هل يذهب مجلس اموال انفست الى السجن ؟؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
كتب اسامة الراميني


 
"حرب حزيران" جديدة وبنكهة النكسة وبطعم النكبة تعيشها شركة اموال انفست هذه الايام بعد ان شخصت عيون المساهمين مذهولة وهي ترى تبخر كامل اسهم فايز الفاعوري التي تلاشت وطارت بسعر بخس فاكثر من ثلاثة ونصف مليون سهم طارت في الهواء ولم تعد في يد مجلس الادارة الذي كان يفاوض لامتلاكها في تسوية الفاعوري الذي يقبع الان في السجن بعيداً عن مفاوضات بائسة ويائسة مع مجلس الادارة الحالي الذي يبدو انه لم يصغي للنصيحة ولم يستمع لحوار العقل المنطق وبقي متمسكاً باراء اضاعت الشركة والمجلس والادارة والمساهمين معاً .

التسوية مع فايز الفاعوري باتت مجرد اضحوكة او مسرحية اكل الجميع الطعم وانتهت النهاية بشكل حزين فلم يعد لدى المجلس اي نقطة قوة تفاوضية مع الفاعوري الذي لا يعنيه الان اي شيء فمجلس اموال انفست الذي ارتضى ان تكون علاقته مع فايز الفاعوري قضائية لا رضائية من خلال المحاكم وليس من خلال المفاوضات وجد نفسه الان امام الطعم وامام الهزيمة "هزيمة حزيران" في اشارة الى الاسهم التي بيعت منذ منتصف حزيران فلا تزال حتى انتهت وضاعت .


الحل الوحيد امام مجلس اموال انفست الذي يبدو انه ينتظر قرارات هامة وخطيرة من جهات حكومية رقابية التي لن تتساهل ابداً في اتخاذها قرارات قبل نهاية هذا الشهر بحق اعضاء في المجلس قاموا بتضليل المساهمين وتقديم معلومات غير دقيقة عن التسويات التي تبين انها غير حقيقية ومجرد ذر الرماد في العيون والدليل على ذلك "شيك الـ18 مليون" والافصاحات المضللة وتحويل ملف القضية الى النيابة والى اخره ... ونعود الى الحل الوحيد امام المجلس هو ان يذهب الى السجن ولا نقصد لا سمح الله كنزلاء بل كحملة اراء بيدهم وعلى لسانهم تسوية سريعة كما يريدها فايز الفاعوري وليس كما يريدونها هم ... اليوم الفاعوري هو الاقوى وهو الذي يتحكم بشروط واسس التسوية حتى ولو كان خلف القضبان بعكس مجلس الادارة الذي خنق الشركة كما تخنق الام طفلها حرصاً وخوفاً وحماية .. فهل سيستثمر المجلس اخر فرصة ذهبية لم تتكرر ويتوجه الى سجن قفقفا لمفاوضة فايز الفاعوري والتوسل اليه للموافقة على ما تبقى من تسوية فان تصل متأخراً خيراً من ان لا تصل وان تحصل على شيء خير من ان تضرب كفيك اخماساً باسداس .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences