعكس العلم والمعرفة المطلوبة قبل اتخاذ اي قرار مهم ومصيري لاي قطاع؟؟